البساتين جامعة الازهر

الموقع الشامل لتحسين الزراعة في مصر والوطن العربي* م. احمد رفيق محمد

 

الأصناف قصيرة الساق الكاذبة ومنها 

- الصنف الهندى :

يصل طول الساق الكاذبة إلى مترين وتتميز النباتات فيه بعدم تساقط الأزهار الخنثى والقنابات لونها وردى مائل للحمرة والسباطة مندمجة وزنها بين 18 - 15 كجم ويتميز بمقاومة الرياح لقصر الساق ويعاب عليه بحساسيته للإصابة بالأمراض الفيروسية تورد - تبرقش كما أن ثماره غير قابلة للتداول والنقل .

 - الصنف البسراى :

يفوق الصنف الهندى فى صفاته الخضرية والثمرية ويصل طول الساق الكاذبة فيه إلى 2.25 متر ويتراوح وزن السباطة بين 20 - 18 كجم أما باقى الخصائص فتتماثل تماماً مع الصنف الهندى .

ثانياً : الأصناف طويلة الساق الكاذبة ومنها :

 - الصنف المغربى :

يصل طول الساق الكاذبة فيه إلى 3.5 متر ويتميز بتساقط الأزهار الخنثى والقنباتات ذات لون بنفسجى ويتراوح وزن السباطة بين 30 - 25 كجم وثماره ذات نكهة ممتازة وله قدرة عالية فى التداول والنقل ولكن يعاب عليه تأثره الشديد بالرياح واحتياجه لسنادات طويلة .

 - الصنف الوليامز :

أقل طولاً من الصنف المغربى ويصل طول الساق الكاذبة إلى 2.75 متر ويتميز كذلك بتساقط الأزهار الخنثى ولون القنابات بنفسجى ويتراوح وزن السباطة بين 35 - 30 كجم وثماره ذات جودة عالية والسباطات تحتاج لسنادات خشبية لحملها - وينتشر انتشارً واسعاً بالأراضى الصحراوية المستصلحة حديثاً .

 - الصنف جراندنين :

وهو يشبه لحد كبير الصنف الوليامز إلا أنه أقل طولاً 2.5 متر وأكثر سمكاً للساق الكاذبة وتتشابه وزن السباطة حيث تتراوح بين 35 - 30 كجم وثماره ذات جودة عالية والسباطات تحتاج سنادات وقد بدأ مؤخراً فى الانتشار بالأراضى الصحراوية المستصلحة حديثاً .

 - صنفا الفاليرى والبويو :

وهما صنفان متشابهان تماماً للصنف المحلى المصرى فى جميع خصائصه الخضرية والثمرية وهما أقل انتشاراً من الأصناف السابقة .

ثالثاً : أصناف لها ساق كاذبة طويلة جداً ومنها :

أصناف البراديكا - السنديهى - الإمبل -الساندافلش - اللالفالش وهى كلها أصناف غير تجارية رديئة الصفات - الثمرة تستخدم كمصدات رياح لمزارع الموز .

اتستخدم طريقة الإكثار البذرى فى الموز إلا فى حالة برامج التربية واستنباط الأصناف الجديدة ولاتعطى أصناف الموز الموجودة فى مصر بذوراً ولذلك فوسيلة الإكثار الخضرى هى الوسيلة الوحيدة لإكثار هذه الأصناف .

وفيما يلى الطرق المختلفة التى يتم فيها إكثار الموز خضرياً :

أولاً : الطريقة التقليدية للإكثار :

وفيها يتم إكثار الموز بإحدى الوسائل الآتية :

 - الخلفـــــات

وهى المرحلة التى تصل إليها البزوز عندما تتقدم فى النمو ويظهر عليها أوراق خضراء وتصنف هذه الخلفات تبعاً لدرجة نموها وتطورها إلى :

أ- الخلفة السيفية : 
وهى الخلفة الصغيرة فى أول مراحل نموها حيث تكون أوراقها سيفية الشكل ويتراوح طولها من 30 - 50 سم وهى أنسب وسائل الإكثار فى المشتل .

ب- الخلفة المائية : 
وهى الخلفة السطحية ذات أوراق عريضة وهذه الخلفات تكون ذات قلقاسة صغيرة الحجم ونموها الخضرى كبير ولاينصح باستخدام مثل هذه الخلفات فى الإكثار نظراً لعدم نجاحها بالمشتل .

جـ- الخلفة البالغة : 
وهى الخلفة التى اكتمل نموها الخضرى وتحتوى على عدد من الأوراق المتفتحة وأوشكت على الإزهار ويختلف طولها حسب الصنف .

وعموماً باستخدام الخلفات كوسيلة للإكثار فى المشتل يجب قرطها لارتفاع 10 سم من قمة الكورمة ويجب التخلص من البرعم الطرفى لإتاحة الفرصة لخروج أكبر عدد من البراعم الجانبية حتى يمكن الحصول على أكبر عدد من الشتلات .

