الحصبه الألمانية:
مرض فيروسي معد يصيب الأطفال وأحياناً الكبار،وتحدث مناعة دائمة بعد الإصابة بها.
لا تشكل الإصابة بها خطرا على الشخص المصاب، لكنها يمكن أن تحدث تشوهات في الجنين إذا أصابت الأم أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
طرق العدوى بالحصبة الألمانية
تنتقل العدوى بالحصبة الألمانية عن طريق استنشاق إفرازات الجهاز التنفسي التي تحتوي على فيروسات المرض التي تخرج أثناء سعال المريض ويعتبر المصاب معدياً إلى أن يتماثل للشفاء بعد أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي.
وتستمر فترة الحضانة في الحصبة الألمانية من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية:
- قد يصاب بعض الناس بالحصبة الألمانية دون ظهور أي أعراض
- ظهور بقع حمراء بسيطة، تبدأ على الوجه ثم تغطي بقية الجسم وخاصة الصدر.
- الشعور بالتعب العام والإرهاق.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
- سيلان الأنف.
- تضخم وضعف في الغدد الليمفاوية في قاعدة الجمجمة وخلف الأذن.
- آلام في المفاصل كالتي تحصل عند الإصابة بالانفلونزا.
مضاعفات الإصابة بالحصبة الألمانية اثناء الحمل:
• إصابة الأمهات الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى بالحصبة تؤدي في كثير من الحالات إلى تشوه الجنين بنسبة قد تصل الي20 %، وتقل هذه النسبة إذا حدث المرض في الأشهر الأخيرة من الحمل، وقد يسمح الأطباء بإجهاض المرأة الحامل إذا أصيبت بالحصبة الألمانية في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ومن هذه التشوهات:
1. الإصابة بارتفاع ضغط العين، (المياه الزرقاء) أو بمشكلات أخرى في الرؤية.
2. الإصابة بالصمم.
3. الإصابة بالتخلف العقلي.
4. التشوهات الجسمية.
5. الإصابة بالعمى.
6. مضاعفات في القلب وخلل في بعض الأعضاء الأخرى.
7. بطء النمو.
8. إذا كانت الإصابة شديدة فقد تؤدي إلى وفاة الجنين وإجهاضه.
الوقاية من الإصابة بالحصبة الألمانية:
• من اهم طرق الوقاية بالحصبة الالمانية هو إعطاء لقاح الحصبة الألمانية ويتم تطعيم الأطفال ضد الحصبة في عمر 12 - 15 شهرا مع التطعيم الثلاثي، ثم مرة أخرى من عمر ثلاث إلى ست سنوات قبل سن المدرسة.
• لتجنب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل، يجب إعطاء الفتيات تطعيما ضد الحصبة، ومرحلة المراهقة هي أفضل فترة للتطعيم إذا لم يتم التطعيم في مرحلة الطفولة.
علاج المصاب بالحصبة الألمانية:
يحدث للمصاب بالحصبة الألمانية على مناعة دائمة بعد الشفاء من المرض، كذلك فإن العلاج يشبه كثيرا علاج الحصبة العادية؛ حيث لا توجد معالجة نوعية خاصة مضادة لفيروس الحصبة بل العلاج عبارة عن معالجة عرضية فقط، ويمكن التركيز على الخطوات التالية أثناء العلاج ومنها:
• في حال ارتفاع درجة الحرارة يمكن إعطاء خافض الحرارة كالباراسيتامول لخفض الحرارة، وتخفيف الألم إن وجد.
• توفير الهدوء للمريض، والراحة التامة في السرير حتى تختفي الأعراض.
• تناول السوائل بكثرة مهم جدا في هذه المرحلة.
• علاج الجنين المصاب بالمرض في رحم الأم يعتمد على مدى حالة الجنين بعد التعرض للإصابة.