خيارات الترقيم:
تقوم معظم الكاميرات الرقمية آلياً بإعادة ضبط ترقيم الصور إلى الرقم 1 في كل مرة تقوم فيها بتبديل بطاقة الذاكرة. وتلجأ بعض الكاميرات إلى ترقيم الصور بشكل متسلسل ومتتابع، بغض النظر عن عدد بطاقات الذاكرة المختلفة التي تستخدمها. كما تقدّم بعض الكاميرات الرقمية حرية اختيار إحدى الطريقتين السابقتين. وكما هو الحال في المجلدات، تعتبر هذه الميزة مناسبة جداً للمستخدمين في مجال الأعمال أو للمصورين الذين يأخذون صوراً شخصية.

البيانات العامة (metadata):
يمكن عرض المعلومات الفنية، التي تقوم الكاميرا بتخزينها بشكل آلي مع كل صورة، أثناء إعادة مشاهدة الصور أو عند تحرير الصور على الحاسوب. وتعطي البيانات العامة، في أبسط أشكالها، قائمة من المعلومات التي تتضمن تاريخ وتوقيت التقاط الصورة. وتقوم بعض الكاميرات الرقمية بتخزين كمية أكبر من البيانات العامة، والتي يمكن أن تتضمن إعدادات التعريض الضوئي، وأنماط التصوير، واسم الكاميرا، بل وحتى بعض المعلومات التي يمكن أن يحددها المستخدم.

المزايا الخاصة:
نمط تصوير الأفلام. تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تصوير الصور المتحركة إضافة إلى تصوير الصور الثابتة، بل إن بعض الكاميرات تستطيع تسجيل الصوت وقصاصات الفيديو. وبسبب بعض القيود الفنية، فإن معظم هذه الكاميرات تقوم بتصوير الفيديو بكثافة نقطية منخفضة تناسب شبكة الويب، كما أنها تسجّل المشاهد المتحركة بسرعة أبطأ من سرعة الفيديو الحقيقي، التي تبلغ 24 إطاراً في الثانية، مما يعطي لقطات الفيديو مظهراً مهزوزاً إلى حد ما. وتمكّنك معظم الكاميرات من تسجيل الفيديو لفترة 30 ثانية وقليل من الكاميرات يسمح بفترة دقيقتين ويوجد طراز أو اثنين يسمح بأكثر من ذلك مثل بعض طرازات كوداك وسوني.كما أن قدرة الكاميرا على التقاط الصور وتسجيل الفيديو تعتبر حلاً متواضعاً لمن لا يرغب بشراء كاميرا رقمية للتصوير وكاميرا لتسجيل الفيديو.

التسجيل الصوتي والتعليق (audio recording and annotation):
تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تسجيل محادثة قصيرة من 5 إلى 15 ثانية من التعليقات الصوتية على الصور من أجل أغراض التعريف والعنونة. ويمكن لبعض النماذج أن تُستخدم كمسجلات شريطية رقمية، قادرة على تخزين ساعات من الموسيقى أو المحادثة.

التصوير بالأشعة تحت الحمراء:
توجد كاميرا واحدة على الأقل في الأسواق حالياً بعدسات تقريب طويلة، يمكنها أن تأخذ صوراً في الظلام الدامس، مما يجعلها رائعة للمراقبة الليلية أو تصوير الحيوانات المتوحشة. وتعمل هذه الكاميرا عن طريق إضاءة العنصر المراد تصويره باستخدام ضوء متوضع على الكاميرا ويعمل بالأشعة تحت الحمراء غير المرئية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكاميرات الرقمية تتمتّع أيضاً بإمكانية استخدام فتحة النظر الإلكترونية هذه لمراقبة ما يحدث في الظلام في الزمن الحقيقي.

خاتم الزمن والتاريخ:
تعتبر هذه الميزة مختلفة عن ميزة الزمن والتاريخ الذي نجدها في البيانات العامة نظراً لأنها تظهر كجزء من الصورة. ويوضع خاتم الزمن والتاريخ بشكل مباشر ودائم على الصورة.

التصوير الزمني المتتابع (time lapse):
تمكّنك هذه الميزة من أخذ سلسلة من الصور للعنصر المراد تصويره عبر فترة من الزمن تستغرق دقائق أو ساعات. ويمكنك وضع الكاميرا على الحامل الثلاثي الأرجل (tripod)، واختيار الفترة الزمنية المطلوبة (عادة من ثانية واحدة إلى ساعة واحدة)، والضغط على المغلاق، حيث ستجد أن الكاميرا ستستمر في التقاط الصور إلى أن يتم إيقافها، أو إلى أن تمتلئ بطاقة الذاكرة. ويعتبر التصوير الزمني المتتابع متعة رائعة من أجل تصوير تفتّح الأزهار، وحركة الغيوم، والظل عبر النهار، وما شابه.