=- الكورمـــات

وهى الساق الحقيقية لنبات الموز ويوجد عليها براعم جانبية ويفضل زراعة الكورمات لنباتات لم تزهر بعد وتزرع هذه الكورمات بالمشتل بعد قطع الساق الكاذبة على ارتفاع 10 سم من قمة الكورمة وتقشر بعض قواعد الأوراق لإظهار البراعم الموجودة ، كما لابد من التخلص من البرعم الطرفى للكورمة حتى يمكن أن يعطى فرصة للبراعم الجانبية للنمو ، ويجب تنظيف الكورمة من الجذور القديمة قبل الزراعة ، ويمكن تقسيم هذه الكورمات إلى قطع صغيرة تحتوى كل واحدة منها على برعم على ألا يقل طول الكورمة عن 10 سم فى كل من الجوانب المحيطة بالبرعم ثم تطهيرها بإحدى المطهرات الفطرية وزراعتها مع الاحتراس من زيادة الرى منعاً من تعفنها .

ثانياً : الطريقة الحديثة للإكثار :

وهى إكثار الموز خضرياً باستخدام تكنيك زراعة الأنسجة النباتية وهى تتلخص فى استخدام القمم النامية للنباتات وتقسيمها إلى أجزاء عديدة وكل جزء ينمى فى بيئات غذائية معينة وفى أنابيب معقمة لإنتاج نباتات صغيرة يتم أقلمتها قبل نقلها للتربة والهدف من طريقة إكثار الموز خضرياً بتكنيك زراعة الأنسجة هو إنتاج شتلات خالية من الأمراض الفيروسية مع تجانس النباتات فى النمو ومواعيد الإزهار والإثمار كما تتميز هذه الطريقة بالحصول على أعداد كبيرة من النباتات فى أقل حيز من المكان وأقل وقت وبأقل عدد من البراعم .

كيفية تربية وتقسية النباتات الناتجة باستخدام تكنيك زراعة الأنسجة :

وتتم على عدة مراحل من بداية خروج النباتات من المعمل حتى زراعتها فى المكان المستديم كما يلى :

المرحلة الأولى

بعد خروج النباتات من المعمل وهى غالباً ماتكون فى برطمانات زجاجية أو علب بلاستيك ونامية فى بيئة غذائية على آجار والنباتات النامية فى هذه البرطمانات أو العلب تكون بطول 5 - 3 سم وبها عدد من 5 - 3 ورقات صغيرة ولها جذور شعرية ويتبع الآتى :

أ- يفتح البرطمان أو العلبة وتوضع النباتات فى حوض به ماء دافئ درجة حرارته لاتزيد عن 40ْ م وبه مطهر فطرى مثل البنليت أو الريزلكس بتركيز 1 جم لكل لتر ماء ويتم فصل النباتات عن بعضها حيث أنها تكون جذورها متشابكة مع إزالة الشعيرات الجذرية .

   

ب- تنقل النباتات بعد ذلك فى حوض به ماء ليتم غسيل النباتات من بقايا البيئة الغذائية العالقة بها كما يتم إزالة بعض بقايا الأوراق السفلية ذات اللون الأسود .

المرحلة الثانية

بعد تجهيز النباتات فى المرحلة الأولى يتم زراعتها مباشرة حتى لاتفقد رطوبتها وتذبل ويتبع الآتى :

  1. تجهيز قصارى بلاستيك بقطر 5 سم وتملأ بالرمل المغسول جيداً أو البيت موس بنسبة 1 : 1 .
  2. يزرع كل نبات فى قصرية بحيث لايزيد طول الجزء المغطى بالرمل أكثر من نصف سنتيمتر.
  3. توضع النباتات المنزرعة فى قصارى بلاستيك فى صوبة خاصة وهى عبارة عن صوبة من السيران الشبكى مغطاة بالبلاستيك بطول 12 متر وعرض 8.5 متر وبها مناضد مركب عليها أقواس مغطاة بالبلاستيك الشفاف وتوجد رشاشات داخل وخارج هذه الأقواس للرى ولرفع نسبة الرطوبة حتى تصل إلى حوالى 100٪ كما توجد بالصوبة ترمومترات لقياس درجات النهايات الصغرى والعظمى لدرجات الحرارة ويجب ألا تزيد درجة الحرارة خلال فصل الصيف عن 30ْ م داخل الصوبة ، كما توجد أسلاك تدفئة كهربائية على سطح المناضد أسفل النباتات لرفع درجة الحرارة خلال أشهر الشتاء بحيث لاتقل عن 20ْ م وتتسع هذه الصوبة لعدد عشرة آلاف نبات فى الدفعة الواحدة .
  4. تترك هذه النباتات تحت الغطاء البلاستيك بالصوبة مع استخدام الرى لمدة نصف دقيقة كل ساعة وذلك للمحافظة على الرطوبة العالية ودرجة الحرارة المناسبة على ألا يفتح الغطاء البلاستيك لفترة 25 - 20 يوم .
  5. يبدأ تكوين الجذور الجديدة بعد مدة أسبوع ويصبح هناك مجموع جذرى جيد بعد شهر .
  6. بعد مدة 25 يوم تبدأ عملية التقسية وفيها يفتح الغطاء تدريجياً حيث يبدأ من نصف ساعة يومياً إلى أن يتم إزالة الغطاء تماماً مع زيادة فترات الرى الرزازى .
  7. بعد التأكد من تكوين المجموع الجذرى تسمد النباتات عن طريق الرش الورقى باستخدام الأسمدة المركبة نتروچين وبوتاسيوم وفوسفور .
  8. بعد فترة تتراوح مابين 60 - 45 يوماً يصبح طول النباتات حوالى 10 سم وبه حوالى 5 أوراق جديدة وفى هذه الحالة يكون جاهز للنقل إلى الصوبة الكبيرة .

