نصائح محترف لألتقاط الطبيعه
إذا اتيح لك مرة أن تصور في بعض المواقع الطبيعية المدهشة حقاً , فسيكون ذلك بمثابة التجربة التصويرية المذهلة فعلاً : إن السبب في ذلك هو أنك تنظر إلى هذا المشهد المدهش . مأخوذا بعظمته المطلقة وسيبدو أخاذاً وفاتناً إلى درجة توحي لك أنه حتى الجاهل بالتصوير يتسطيع التقاط صورة عظيمة لذلك المشهد . ماأريد قوله . هو أن المشهد . مذهل جداً فكيف يمكنك تشويهه؟ ستعمد عندئذِ إلى نصب الحامل الثلاثي . ثم تنظر من خلال العدسة , وسيحدث الأمر
القاعده الذهبية لتصوير المناظر الطبيعية فوتوغرافيا
هناك قاعدة ذهبية لتصوير المناظر الطبيعية فوتوغرافياَ ويمكنك أتباع وتطبيق جميع النصائح الحاضره هنا , لكن مالم تتبع بمنتهى الصرامة هذه القاعدة الذهبية فلن تحصل أبداً على النتائج التي يحصل عليها المحترفون الكبار . كمصور مناظر الطبيعة يمكنك أن تصور في اليوم مرتين فقط عند الفجر تستطيطع التصوير لمدة 15 دقيقة ألى 30 دقيقة قبل شروق الشمس ثم لمدة 30دقيقة إلى ساعة ( حسب مدى أشتداد حدة الضوء ) وقت التصوير الأخر الوحيد المتاح هو (2) الغسق تستطيع التصوير لمدة 15 دقيقة ألى 30 دقيقة قبل الغروب . وبحدود 30 دقيقة بعد ذلك , لماذا هذي الوقتين فقط ؟ لأن القاعدة تقول ذلك , لأن هذان الوقتان والوحيدان من اليوم حيث تستطيع الحصول على ذلك ضوء الدافئ اللطيف والظلال الناعمه التي توفر الإضاءة الممتازة للمناظر الطبيعية .
مامدى صرامة هذه القاعدة ؟
إن المغزى الحقيقي هو أن مصوري المناظر الطبيعية المحترفين يلتقطون الصور في هذين الوقتين من اليوم , وفي هذين الوقتين فقط إذا رأدت الحصول على نتائج أحترافية فهذان هما الوقتان الوحيدان اللذان ينبغي أن تصور فيهما أيضاً .
صور بإعتماد نمط أولوية فتحة العدسة
إن نمط التصوير المعتمد لدى المصورين المحترفين في الهواء الطلق هو نمط أولوية فتحة العدسة ( وهو حرف (( a))الصغير أو (( av )) على قرص أنتقاء النمط في الكاميرا الرقمية ) يكمن السبب في الشعبية الواسعة لهذا النمط في أنه يتيح لك أن تحدد كيفية تقديم الصورة على نحو خلاق , سأوضح ماعنيته : لنفترض أنك تصوراً نمراً بعدسة التصوير عن بعد المقربة وأنك تريد أن يكون النمر ( الموجود في مقدمة اللقطة ) مركزاً لكنك تريد أن تكون الخلفية خارج التركيز من خلال نمط أولوية فتحة العدسة , المسألة في غاية السهولة – أضبط فتحة العدسة إلى الرقم الأصغر الذي تتيحه عدستك وبعد ذلك ركز على النمر هذا كل مافي الأمر ستتكفل الكاميرا ( وعدسة التصوير عن بعد ) بما تبقى ستحصل على صورة حادة للنمر وستكون الخلفية خارج التركيز كلياً إذا لقد تعلمت للتو واحدة من الحيل الثلاث لفتحة العدسة الأرقام المتدنية ( والعدسة المقربرة ) تبقي موضوع الصورة الموجود في المقدمة مركزاً بينما تخرج الخلفية من نطاق التركيز والأن ماذا تفعل إذا كنت تريد للنمر والخلفية أن يكونا مركزين في آن معاً ( أنك تريد رؤية النمر وبيئته المحيطة بشكل واضح ) تستطيع تحريك مؤشر فتحة العدسة إما إلى 8/f أو 11/f تقوم هاتان القيمتان بعمل ممتاز عندما تريد ألتقاط المشهد كما تراهـ بعينيك ( بدون اللمسة الإبداعية الناجمه عن وضع الخلفية خارج التركيز بشكل كبير ) الخلفيات البعيدة
( في الخلف بعيداً عن النمر ) ستكون خارج التركيز بشكل طفيف لكن ليس كثيراً تلك هى الحيله الثانية لنمط أولوية فتحة العدسة أما الحيلة الثالثة فهى معرفة الفتحة التي ينبغي أستعمالها عندما تريد لأكبر قدر مستطاع من المشهد أن يكون مركزاً ( أخترالرقم الأعلى الذي تتيحه عدستك ( 22/f) .
