عند الاعلان عن فتح باب الترشيح لانتخابات النقابة كان المهندسين الزراعيين على النحو التالى :-
1 _ منهم من علم بصفتة الوظيفية كوكلاء الوزارة والمديرون العموم والمديرون المقربين منهم واعتقد ان اكثريتهم لم يكن ببالهم الرغبة فى القيام باى جهد او عمل من اعمال النقابة او برامج لحل مشاكلها واغراهم مواقعهم الوظيفية والقيادية فى القفز على مقاعد النقابة بنفس طبائع وافكار وسلوك اعضاء وقيادات الحزب الوطنى الفاسد بالعهود السابقة .
من هؤلاء البعض من عتم واخفى الاعلان عن الترشيح للنقابه والبعض الاخر من السلطويين من منع وهدد من يتقدم بالترشيح دون اخد الاذن منهم .
والجرء الاخير من القيادات المتسلطة من كان لا يهتم بترشيح نفسة ولا يخاف من منافسة اكثر من فرد فى ادارتة لمقاعد النقابة فاعلن فى ادارتة وترشح من رغب بحرية وهم قلائل .
2 _ ومن المهندسين الزراعيين الذين دفعوا دفاعا من جماعات اصولية دينية بصفتهم اعضاء بها ليترشحو على مقاعد النقابة وكانو قوائم على مستوى الجمهورية انفقت الجماعة فى الدعاية لهم من ملصقات وبرامج وقوائم مطبوعة بأسمائهم وصورهم ملونة ما يزيد عن الملايين من الجنيهات والتى لا ابالغ فى القيمة حيث ان كل مؤتمر فى كل ادارة وحضرة مائتان شخص وحصل على عدد ثلاث ورقات من الدعايه طباعة فاخرة وتكرر مثل هذا الاجتماع للدعاية فى كل مركز اكثر من ثلاث مرات لاكثر من خمس ادارات فى كل مركز ادارى يضم مهندسين زراعيين بخلاف الملصقات الفاخرة امام كل لجان الانتخابات فقد انفقت الجماعة اكثر من ثلاثة ملايين جنية لو تم التبرع بهم للنقابة لتحسن حالها رغم ان معظم مرشحى هذة الجماعة كانو قابعين على مقاعد هامه بالنقابة سابقا ولم يحركو ساكن وقد حدث وتمت انتخابات نقابة الزراعيين على مستوى الجمهورية فى 8/3/2012 بعد ان تأجل موعد مباشرتها السابقة فى 22/1/2012 تم هذا رغم وجون طعون وقضايا ضدد اتمام هذة الانتخابات والتى اخرها فى 3/3/2012 وتأجلت القضية الى 17/3/2012 وهو بعد اجراء الانتخابات فى هذة الجلسة تأجلت الى بعد منصف ابريل 2012 وعلمنا عدم اعتماد نتيجة الانتخابات وهذا عظيم لماذا ؟ لانه عند موعد الانتخابات الاول 22/1/2012 كان اى عاقل وعادل يستطيع ان يجزم بنتيجة انتخابات النقابه وكان مؤشرها نجاح المهندسين المتواصلين مع زملائهم على مدى سنوات سابقة يجمهم الحب والشرف والعمل والسيرة الحسنة دون رفع مظلات وشعارات جماعات دينية او شعار السلطة والترهيب والوعيد لمن يخالف او يبتعد عن رجال السلطة والادارة فلو تمت فى 22/1/2012 الانتخابات لسقط كل مرشحى السلطة والمتشرقين بالدين ولكن عندما علم ذلك وكلاء الوزاراه والمديرون العموم فقد اصابهم السرع والسعار واستقطبو الفاسدين من الزراعيين وحاشيتهم ممن يجمعوا الرشاوى والهبات والهدايا ويجددوا لهم العزومات فى ان يرهبوا كل من يسول له نفسة عدم انتخاب المتسلطين وعقدوا .
ساحة النقاش