المرحلة الثالثة

تجهز صوبة مغطاة بشبك سيران أسود نسبة تظليله 63٪ وتروى بالرى الرزازى لنقل النباتات إليها ويتم فيها الآتى :

  1. تجهيز أكياس بلاستيك سعة 5 كجم بمخلوط البيت موس والرمل بنسبة 12 : 1 .
  2. تنقل النباتات الصغيرة المنزرعة فى القصارى الصغيرة إلى أكياس بعد ملئها باحتراس لمنع تمزق المجموع الجذرى .
  3. تسمد هذه النباتات بعد النقل بحوالى أسبوع بسماد مركب مرة واحدة كل أسبوع بمعدل 4 جم للنبات لمدة شهر ثم تصبح مرتين فى الأسبوع لمدة شهر آخر رشاً على الأوراق .
  4. تمكث هذه النباتات بالصوبة مدة تتراوح بين 75 - 60 يوم وتكون النباتات قد وصلت إلى طول حوالى 50 - 40 سم وفى هذه المرحلة تكون النباتات جاهزة للنقل إلى المزرعة المستديمة .
  5. يجب رش النباتات بالصوبة مرة كل أسبوعين بأحد المبيدات الحشرية مثل الملاثيون بتركيز 1.5 فى الألف لمقاومة حشرة المن .
  6. يجب الملاحظة المستمرة للنباتات الموجودة بالصوبة واستبعاد أى نباتات تظهر عليها اختلافات فى شكل ولون الأوراق وطول النباتات حيث أن هذه النباتات تعطى نباتات غير مطابقة للصنف الطفرات.

طريقة انشاء المشتل  نتخب أرض المشتل بحيث تكون صفراء خفيفة جيدة الصرف خالية من النيماتودا ، وتجهز الأرض إبتداء من شهرى ديسمبر ويناير على أن تحرث جيداً ويضاف إليها السماد العضوى المتحلل بمعدل 30 متر مكعب للفدان ويمكن الاستغناء عنه فى حالة الأراضى القوية عالية الخصوبة وتخطط الأرض إلى خطوط على أبعاد متر وأفضل ميعاد لزراعة المشتل هو منتصف شهر فبراير ويمكن أن يستمر حتى نهاية شهر مارس وتزرع النباتات على أبعاد 50 سم فى حالة البزوز الصغيرة وعلى أبعاد متر فى حالة الخلفات وعلى أبعاد متر ونصف فى حالة الكورمات الكبيرة وتقسم أرض المشتل إلى أحواض صغيرة وتروى رياً منتظماً ويتوقف ذلك على حسب نوع التربة وحالة المناخ ويجب الاحتراس من زيادة كميات الرى فى الفترة الأولى للزراعة خوفاً من تعفن الكورمات وبعد شهر من الزراعة ومع بداية تكوين المجموع الجذرى يفضل إضافة مبيد للنيماتودا بمعدل 25 - 20 كجم للفدان يوضع حول الكورمات ومع بداية هذا الشهر تضاف الأسمدة الآزوتية على دفعات نصف شهرية بمعدل 50 كجم سلفات نشادر للفدان ويستمر وضع هذه الأسمدة حتى شهر أكتوبر ولكن يجب ملاحظة نمو النباتات فى حالة الأراضى الخصبة القوية وذلك خوفاً من كبر حجم الشتلات أكثر من اللازم وتزهيرها بالمشتل لذلك يجب تقليل كمية السماد الآزوتى أومنعه نهائياً فى آخر الموسم كما يجب إضافة سماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 200 كجم للفدان توضع دفعة واحدة فى شهر يوليو للمساعدة على تكوين كورمات كبيرة الحجم ، ويجب الاهتمام المستمر بعمليات العزيق السطحى لإزالة الحشائش وعدم الاقتراب من المجموع الجذرى للخلفة حيث أنه فى هذا الوقت يكون سطحياً وعمليات العزيق الشديدة تسبب ضرراً كبيراً للنباتات ، كما يجب المرور الدورى على النباتات لتقليع النباتات المصابة بالأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة أو التبرقش كما ينصح برش المشتل دورياً بإحدى مبيدات المن مثل الملاثيون بتركيز 1.5 فى الألف أو البريمور بمعدل نصف كيلو جرام للفدان كل أسبوعين للقضاء على حشرات المن الناقلة للأمراض الفيروسية .

وبعد عام من زراعة المشتل يتم تقليع النباتات من المشتل فى شهر فبراير من العام التالى وقبل تقليع الشتلات يجب إزالة جميع الأوراق ماعدا الورقة الملفوفة البلعوم ويتم التقليع بالفأس الفرنساوى لتجنب حدوث جروح بالقلقاسة وتترك الخلفات فى مكان مظلل لفترة لاتزيد عن أسبوعين قبل الزراعة فى الأرض المستديمة وذلك لالتئام جروحها وجفافها كما تزال جميع البزوز والشتلات الصغيرة الغير صالحة للنقل بالمكان المستديم لاستخدامها فى زراعة مشتل جديد .

