فحص الواقع: البطاريات
يقوم بعض المستهلكين بشراء الكاميرات الرقمية اعتماداً على نوع البطاريات التي تستخدمها. لكننا نعتقد أنه إذا كانت جميع الأمور الأخرى متساوية من حيث المزايا أو الأهمية، فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار كمية الطاقة التي يمكن أن تحصل عليها من البطاريات، والفترة اللازمة لتبديلها. وتأتي العديد من الكاميرات الرقمية مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، على حين أن الكاميرات الأخرى تدعم عادة استخدام بطاريات عادية قابلة لإعادة الشحن من شركات أخرى.

إذا اشتريت كاميرا رقمية غير مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، فننصحك بشراء مجموعة من البطاريات التي يعاد شحنها مع الشاحن المناسب فوراً. ونظراً لأن البطاريات القلوية (alkaline) غير القابلة لإعادة الشحن تدوم حوالي 20 دقيقة فقط، فإن عملية الاستثمار في بطاريات قابلة لإعادة الشحن تعتبر عملية اقتصادية بالتأكيد، لأنها تغطي تكاليفها بسرعة كبيرة. وفي الواقع، عليك التفكير بجدية في اقتناء مجموعة احتياطية من البطاريات لتكون معك في جميع الأوقات، بحيث تكون دائماً جاهزاً للتصوير. كما أنك قد ترغب في إنفاق بضعة دولارات إضافية لقاء شراء جهاز للشحن السريع، والذي يمكنه أن يعيد شحن البطاريات خلال ساعة واحدة بدلاً من ثماني ساعات، وهي الفترة الطبيعية للشحن.

يوجد بشكل عام نوعين من البطاريات القابلة لإعادة الشحن: بطاريات أيونات الليثيوم (lithium ion)، وبطاريات هيدرات النيكل (nickel hydride). وتعتبر بطاريات أيونات الليثيوم عادة أصغر حجماً، وأسرع شحناً، كما أنها تزودنا بطاقة تدوم لفترة أطول. لكن مساوئها تكمن في أنها أغلى ثمناً، وأسرع استهلاكاً. والأكثر من ذلك هو أن بطاريات أيونات الليثيوم تتعلق بنوعية الكاميرا، مما يعني أن عليك شراء بطاريات مصنعة خصيصاً لكاميرا معينة، مما قد يحد من مدى توفر هذه البطاريات.

من ناحية أخرى، فإن بطاريات هيدرات النيكل تعتبر رخيصة نسبياً، ومتوفرة في كل مكان تقريباً. ويعتبر قياس AA هو القياس الأكثر انتشاراً بين هذا النوع من البطاريات، حيث تبلغ طاقتها 1600 ميللي أمبير في الساعة. وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع جيدة من هذه البطاريات تصل طاقتها إلى 1800 أو 1900 ميللي أمبير في الساعة، مما يمكّننا من تصوير بضعة عشرات من الصور الإضافية قبل شحنها من جديد.

على الرغم من أن بطاريات كادميوم النيكل (nickel cadmium) القابلة لإعادة الشحن تعتبر أرخص ثمناً بقليل، إلا أننا لا ننصح بشرائها نظراً لأنها تفقد طاقتها بسرعة.


إنها مثل كاميرات "البولارويد": يمكنك مشاهدة الصور التي تلتقطها فوراً.

من لحظة التقاط الصورة، ومروراً بوضعها على شبكة الويب، وانتهاءً بطباعتها على طابعة نافثة للحبر، فإن العملية بأكملها لا تستغرق سوى دقائق فقط.

إذا لم تعجبك الصورة التي التقطها، يمكنك حذفها فوراً وإعادة التصوير من جديد.

تمكّنك بعض الكاميرات الرقمية تصوير قصاصات الفيديو أو تسجيل الملاحظات الصوتية، أو تشغيل الملفات الصوتية MP3، كما أن بعضها يلعب دوراً مزدوجاً حيث يمكن استخدامها ككاميرات ويب.

السلبيات
الكاميرات الرقمية تكلّف أكثر من مثيلاتها كاميرات الأفلام.

