الأهداف الرئيسية للإنتاج المكثف من الأغنام هو زيادة عدد التوائم في القطيع. يلي هذا الهدف زيادة عدد مرات الحمل والولادة في العام الواحد. وبالتالي نحصل على أعلى استفادة النعاج خلال عمرها الإنتاجي ويمكن تنفيذ ذلك بصورة طبيعية أو بالتدخل الصناعي باستخدام نظم التغذية على مواد محفزة للتبويض أو على الأقل عمل دفع غذائي أو بالمعاملة بالهرمونات.
وعلى وجه العموم فإن زيادة نسبة التوائم في القطيع يرتبط بالنقاط التالية:
1- تنظيم عملية التناسل في موسم معين وفترة معينة
2- زيادة عدد البويضات الناضجة التي تفرز من المبيض خلال فترة الشبق (معدل التبويض)
3- زيادة عدد البويضات المخصبة من اجمالى البويضات المفروزة(معدل الإخصاب).
4- زيادة عدد الحملان المولودة بعد فترة نمو طبيعية.
ويتم ذلك عادة عن طريق التداخل الهرموني للحصول على ما يعرف بالتبويض الفائق ovulation Super
1- تنظيم الشياع estrus synchronization ( أحداث التزامن الشبقى ):
يتم عمل تزامن شبقى للنعاج عن طريق أولا: أطالة طول فترة بقاء الجسم الاصفرعلى المبيض ويتم ذلك عن طريق:-
1- التغذية على مواد تحتوى على البروجسترون لمدة 14 يوم.
2- الحقن اليومي بالبروجسترون: حيث تحقن النعاج بهرمون البروجسترون يوميا أو كل يومين لمدة 14 يوم متصلة بجرعة تركيزها 3-4 مليجرام في العضل.
3- الاسفنجات المهبلية:
يتم وضع اسفنجات مهبلية تحتوى على بروجسترون صناعي حوالي بتركيزات مختلفة (60,20,40) مليجرام تنزع بعد (12-14 يوم) وهذه الطريقة أكثر ملائمة وانتشارا حيث تعمل الاسفنجة كجسم أصفر صناعي ويمتص البروجستيرون باستمرار من جدار المهبل
وإثناء نزع الاسفنجات تحقن النعاج بجرعة تتراوح بين 500 -750وحدة دولية من هرمون دم الأفراس الحوامل (pregnant mare serum gondaotropin PMSG (FOLLIGON) لزيادة معدل التبويض. وتظهر مظاهر الشياع بعد24 -48 ساعة.
4- زرع كبسولات خلف صوان الأذن:
تزرع كبسولة تحتوى على 375 مليجرام من هرمون البروجسترون خلف الأذن أو الكتف أو البطن وتزال بعد 12-14 يوم.
انخفاض الخصوبة نتيجة المعاملة بالبروجستيرون يرجع إلى التأثير العكسي للهرمون على انتقال الحيوانات المنوية في القناة التناسلية للأنثى.
ثانيا: تشخيص الحمل:
ويتم تشخيص الحمل باستخدام جهاز السونار عند اليوم 21 من التلقيح لإثبات حدوث الحمل ثم عمل سونار مرة أخرى عند اليوم 35 من الحمل لمعرفة عدد الأجنة حتى يتثنى لنا تحديد المقررات الغذائية المطلوبة لكل نعجة خصوصا أن المقررات الغذائية اليومية تختلف من الحامل بفرد عن الحامل بتوائم من حيث الكمية والنوعية، حيث يتم تقسيم النعاج إلى مجموعتين مجموعة حامل بفرد ومجموعة حامل بتوائم .