شروط الفسائل الجيد :

يجب أن تتوفر بعض الشروط فى الشتلات الناتجة من المشتل والصالحة للنقل للمكان المستديم وهذه الشروط هى :

  1. ألا يقل طول الفسيلة إبتداء من قمة الكورمة إلى منطقة تفرع الأوراق عن 100 - 80 سم فى حالة الأصناف قصيرة الساق الكاذبة مثل الهندى والبسراى . أما الأصناف طويلة الساق الكاذبة مثل المغربى والجراندان فيجب ألا يقل طول الساق الكاذبة عن 120 سم ولاتزيد عن 150 سم .
  2. أن تكون الساق الكاذبة مخروطية الشكل يستدق محيطها حتى قمتها .
  3. يجب أن تكون القلقاسة كبيرة الحجم ممتلئة بالمواد الغذائية .
  4. يجب أن تكون النباتات خالية من الإصابة الفيروسية وخالية من الإصابة بالنيماتودا .

خدمة البستان المستديم

بعد التأكد من توفر جميع مقومات نجاح مزرعة الموز من حيث الظروف البيئية من مناخ وتربة ومياه الرى الصالحة والخالية من الأملاح ومدى توفر الشتلات المناسبة والتمويل اللازم لتوفير مستلزمات الإنتاج .

كيفية الزراعة: الموز نبات إستوائي معمّر, و زراعته سهلة جدا و هو يزرع في جميع فصول السنة. لا يتحمّل الموز الدراجات المنخفضة و العالية من الحرارة. فعند بلوغ درجات الحرارة الأربعين و ما فوق تحترق أوراق الموز و تموت النبتة. أما إذا انخفضت الحرارة إلى ما دون العشر درجات, يتجمّد الماء المخزّن داخل النبتة و تصبح أوراقها سوداء اللون ثم تموت . ينموا الموز في المناطق الإستوائية حيث يكون الطقس رطبا و الأمطار غزيرة .اما في المناطق المعتدلة يحتاج إلى الري المتواصل, أو امطار غزيرة. إنه من الأفضل أن تكون الأرض التي ينمو فيها الموز غنيّة بالمواد العضوية (كزبل الحيوانات أو أوراق النباتات ..), كما يُستحسن أن تكون التربة عبارة عن خليط من التربة الرملية و الطينية. يجب أيضا أن يُزرع الموز في مكان جانبي و فيه مصدّات للرياح.

عندما تزرع الموز على شكل بذور عليك بريّه بشكل مستمر و سيستغرق الأمر بعض الوقت لكي تنبثق النبتة من تحت الثرى. ومع نمو الساق (stem) الأولى سيظهر سيقان أخرى فرعيّة, لذلك عليك أن لا تدع الأمر يفلت منك, بل قم بقطع السيقان الغير لازمة و دع ساقين (إحداهما صغيرة و الأخرى متوسطة الحجم) تتفرّع من الساق الرئيسة. إذا لم تتخلص من السيقان الغير لازمة سيضعف محصول النبتة و سينموم المجموع الخضري بشكل أنشط و ذلك على حساب المجموع الثمري. يجب أن تبقى التربة رطبة حول الموز و يُستحسن فرش الأرض بالمهاد (كأوراق الشجر مثلا) للحفاظ على رطوبة التربة و منع أشعة الشمس من تبخير الماء فيها. كما عندما تنمو أوراق الموز تصل إلى مرحلة يصفر لونها و تبدأ أوراق أخرى صغيرة بالنمو, لذلك يمكنك أن تقطع تلك الأوراق الصفراء بإستخدام السكين و تستعملها لتمهيد الأرض تحت النباتات نفسها. بعد سنة من زراعة الموز, يظهر على الشجرة براعم زهريّة ضخمة (راجع الصورة الثانية) معلّقة بإتجاه الأرض, ثم تتفتّح هذه البراعم و تظهر أزهار على شكل كأس. يمكنك أن تقطف إحدى الأزهار - لو شئت - و تشرب السائل الذي بداخلها - طمعه لذيذ جدا. يتلو تلك الفترة تكوين ما يسمّى بـ "الكف", و هو ذلك الجزء الذي يشبه الخرطوم و الذي البرعم ملتصق بطرفه, و الكف هو مجموعة العناقيد الزهريّة التي تتحوّل إلى ثمرات موز و التي نراها متراصّة في صفوف فوق بعضها. بعد نمو جميع الكفوف يتم قص الجزء ااذي يقع تحت آخر كف. بعد سنة من ظهور الكفوف على النبتة يحين موعد حصاد ثمرات الموز. يعتمد كمية المحصول الذي ستحصده على نوع نبتة الموز, كما يعتمد على مدى إهتمامك بالنبتة, فأما إذا كنت تسقي النبتة بالقطّارة فستحصد 20 موزة, و أما إذا كنت تهتم و تتبع كل ما ورد فستحصد حولي 100 موزة, و بالنهاية إفعل ما عليك و اترك الباقي على الله (إعقل و توكل). و الجدير بالذكر هو أن نباتات الموز المزروعة في حديقة المنزل تفوق بطعمها ثمار الموز التي تشتريها من الدكّان. أخيرا, عندما تنمو حبّت الموز و تصل إلى درجة السكون في النمو أو عندما يتوقف نموها لمدة شهر أو شهر و نصف, تُقطع من طرفها - من جهة الساق - من على النبتة. علّق الساق التي تحمل الثمار على إرتفاع 50 سم عن الأرض في مكان مظلّل, و لتفادي إستهدافها من قبل الحيوانات نفّذ العملية داخل غرفة معلقة. لا يزال عليك أن تنتظر حبات الموز أسابيع معدودة حتى تنضج, و للتحقق من ذلك لا عليك إلا أن تخاطر بحياتك ( !! ) و تجرّب موزة. ولا تدع حبات الموز تنضج أكثر من اللازم لأن ذلك يجعلها تتشقّق و تُصاب بالعفن. لا عليك بعد ذلك إلا أن تقطف ثمار الموز من على الساق المعلّقة و تقطّع الساق و تطمرها كمادة عضوية في التربة. الآن, ستكون الساق المتوسطة الحجم التس تركتها متفرّعة من الساق الرئيسية جاهزة لحمل الثمار.
 و لتكثير الموز, تُقطع  السيقان الفرعية من ساق الموز الرئيسة, بهدف تربيتها لتصبح نباتات جديدة. يجب أن تحفر في الأرض لتصل إلى النقطة التي تلتقي فيها الساقين ثم تقطع الساق الفرعية و تلفّ مكان القطع بجرائد أو أوراق رطبة, ثم تزرعها في أقرب وقت.تظهر الأوراق على هذه الأجزاء بعد زرعها بعدة أسابيع. و من ثم تبدأ دورة الحياة من جديد ...

