لماذا الإنسان يبحث عن خريطة لزيارة مكان
أو متحف معين؟ ويعتمد على دراسة جدوى لأي مشروع استثماري يسعى لتحقيقه؟
و تفاصيل عن أي جامعة يريد ان يلتحق بها؟
ألا تستحق حياتك هذا العناء حتى تجعلها عبارة عن " انتقال من مشكلة أخرى بدل التقدم من فرصة إلى أخرى ؟"
إن التخطيط و النجاح في الحياة بمثابة الفعل والأثر فمن فاتته فرصة التخطيط وفشل فيها فإنه بذلك قد خطط للفشل.
إبدأ والنهاية فى عقلك
صاحب هذه النظرية هو المفكر الإداري " ستيفن كوفي " الملقب بمعلم المهارات والإتقان الشخصي " من خلال عاداته السبع التي حولت الإدارة إلى فن الحياة في القرن العشرين. يقدم لنا بداية رحلة التخطيط بتجربة يطبقها علماء النفس مع الناس . عندما يطلبون منهم إعداد ........ النعي الذي سيكتب على آخر ........... بعد موتهم وهذا لتعليمهم التركيز على أهدافهم في الحياة .
السيناريو الأول : في لحظة استرخاء وهدوء تام تصور جنازتك أبناءك وأهلك و أصدقاءك وموظفيك وكل منهم يسرد مآثرك. من خلال أدوارك في الحياة "ما هو الأثر الطيب الذي تركت فيهم" .. "ماذا تريد أن يقولوا عنك" ، عش تلك اللحظات بصورها وأصواتها و مشاعرها كأحسن ذكرى في حياتك. ثم بعدها دون تاريخك من الآن.
السيناريو الثاني : أما الدكتور" طارق السويدان " في ألبومه رتب حياتك " يقترح سيناريو آخر يدعوك فيه إلى اختيار نماذج ناجحة في حياتك من التاريخ من الاعالم ومن عاشرتهم الآن. أكتب أهم القيم والإنجازات التي حققوها وأثرت فيك , حاول أن ترتبها ابتداء بالقيم المشتركة فإنك سوف تصل إلى نتيجة الصورة التي تريد أن تحملها في المستقبل.
وكلاً من التجربتين يعتمد على الخيال المبدع الذي يأخذك إلى المستقبل
" كل حلم يتحقق مرتين مرة في ذهن الإنسان ومرة أخرى على الواقع ".
جدد حياتك يإستمرار
- النفس تتعب عندما تكسل .
- النفس تمرض عندما تتوقف .
- النفس تصدأ عندما لا تتجدد .
- النفس تمل عندما لا تبدع .
- النفس تموت عندما تفقد أكسجين الحياة .
- ما دمت أيها الإنسان قادرا على استنشاق الهواء النقي معنى أنه ما زالت هناك حياة , هذه فرصتك لتصنع حياة جديدة مع كل نفس جديد.
ساحة النقاش