قد لا تكون جودة الصور، بشكل عام، مماثلة لجودة صور كاميرات الأفلام، كما أن مقياس التكبير قد يكون محدوداً بسبب الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية.

يوجد دائماً تأخير زمني بين لحظة تشغيل الكاميرا ولحظة جاهزيتها من جديد، وتأخير زمني بين لحظة الضغط على المغلاق ولحظة التقاط الصورة فعلياً، وهذا ما يثير الغيظ والحنق أحياناً.

تستهلك الكاميرات الرقمية البطاريات بسرعة كبيرة نسبياً، مما يعني أنك بحاجة دائمة إلى شراء بطاريات جديدة، أو إلى إعادة شحن البطاريات.

من الصعب مشاهدة أي شيء على شاشة النظر LCD في وضح النهار إلا في بعض الأنواع الحديثة جداً التي تعتمد على شاشات عاكسة reflective)).

أفضل عشر نصائح لشراء كاميرا رقمية
1. اختر كاميرا رقمية تتمتّع بأعلى كثافة نقطية تلبي أكبر قياس طباعي تود الحصول عليه. فإذا كانت الصور ستُستخدم بشكل رئيسي على شبكة الويب، فإنك تحتاج إلى كاميرا تدعم الكثافة النقطية VGA أي 640×480 بكسل. ولا شك أن أبسط كاميرا رقمية تدعم هذه الكثافة بل وأكثر من ذلك. ومن أجل التقاط الصور، ابحث عن الكاميرات التي تدعم الكثافة النقطية XGA 1024×768 بكسل، مع الانتباه إلى أن عمليات تكبير الصور تحتاج إلى كاميرا بكثافة 3 ميجابكسل أو أكثر. وبشكل عام فإن الكاميرات التي تتمتّع بكثافة نقطية 3 ميجابكسل تعطي أفضل مزيج من الأداء والسعر، وتعتبر مناسبة لحوالي 85% من عامة الناس.
2. تأكد من أن الكاميرا تتضمّن جميع المزايا التي تريدها، مثل الذاكرة القابلة للنزع، والفيديو، وعدسات التقريب.
3. عند مقارنة التكاليف، عليك أن لا تنسى حساب الإضافات التي قد تكون أو لا تكون موجودة ضمن الكاميرا، مثل البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وموائم AC، وبطاقة ذاكرة أكثر سعة.
4. حاول أن تشتري كاميرا رقمية تحتوي على كبل يتصل بالحاسوب عبر منفذ USB، أو يمكن استخدامها مع قاعدة أو محطة ربط، أو أنها تتمتّع بكلتا الميزتين، وذلك من أجل تسهيل عملية نقل الصور إلى الحاسوب. ومن خلال بينية USB، يستطيع الحاسوب أن يتعرف على الكاميرا وكأنها سواقة أقراص، وبالتالي يمكنك نقل الصور عن طريق سحبها وإسقاطها في ويندوز إكسبلورر (هذا مع الكاميرات التي تعتمد على بطاقة ذاكرة من نوع كومباكت فلاش).
5. عندما تبحث عن كاميرا رقمية بعدسات تقريب، فإن المهم هو التقريب البصري-وليس التقريب الرقمي. والتقريب الرقمي هو في الواقع عبارة عن وظيفة برمجية تتضمن تجميع وتكبير الصورة.
6. إذا كنت لا تعرف الفرق بين قيمة f-stop وتوازن اللون الأبيض، فإن الكاميرا الرقمية التي تتضمن العديد من الأنماط والإعدادات تعتبر بشكل عامة مضيعة لاحتياجاتك، إضافة إلى أنها ستكون أغلى ثمناً وأصعب استخداماً.
7. إذا كنت تلبس نظارات طبية، تأكد من أن الكاميرا الرقمية تتضمن كاسر ضوئي قابل للتركيز البؤري في شاشة النظر LCD، والذي يمكّنك من ضبط التركيز البؤري لفتحة النظر بحيث يمكنك أن ترى العنصر المراد تصويره بوضوح.
8. إذا كانت جميع الأمور متساوية، ابحث عن كاميرا رقمية تأتي مع دليل استخدام صغير يمكن وضعه في الجيب بدلاً من دليل الاستخدام الموجود على قرص مدمج CD-ROM. فالدليل الصغير أسهل استخداماً أثناء التصوير الخارجي.
9. بالنسبة للأيدي الصغيرة أو لصغار السن، ابحث عن كاميرا رقمية تحتوي على عدد محدود من الأزرار، وتأكد من أنها كبيرة وسهلة التشغيل.
10. اختبر مدى سرعة الكاميرا في التصوير. فقد لا تكون سعيداً مع أي كاميرا رقمية تستغرق أكثر من 4 ثوان للإقلاع، أو أكثر من 6 ثوان لتصوير الصورة التالية، يزداد الزمن الفاصل بين الصور عند زيادة الكثافة النقطية للصورة (أي زيادة عدد النجوم على الشاشة الكريستالية).