 

الأهمية الإقتصادية

تحقق زراعة الموز عائدا يفوق ما تغله معظم أنواع الفاكهة طالما توفر لزراعته السلالات الخالية من الأمراض والبيئة والرعاية المناسبة ويعتبر إنتاج الموز أفضل صور الاستثمار في الأراضي الخصبة جيدة الصرف حيثما كانت ظروف المناخ مناسبة بالمناطق التي تعاني مشكلة الأراضي الزراعية محدودة المساحة والعمالة الزائدة . ومن الممكن أن يصبح الموز من محاصيل التصدير المصرية خلال السنوات القادمة.

وثمار الموز ذات قيمة غذائية وحيوية عالية حيث تحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات كما تعتبر مصدرا هاما للبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمنجنيز واليود والزنك والكوبلت والحديد والنحاس في صورة صالحة لأغراض تغذية الإنسان بالإضافة إلى محتواها من المركبات الحيوية والفيتامينات .

المناخ المناسب

 

تتطلب زراعة الموز الناجحة تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف ولا تلائمه الأراضي القلوية . وتجود زراعة الموز في مصر بالأراضي عالية الخصب وهي أراضي الجزائر والأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان . ويزرع في المحافظات الأخرى بالأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ويمكن زراعة الموز بالأراضي الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة ولا تصلح الأراضي الثقيلة لزراعة الموز لسوء تهويتها وصرفها واعاقتها لنمو الجذور بالإضافة إلى تشققها عند تعرضها للجفاف مما يؤدي إلى تمزق الجذور ومن ناحية أخرى فإن زيادة الري في الأراضي الثقيلة يؤدي إلى تعفن الجذور . تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة . ويجب قبل زراعة الموز فحص التربة للتأكد من خلوها من المستويات الحرجة من النيماتودا خصوصا في بعض الأصناف التي تشتد إصابتها بالنيماتودا حيث تتخذ في مثل هذه الحالات إجراءات لتعقيم التربة قبل الزراعة .

الموارد المائية

ويجب توفر مصادر تضمن استمرار إمداد الموز بماء الري على مدار العام مع التأكد من خلوها من تركيزات وعناصر الملوحة الضارة لحساسية الموز الشديدة للملوحة سواء في التربة أو في ماء الري .

طرق الزراعة

 