تركيب المناظر الطبيعية الرائعه
حين تلتقط في المرة المقادمة مجلة ممتازة من مجلات السفر والسياحة التي تعرض صوراً فوتوغرافية لمناظر طبيعية أخاذاً أو حين تنظر إلى بعض أعمال الأستاذة في فن التصوير الرقمي للمناظر الطبيعية وهو أن تلك المناظر الطبيعية تتضمن ثلاثة أشياء متميزة ( 1 ) إذا صورت مشهد غروب فإن اللقطة لاتبداً في الماء – تبداء أنطلاقاً من الشاطئ .
(2) تحتوي على منطقة وسطى , في حالة تصوير مشهد الغروب ستكون المنطقة الوسطى إما المحيط الذي يعكس الشمس أو قد تكون في بعض الحالات الشمس نفسها.
( 3 ) فيها خلفية في حالة الغروب ستكون الخلفية هى الغيوم والسماء العناصر الثلاث تلك ستكون موجودة وأنت بحاجة إليها جميعاً لتقديم لقطة منظر طبيعي مهمة جداً عندما تخرج في المرة القادمه للتصوير .
أسأل نفسك اين المقدمة في لقطتي ؟ ( لأن هذا ماينساه معظم الهواة – تتألف لقطاتهم من المنتصف والخلفية فقط ) إن تذكر هذه العناصر الثلاث دائماً عند التصوير سيساعدك في تقديم فكرتك وتوجيه عين المشاهد وإعطاء لقطات مناظرك الطبيعية مزيداً من العمق .
حيلة تصوير الشلالات
هل تريد الحصول على تلك الشلالات الحريرية أو مظهر الجداول والأنهر التي تراها في صور المحترفين ؟ إن السر في ذلك يكمن في ترك الغالق مفتوحاً ( لمدة ثانية أو أثنتين على الأقل ) بحيث يتحرك الماء بينما يظل كل شئ أخر ( الصخور والأشجار حول الشلال أو الجداول ) ساكناً هذا ما ينبغي أن تفعله حول الكاميرا الرقمية الى نمط أولوية الغلق ( الحرف أس أو تي في على قرص نمط التصوير ) وأضبط سرعة الغلق إلى ثانية أو ثانتين كاملتين والأن حتى لو كنت تصور ذلك الشلال في يوم غائم قليلاً فإن ترك الغلق مفتوحاً لبضعة ثوان سيسمح لمقدار كبير جداً من الضوء بالدخول وكل ماستحصل عليه هو لون أبيض ناصع أي صورة منسوفه بالكامل لذلك يفعل المحترفون أحد امرين
(1) يصورون تلك الشلالات أثناء أو قبل شروق الشمس او بعد الغروب مباشرة عندما يكون هناك ضوء أقل بكثير أو أنهم
( 2 ) يستعملون مرشح تعتيم وهذا مرشح تعتيم خاص يشد على العدسة وهو مظلم جداً بيحث يمنع أغلب الضوء من الدخول إلى الكاميرا بهذه الطريقة تستطيع ترك الغلق مفتوحاً لبضعة ثوان هذا الضوء القليل الداخل إلى الكاميرا لن ينسف الصورة كلياً وستقتنص صورة جيدة التعرض تحتوي على الكثير من الماء الحريري والأن فسيظل بإمكانك الحصول على ذلك التأثير المطلوب بمحاولة التالي : ضع الكاميرا على حامل ثلاثي ثم أنتقل إلى نمط أولوية فتحة العدسة وأضبط الفتحة إلى الرقم الأكبر الذي تتيحه العدسة ( من المحتمل أن يكون إما 22/f أو 36/f) سؤدي ذلك إلى ترك الغلق مفتوحاً لمدة أطول من المعتاد .
أين ينبغي وضع خط الأفق
عندما يتعلق الأمر بسؤال " أين أضع الأفق " فالجواب سهل جداً لا تتبع سبيل الهواة فتضع الأفق دائماً في نقطة الوسط الميتة من الصورة وإذا فعلت فستبدو مناظرك الطبيعية دائماً مثل اللقطات الفوتوغرافية السريعة قرر بدلاً من ذلك مالذي تريد التأكيد عليه وإبرازهـ أهي السماء أم الأرض إذا كان لديك مشهد سماء فضع عندئذ الأفق في الثلث الأسفل من الصورة ( مما يعطيك تأكيد أكثر بكثير على السماء ) أما إذا كان مشهد الأرضية ممتعاً فاجعلنا النجم البارز في الصورة وضع الأفق في الثلث الأعلى من الصورة سؤدي هذا إلى صب التركيز على الأرض والأهم من ذلك أي من هذين الأسلوبين سيبعد خط الأفق عن المركز .