مصطلحات الكاميرات الرقمية
فتحة العدسة (aperture): وهي عبارة عن فتحة قابلة للتعيير يدخل من خلالها الضوء إلى عدسة الكاميرا. وكلما كبرت فتحة مرور الضوء، كلما ازدادت الحساسية الضوئية للعدسة. وتجدر الإشارة إلى أن الفتحة الصغيرة تعطي عمقاً أكبر لحقل التصوير أو الصورة. ويسمّى عيار فتحة مرور الضوء بقيمة f-stop. وتحمل فتحة مرور الضوء الصغيرة قيمة عالية نسبياً للعامل f، مثل f8 أو f11، على حين أن فتحة مرور الضوء الكبيرة تحمل رقماً أصغر مثل f2.8. وتجدر الإشارة إلى أن عيار فتحة مرور الضوء يجب أن يتوازن مع سرعة المغلاق. وكلما ازدادت سرعة المغلاق، كلما كانت فتحة مرور الضوء أكبر، والعكس بالعكس، وذلك للسماح بمرور الكمية الصحيحة من الضوء إلى حساس الصورة من أجل التعريض الضوئي المناسب.
الضغط (compression): تقوم هذه العملية بخفض كمية البيانات التي تمثل الصورة، بحيث يحتل الملف مساحة أقل في الكاميرا وبطاقة الذاكرة والحاسوب. وتستغرق عملية ضغط وتخزين الصورة في الواقع زمناً أقل من الزمن الذي تستغرقه عملية تخزين صورة غير مضغوطة. وتعتبر الملفات الصغيرة أيسر استخداماً بالنسبة للبريد الإلكتروني وشبكة الويب. وعند ضغط الملف أكثر مما يجب، فإن جودة الصورة قد تنخفض بشكل كبير.

عمق الحقل (depth of field): وهو عبارة عن مؤشر يبيّن نسبة المساحة التي ستبقى واضحة وضمن التركيز البؤري في المشهد المراد تصويره. والعمق الحقلي الكبير يعني مسافة متزايدة بين خلفية الصورة ذات التركيز البؤري الجيد وأمامية الصورة، مع تركيز بؤري جيد لكل شيء يقع بينهما. أما العمق الحقلي الضيّق فإنه يركز بؤرته على مجال صغير، اعتماداً على بعد العنصر المركزي عن الكاميرا. وعلى سبيل المثال، إذا كان موضوع التصوير هو شخص يقف بمفرده في حديقة، فإن استخدام عمق حقلي ضيق سيؤدي إلى أن معظم الحديقة ستبدو غير واضحة في الصورة، وسيبقى التركيز البؤري مركزاً على الشخص فقط. أما عند استخدام عمق حقلي كبير، فإننا سنحافظ على بقاء معظم الحديقة ضمن التركيز البؤري.

حساس الصورة (image sensor): وهو عبارة رقاقة مصنوعة من أشباه الموصلات تتوضّع ضمن الكاميرا الرقمية، وتحتل محل الفيلم العادي. ويقوم هذا الحسّاس بالتقاط الضوء المنعكس من المشهد أو هدف التصوير، والذي يتحوّل إلى إشارات كهربائية يمكن أن تفهمها الكاميرا وتستخدمها. وتقوم الكاميرا بدورها بتحويل هذه الإشارات إلى بيانات رقمية يمكن للحاسوب أن يفهمها ويستخدمها. وأكثر أنواع حساسات الصور انتشاراً هي حساسات CCD، وحساسات CMOS.