يختار لذلك أرض صفراء خفيفة – خصبة وجيدة الصرف – خالية من الديدان الثعبانية وبعيدة عن الأراضي السابق زراعتها بالموز أو الخضر . وتصلح الأراضي الرملية لإقامة مشاتل الموز كما هو الحال في الإسماعيلية وبلبيس على أن يعتنى بتوفير الري والتسميد . ويجري إعداد الأرض للزراعة بتسميدها بمعدل 40 متر مكعب سماد عضوي للفدان ثم تحرث وتنعم وتسوى ثم تخطط الأرض إلى خطوط 75 – 100 سم من بعضها وتغرس الخلف على 75 – 100 سم من بعضها في الخط . ويراعى دفن القلقاسة وما فوقها بنحو 5 – 10 سم ثم تروي الأرض جيدا . وتغرس البزور أو الكورمات المجزأة على نفس الابعاد السابقة على أن تغطى جيدا ويراعى عدم الخلط بزراعة البزور أو الكورمات المجزأة مع الخلف لأن الأخيرة تنمو وتخرج أوراقها أولا فتظلل النباتات الصغيرة النامية من البزور أو أجزاء الكرومات مما يضعف نموها . ويحتاج فدان مشتل إلى عدد يتراوح بين 5000 – 7000 خلفة أو بز أو أجزاء كورمات تبعا لنوع التربة وحجم الخلف ويراعى فرز وتصنيف الخلفات تبعا لحجمها وتزرع المشاتل عادة من منتصف فبراير حتى آخر مارس وتمكث النباتات بأرض المشتل مدة عام تصلح بعده للزراعة بالمكان المستديم . وتوالى النباتات خلال تربيتها بالمشتل بالري المنتظم والتسميد مع توفير الوقاية من الظروف الجوية والآفات – ويحتاج المشتل إلى التسميد بمعدل 200 – 400 كجم سماد أزوتي للفدان تعطى على دفعات كل أسبوعين أثناء الصيف وذلك تبعا لظروف النمو وخصوبة التربة . ويضاف أيضا 200 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان دفعة واحدة في شهر يوليو . ويجب الإحتراس من الإفراط في التسميد حتى لا تزهر النباتات بالمشتل مما يقضي عليها ويراعى عزق الأرض من آن لآخر عزقا سطحيا لمقاومة الحشائش مع جمعها وحرقها . وإذا ما ظهرت على بعض النباتات أعراض لمرض تورد القمة تقلع هذه النباتات فورا وتعدم حتى لا تنتشر العدوى إلى باقي النباتات . ويراعى كذلك مقاومة المن بالرش الدوري بأحد مبيدات المن . وكذلك بإجراء المكافحة الكيماوية للنيماتودا إذا دعت الحاجة . ومن المعروف أن نباتات الموز حساسة للبرد خصوصا في مراحل نموها بالمشتل ولذلك يراعى توفير الحماية بأن تكون أرض المشتل محاطة بأشجار المصدات المتقاربة . ويفيد في تقليل أضرار البرد نشر طبقة من السبلة على سطح التربة في أوائل ديسمبر – وتبقى كذلك دون أن تعزق فتعمل الحرارة المتبعثة من تحللها على تدفئة الجو الملامس لسطح الأرض .

ميعاد الزراعة

 

أحسن وقت لإقامة المزرعة المستديمة هو أواخر فبراير وطوال شهر مارس وذلك تبعا للظروف الجوية للمنطقة . وتبدأ عملية إعداد الأرض في نوفمبر وحتى أول يناير السابق للزراعة ويحذر من الزراعة النيلية ( أغسطس – سبتمبر ) لسببين : الأول : حتى لا تتعرض النباتات بعد الغرس وقبل أن يقوى نموها لبرودة الشتاء واحتمالات الصقيع . الثاني : ليتم إزهار نباتات الغرس وتنمو ثمارها في ظروف جوية مناسبة ولكي تصل السوباطات لصلاحيتها للقطع في الموسم المفضل لتسويق الموز بأسعار مجزية ( منتصف أكتوبر – آخر يناير ) ويفضل غرس التقاوي بعد إعدادها وتعريضها للشمس مدة لا تزيد عن أسبوع .

الرى

 

1- الري بالغمر : تحتاج نباتات الموز إلى الدقة في ضبط الري وتوفير الاحتياجات المائية المناسبة، وأفضل مستوى من الرطوبة الأرضية هو ما كان فوق 70% من السعة المائية للتربة وبحيث يتم الري بمجرد أن تصل نسبة الرطوبة الأرضية عن ذلك وتجب العناية بعدم ركود الماء حول النباتات . ويفيد في تنظيم الري استخدام أجهزة قياس الرطوبة الأرضية المناسبة مثل التنشيوميتر على أن يكون القياس على أعماق مختلفة تحت التربة ( 30، 60، 90 سم ) وتنظم عملية الري في المزارع الكبيرة آليا وبصفة عامة يمكن القول بأن الموز يحتاج للري مرة كل 5 – 8 أيام صيفا وكل 2 – 3 أسابيع شتاء ويحتاج إلى 35 – 45 رية في السنة . ويتوقف توقيت الري وكيفيته على خصائص التربة وعمقها وطبيعة المناخ بالمنطقة وفي نظام الري التقليدي حيث يروي الموز في منطقة الدلتا ويتلقى 20 رية في السنة بمعدل 8000 م3 ماء / فدان / سنة وفي نفس المنطقة يمكن عندها استخدام أجهزة قياس رطوبة التربة وضبط الري تخفيض المقنن السنوي للماء إلى 5500 م3 / فدان / سنة موزعة على 50 رية في السنة مع ما يصاحب ذلك من زيادة الإنتاجية وتحسن نوعية الثمار . ويجب إحكام الري بعمل أحواض صغيرة تروى على الحامي حتى لا تتسبب زيادة الري إلى خنق المجموع الجذري . 2- الري بالتنقيط : يفضل ري مزارع الموز الحديثة بإستخدام أسلوب الري بالتنقيط مما يسمح بإعطاء النبات احتياجه الفعلي من الماء بالإضافة إلى ما يتيحه هذا الأسلوب من إضافة الأسمدة مما يعرف بالري التسميدي . ويؤدي استخدام الري بالتنقيط إلى تقليل نمو الحشائش كما انه يزيد المحصول إذا ما أحسن استخدامه وإدارته والري بالتنقيط هو الطريقة الواجب إتباعها عند استخدام الشتلات الناتجة من زراعة الأنسجة . وبصفة عامة يتبع في نظام الري بالتنقيط مد خطين من أنابيب الري على جانبي كل صف من صفوف الموز وتكون النقاطات موزعة على هذه الخطوط على أبعاد 50 سم ومعدل تصريف النقاط الواحد 4 لتر / ساعة ويتراوح عدد ساعات التشغيل اليومي بين 6 ساعات، 12 ساعة في اليوم مما يوفر للنبات ما بين 27 لتر / يوم، 54 لتر / يوم تبعا للظروف المؤثرة على مدار فصول العام ( المناخ – حجم النبات ومسطحه الورقي ) ويتم حساب التصرف وعدد ساعات التشغيل بما يسمح بتوفير الرطوبة الأرضية حوالي 75 % من السعة الحقلية ويفضل إتباع هذا النظام تحت إشراف فني مع تدريب القائمين على متابعته وعند استخدام الري بالتنقيط ينصح دائما بالغمر مرتين في السنة وذلك لغسيل الأملاح المرسبة على سطح التربة مما يؤدي إلى تنشيط نمو النباتات وارتفاع إنتاجيتها نظرا لحساسية الموز لإرتفاع تركيز الأملاح بمنطقة الجذور الماصة .