العلامة المائية (watermarking):
يكمن الاعتراض العام على الكاميرات الرقمية في سهولة تغيير الصورة الرقمية والتلاعب بها، مما يعني عدم القدرة على التمييز بين الصورة التي تمثّل واقعاً حقيقياً والصورة الناتجة عن برمجيات تحرير الصور. ويوجد نموذجاً واحداً على الأقل من الكاميرات الرقمية التي تزوّدنا بميزة العلامة المائية، وهي إمكانية وضع خاتم مصدّق كإثبات على أن الصورة تبدو تماماً مثلما كانت عند تصويرها. وستعرف على الفور إذا تغير بكسلاً واحداً من الصورة. وعلى الرغم من أن ميزة العلامة المائية لا تعني الكثير بالنسبة للمستخدم العادي، إلا أنها مهمة جداً بالنسبة للجهات القانونية وشركات التأمين، والمصورين في مجال العلوم والطب.

فحص الواقع
الكثافة النقطية
كيف يمكن الفصل بين المبالغات المتعلقة بالكاميرات الرقمية والمعلومات الصحيحة والدقيقة عن هذه الكاميرات، والتي تحتاجها لاتخاذ قرار بشراء كاميرا رقمية؟ نعتقد أن أفضل طريقة هي تسليح نفسك بالمعرفة التي ستساعدك على فهم المصطلحات المتعلقة بتقنية الكاميرات الرقمية، ومعرفة الأشياء غير الصحيحة والأشياء غير الدقيقة والتي تسمعها عن هذه الكاميرات. وسنتطرق فيما يلي إلى بعض المفاهيم الخاطئة.

من المفاهيم المغلوطة عن الكاميرات الرقمية هو أنه كلما ازداد عدد الميجابكسل كلما كانت الكاميرا أفضل. وتلجأ الشركات المصنعة إلى تسويق كثافات نقطية أعلى وأعلى-3، و4، و5 ميجابكسل-لفرض مفهوم خاطئ وهو أنه كلما ازدادت الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية كلما كانت جودة الصورة أفضل. وتكمن الحقيقة في أن الكثافة النقطية هي عبارة عن كمية البيانات (البكسلات) المخزنة في ملف الصورة، ولها علاقة بمدى إمكانية تكبير الصورة المعروضة أو المطبوعة-وليس بمدى جودة شكل الصورة.

إن عملية إنتاج صورة ذات نوعية جيدة هي نتاج عمل متكامل لجميع العناصر التي تؤلف الكاميرا الرقمية. وتبدأ هذه العملية باستخدام عدسات ممتازة ومصممة خصيصاً للتصوير الفوتوغرافي-مصنوعة من زجاج عالي النوعية، وليس من البلاستيك. وحالما تصبح الصورة في الكاميرا، فإنها تخضع لمجموعة من العمليات المتعلقة بتعديل البيانات، ومعالجة الصورة، وإدارة الألوان. وتوضع الصورة بعد ذلك في ملف ثم تُضغط وتُخزّن كملف صورة. وتؤثر جميع هذه الخطوات على جودة الصورة. ونظراً لأنك لا تستطيع عزل أو فصل العناصر أو العمليات عن بعضها، وتحليلها بشكل مستقل، فإن الطريقة الوحيدة لتقييم مدى جودة عمل المزايا مع بعضها تكمن في الواقع في استخدام الكاميرا الرقمية وفحص جودة الصور التي تعطيها.

تلعب الكثافة النقطية دوراً فعالاً، عند البحث عن كاميرا رقمية مناسبة، إذا كنت تعرف القياس الذي ستستخدمه في طباعة الصورة، حيث أن عدد البكسلات في الصورة هو الذي يحدّد ما يمكن تفعله بالصورة. ويمثّل الجدول التالي دليلاً عاماً للكثافات النقطية المستخدمة في الكاميرات الرقمية، والقياس الأعظمي الذي يمكن الحصول عليه عند طباعة الصورة. لكن تذكّر أن المهم هو الكيف وليس الكم.

الكثافة النقطية القياس الأعظمي لطباعة الصورة (بالبوصة)
VGA (640x480) 3.5×5
واحد ميجابكسل 4×6
2 ميجابكسل 5×7
3 ميجابكسل 8×10
4 ميجابكسل 11×14
5 ميجابكسل 14×17

Graphicimaging

AHMED

  • Currently 122/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 622 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2009 بواسطة Graphicimaging

ساحة النقاش

أحمد إبراهيم

Graphicimaging
محب للتصوير طموحى ان ربنا يوفقنى فى مجال التسويق والكمبيوتر و التدريس رقم التليفون : 01226479529 20+ »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

563,175