كنت مع الثورة  منذ اليوم الأول قلباً و قالباً و كنت مع جيشنا و رجاله الشرفاء و هو حصننا

المنيع الذي تصدى لحفظ الأمن في غياب الشرطة و بعد رجوعها و كنت ضد معاداة الشرطة و التعامل مع كل أفرادها على إنهم خصوم لنا و كنت أحتسب عند الله شهداء ثورة الخامس و العشرين من يناير شهداء على طريق الحرية و الخلاص من النظام الفاسد .......شهداء درب الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية .

لكن الأن و بعد الأحداث الأخيرة فإنني مع مصر فقط .............لم أعد مع الثورة و لا المجلس الأعلى للقوات المسلحة و لا الشرطة و لا أي من الأحزاب و لا مرشحي الرئاسة و البرلمان

لأن عندما يحدث ما حدث من قتل و إحداث إصابات و عاهات لزهور مصر اليانعة و عندما

يحل الدمار و الخراب و السرقة و النهب و البلطجة و التعدي على المنشأت و الممتلكات و لا حراك لأي من الأطراف سوى بعض كلمات لا جدوى منها ...........تصبح كل هذه الأطراف مدانة ، أياً كانت أسباب الثورة و الرفض و أياً كانت و سائل فرض السيطرة و إقرار الأمن

لم يكن من المنطقي أن يحدث ما حدث ........لقد احتسبنا شهداءنا أثناء الثورة للتخلص من النظام السابق لكن ليس من المقبول الأن سقوط شهداء و ضحايا بعد عشرة أشهر من الثورة

مصري يقتل بأيدي مصريين .....!!  أي تباشير لحياة جديدة بإزهاق الأرواح و إحداث العاهات

هل سندير عجلة الإنتاج بمزيد من أصحاب العاهات.......؟!

لذا و من كل ما سبق أعلن رفضي لكل الأطراف لأني الأن مع مصر و مصر فقط .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 194 مشاهدة
نشرت فى 1 ديسمبر 2011 بواسطة Gehanalhussini

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,547