التسميد

 

الموز من أكثر نباتات الفاكهة احتياجا للتسميد ويجب أجزاء تحليل التربة قبل رسم السياسة السمادية للمزرعة على أن يصاحب ذلك تحليل الأوراق لمعرفة مدى حاجة النباتات للتسميد وتعتبر التسميد منضبطا والنبات قويا صحيحا إذا ما احتوت المادة الجافة لهذه الورقة على 2.6 – 2.9 % أزوت ( N2 ) – 0.29 – 0.5 % فوسفور ( P2 O2 )، 3.3 – 3.4 % بوتاسيوم ( K2O ) وعموما يمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي لتسميد فدان من الموز : 1- التسميد العضوي : ويضاف بمعدل 40 – 60 م3 للفدان خلال الشتاء وفي العام الأول يضاف أثناء إعداد الجور قبل الزراعة . 2- التسميد المعدني الأرضي : ( أ ) الأسمدة النتروجينية المعدنية : وتضاف بمعدل 550 جم أزوت للنبات في السنة ومن المفضل توفيرها من سلفات النشادر وتوزع على دفعات نصف شهرية تمتد حتى شهر أكتوبر وتبدأ في السنة الأولى بعد الزراعة بشهر أما في السنوات التالية فتبدأ أول ابريل . ( ب ) الأسمدة الفوسفاتية : وتضاف بمعدل 45 وحدة خامس أكسيد الفوسفور ( P2 O2) . وتوفر عادة من سوبر فوسفات الكالسيوم بما يعادل 250 جم / نبات تضاف خلال الشتاء ويمكن تقليبها مع السماد البلدي الذي تتم إضافته في نفس التوقيت . ( جـ ) الأسمدة البوتاسية : وتضاف بمعدل 250 جم ( K2 O ) / نبات / سنة . حيث تقسم على دفعتين الأولى خلال شهر ابريل والثانية خلال شهر يوليو ويتم توفير البوتاسيوم من سماد سلفات البوتاسيوم ( K2 SO2 ) .

3- التسميد الورقي : ويعطى السماد الورقي من العناصر الصغرى من المركبات الجاهزة بمعدل 3 رشات في شهر يوليو – أغسطس – سبتمبر . التسميد في نظام الري التسميدي : في الحالات التي يستخدم فيها الري بالتنقيط تراعى الملاحظات الآتية : ( أ ) السماد العضوي : يضاف لجورة الزراعة مخلوط مكون من 1 كجم سماد بلدي + 1 كجم من سماد فوسفات العادي + 1/2 كجم من ( K2 SO2 ) ويضاف سماد البودريت المعالج بالحرارة في ابريل ويونيه بالطريقة التي ستوضح فيما بعد . أما في السنوات التالية فينثر سماد البودريت المعامل بالحرارة بمعدل 2/3 كجم للمساحة المبتلة حول النبات في فبراير، ابريل، يونيو كل عام من خلط السماد بالتربة المبتلة لعمق 10 سم 3 . ( ب ) تخفض المقننات السمادية السنوية المذكورة في نظام الغمر إلى النصف للعناصر الثلاثة . ويضاف المقنن السنوي من الأزوت وفي صورة نترات نشادر على دفعات أسبوعية تحقن مع ماء الري ابتداء من الأسبوع الأول من ابريل في عام الزراعة وأواخر فبراير في الأعوام التالية وحتى الأسبوع الرابع من سبتمبر أو أكتوبر مع وقف التسميد طوال شهر يوليو . ( جـ ) عند استخدام حامض الفوسفوريك التجاري كمصدر لعنصر الفوسفور يضاف المقنن السنوي على دفعات أسبوعية متساوية مخلوطة مع دفعات الأزوت على أن تنتهي دفعات الفوسفور في الأسبوع الرابع من يونيو . ( د ) عند استخدام السوبر فوسفات العادية كمصدر للفوسفور وهو المفضل فيضاف يدويا للجورة في دفعتين متساوية ابتداء من العام الثاني في فبراير ومايو مع خلط السماد بالتربة المبتلة لعمق 15 سم . ( هـ ) يضاف المقنن السنوي من البوتاسيوم حقنا مع ماء الري في دفعات متساوية ومساوية لعدد دفعات التسميد الأزوتي على أن تحقن بالتبادل معها في أيام مختلفة مع وقف التسميد طوال شهر يوليو . ويضاف للتسميد البوتاسي عند الحاجة مصدر للمغنسيوم ( Mg So4 ) ويتراوح المقنن السنوي من كبريتات المغنسيوم بين 170، 290 كيلو جرام / فدان / سنة وذلك كل عامين اعتبارا من العام الثاني . ( و ) لا يزيد التركيز النهائي لمحاليل الأسمدة عن 500 جزء في المليون سواء من مصدر واحد أو من مصادر مختلفة ويجب ألا يزيد مدة إضافية المحاليل السمادية عن طريق المنقطات عن 8 ساعات يوميا تبدأ في الصباح المبكر وتتجنب فترة القيلولة .

