بمناسبة موسم فرز عسل نحل لمحصول البرسيم المصرى بالوجه البحرى ينتهى ذبول زهور البرسيم نهاية مايو من كل عام وهو صنف برسيم مسقاوى وهناك صنف من البرسيم يسمى الخضراوى تنتهى ذبول زهراته فى منتصف يوليو من كل عام والاخير يزرع بالوجه القبلى وبعض محافظات الدلتا وتستمر زهرة البرسيم المركبه صالحةلزيارة حشرة النحل لاكثر من اربعون يوم - ولما كان نحل العسل الحشرة البالغة تسرح الى الحقل بعد 21 يوم من عمر فقسها وتسمى النحله السارحه او الجامعة فهى تزور عشرات الزهرات لكى تجمع ثلثى جرام من الرحيق الطبيعى والذى تصل نسبة الرطوبة فيه من40 الى 80% من وزن ماتحملها الشغالةمن الحقل الى الخلية وتضعها فى احدى العيون الشمعية الفارغة من اطارات - براويز - الطائفة وتختلف نسبة الرطوبه بالرحيق الطبيعى حسب وقت جمع وشفط الشغالات للرحيق -فصباحا لو جمع الرحيق من مياسم الازهار وعلية الندى زادت نسبة الرطوبه به ولو فى الظهيرة قلت الرطوبه بالرحيق وكذا لو الجو ممطر من عدمه  وتمضى الى الحقل نفس الشغالة لتجمع حمولة اخرى ويقوم النحل المنزلى - اى ما يقل عمره عن 21 يوم والذى لايطير الى الخارج وتكون وظيفته العمل داخل الخلية ويقوم النحل المنزلى بتسوية الرحيق داخل الخلية عن طريق كل نحلة تمتص من الرحيق الحقلى الطبيعى (او الصناعى) جرعة وتدخلها الى معدتها وامعائها فيفرزعليها انزيمات وافرازات من داخل جسم النحلة وامعائها ما يعرف بالمكون السحرى الالهى الذى يسبب الشفاء لمن يتناول هذا المنتج باذن الله وحتى ينضج الرحيق تقوم الشغالة بامتصاص القطرة وتدخلها جوفها وتخرجها وتضعها بعيون الشمع لاكثر من 80 الى 120 مرة حتى ينضج الرحيق ويصبح عسل ناضج  وتختم الشغالات هذه العيون بالشمع دلاله على النضج وتصل رطوبته عند النضج الى17 - 20% نسبة الرطوبة فلكى يتم جمع100 جرام من العسل يحتاج ان تطير الشغاله الواحدة مسافة من 11- 12 مليون كيلو متر طولى اى تلف حول العالم مرة ودورة كاملة - وطبعا لن تطير نحلة واحدة حول العالم  ولكن هو مجموع مسافات الطيران التى تجمع الخلية بها 100 جرام عسل نحل نقى طبيعى  - فاعلم ان العسل ا اشهى طعام والذ وله فوائد عظيمة وعديدة والى لقاء جديد