عملية تكرار أخذ العينات (interpolation or resampling): وهي العملية التي تقوم بتكرار صف من البيكسلات وأخذ أقرب الألوان إليه لزيادة حجم ملف الصورة، ويمكن أن تحدث ضمن الكاميرا أو عن طريق برمجيات الحاسوب. وعلى الرغم من أن هذه العملية تسمح بتكبير الصورة، إلا أنها لا تحسّن من نوعية الصورة، ويمكن أن تخفض دقة الصورة وتكون هذه العملية ذات نتائج سيئة عند تصوير قميص أو جاكيت من النوع المقلم أو المنقط حيث يتضح تماماً الفرق عن الصورة الأصلية. وتعتبر هذه العملية عكس عملية الضغط.

شاشة النظر LCD viewfinder: وهي عبارة عن شاشة إلكترونية صغيرة تقع على الواجهة الخلفية للكاميرا، وتعرض الأشياء التي تراها العدسة. وتستخدم هذه الشاشة عادة لرؤية المشهد الذي نرغب بتصويره، ومشاهدة الصور فور التقاطها، وتركيب الصورة، واختيار الإعدادات، والتركيز البؤري وعند التقاط الصورة بنمط التقريب الماكرو، حيث لا نستطيع مشاهدة الهدف من فتحة النظر العادية.

الميجابكسل (Megapixel): مقياس للكثافة النقطية للكاميرا الرقمية. وقيمة واحد ميجابكسل تعني بأن الكاميرا يمكنها أن تلتقط مليون بكسل، أو مليون نقطة من البيانات. فصورة أبعادها 640×480 تكون من فئة 0.3 ميجابكسل، وصورة بأبعاد 1600×1200 بكسل تكون من مستوى 1.9 ميجابكسل.

بطاقة الذاكرة (memory card): لتخزين الصور التي تلتقطها الكاميرا الرقمية (بعض الكاميرات تمتلك ذاكرة داخلية مبيتة وبعضها لا يمتلك) وعندما تمتلئ هذه الذاكرة، يمكنك تبديلها ببطاقة أخرى، ومتابعة التصوير. وعند العودة إلى البيت أو المكتب بعد يوم تصوير يمكن وصل قارئة البطاقات إلى الحاسوب لفتح ونقل ملفات الصور من الكاميرا أو البطاقة إلى الحاسوب. وتأتي بطاقات الذاكرة بسعات مختلفة، كما هو الحال مع جميع أجهزة التخزين. وأكثر أنواع بطاقات الذاكرة انتشاراً هي بطاقات CompactFlash، وبطاقات SmartMedia، وبطاقات (Secure Digital, SD)، وبطاقة Memory Stick من شركة سوني. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدام البطاقة المناسبة لكاميرتك الرقمية.

البكسل (pixel): نقطة من البيانات في الصورة الرقمية. وتعتبر هذه الكلمة اختصاراً لكلمتي picture element، أي عنصر صورة. وتعتبر الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية مقياساً لعدد البكسلات التي يمكن أن تلتقطها الكاميرا على حساس الصورة.

سرعة المغلاق: مقياس للزمن الذي تسمح خلاله الكاميرا للضوء بالاصطدام بالحساس الضوئي (ويقاس كجزء من الثانية). ويوجد في كاميرات الأفلام التقليدية، مغلاق فيزيائي ميكانيكي متوضع ضمن العدسة، والذي يُفتح ويُغلق لتنظيم مدى تعريض الفيلم للضوء. وعلى الرغم من أن العديد من الكاميرات الرقمية تحتوي على مغلاق إلكتروني ومغلاق ميكانيكي على السواء، إلا أن النماذج الرخيصة نسبياً تعتمد فقط على المغلاق الالكتروني الذي يطفئ الحساسية الضوئية لحساس الصورة.

Graphicimaging

AHMED

  • Currently 94/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 711 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2009 بواسطة Graphicimaging

ساحة النقاش

أحمد إبراهيم

Graphicimaging
محب للتصوير طموحى ان ربنا يوفقنى فى مجال التسويق والكمبيوتر و التدريس رقم التليفون : 01226479529 20+ »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

564,426