الإنضاج

 

تقطع السبائط عند اكتمال نمو الثمار وقبل أن تبدأ بها تغييرات النضج للأسباب السابق توضيحها ويجرى إنضاج الثمار بعدة طرق : 1- تعليق السوباطات في خطافات بحيث تكون مدلاة في مكان مظلل دافئ وتتبع هذه الطريقة في معظم البلاد الاستوائية . 2- بالحرارة المتولدة من مواقد الفحم البلدي يوضع الموز في غرفة خاصة بالإنضاج وتهيأ الثمار قبل إدخالها غرف الإنضاج وذلك بوضعها مدة 2 – 6 أيام بعد الجمع في مكان جيد التهوية مظلل لتفقد جزء من رطوبتها وتجس الثمار باليد قرب الأعناق للتعرف على درجة ليونتها قبل إيقاف عملية التسوية . وعندما تلين الثمار تنقل إلى غرفة التلوين وهي غرفة فسيحة جيدة التهوية ذات أرفف توضع عليها السبائط في وضع رأسي أو قد تعلق في خطافات تتدلى من سقف الحجرة . وتستمر الثمار في غرفة التلوين 2 : 6 أيام ليصفر لونها وتصبح صالحة للإستهلاك الطازج ويستدل على ذلك بظهور بقع بنية صغيرة على جلد الثمار وهو دليل لتحول النشا بلب الثمرة إلى سكريات ذائبة . وقد تلف السبائط أثناء التلوين بورق الجرائد . 3- يجرى الإنضاج بطرق تجارية تستخدم فيها وسائل للتحكم في الحرارة والرطوبة والتهوية وتعمل بالكهرباء وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لذلك بين 17 – 20 درجة م وتكون الرطوبة النسبية بين 90 – 95 % في المرحلة الأولى للتسوية ثم تنخفض إلى 75 – 85 % خلال مرحلة التلوين . ويساعد على الإنضاج بعض الغازات التي تنتج عن نشاط تنفس الثمار داخل غرف التسوية – وأبرزها تأثير غاز الأثيلين . 4- المعاملة بالغازات وتستخدم حاليا في أسواق الجملة . وفي هذه الطريقة توضع الثمار في حجرات بها تحكم ذاتي في درجة الحرارة ( 17 درجة م صيفا – 18 درجة م شتاءا ) ويمكن إغلاقها بإحكام منع تسرب الغازات منها . تشحن السبائط بهذه الغرف ثم تغلق بإحكام ويوصل إليها غاز الاستيلين أو الايثيلين من إسطوانات الغاز المسال الموضوعة خارج الغرفة وذلك عن طريق فتحات خاصة وبحيث يصل تركيز الغاز إلى درجة خاصة فتنضج الثمار خلال 2 – 3 أيام تصبح بعدها صالحة للاستهلاك . ويكون النضج أسرع وأكثر انتظاما عن الطرق الحرارية السابقة . ولكن يعاب عليها سهولة انفصال الأصابع من الكفوف بمجرد الاهتزاز بالإضافة إلى سرعة إسوداد الثمار وتغير طعمها عن المألوف، وتظهر هذه العيوب عادة نتيجة لعدم الدقة في توقيت المعاملة أو لزيادة تركيز الغاز مما يستدعي خبرة خاصة لإجراء الإنضاج بهذه الطريقة . 5- المعاملة بالهرمونات : يتم إنضاج الموز بالرش أو بغمر عنق السوباطة في محلول مائي لبعض الهرمونات . ويجب الحذر في استخدام الهرمونات ولا تستخدم إلا بعد التأكد من عدم إضرارها بالإنسان ويستخدم حاليا الايثريل بتركيز 800 جزء في المليون في الشتاء، 500 جزء في المليون صيفا مع تنظيم الحرارة والرطوبة

تخزين الثمار

 

يمكن إطالة فترة تسويق الموز بعد إنضاجه بحفظه على درجة حرارة 11 – 12 درجة م لمدة 1 – 2 أسبوع . أما قبل الإنضاج فيمكن تخزينه لمدة 4 – 6 أسابيع على درجة حرارة 16 – 20 درجة م على أن تكون الرطوبة النسبية بالمخازن المبردة 85 – 90 % .

 

 

GardensofEgyp

م.احمد رفيق محمد

ساحة النقاش

م. احمد رفيق محمد

GardensofEgyp
الموقع الشامل لتحسين الزراعة فى مصر والوطن العربي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

92,362