الجزء الثانى 

 

المعاشرة

 

عن ابن عمر عن النبي r أنه قال: "ألا كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسؤول عن رعيّته والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راعٍ على مال سيّده وهو مسؤول عنه ألا فكلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته".

هذا الحديث يحمِّل كلَّ إنسان ذكرٍ أو أنثى مسؤوليّة تأدية واجبه ومباشرة ما يلزمه من العمل والقول في الحياة بالوجه الأفضل والأكمل مسؤوليّة مفروضة وهو سيحاسب عمّا قام به أو قاله في حياته وسيحاسب عن الكيفيّة التي قام بها بعمله وعن مستوى العمل الذي أتى به وتمامه. لأنّ كلمة راعٍ تعني التكليف بالعمل، فكما الراعي مسؤول عن تدبير أمور قطيعه من البهائم من سقي وإطعام وحماية، كذلك كلّ إنسان في حماه راعٍ وعليه تدبير شؤون ما استرعى عليه بأحسن ما يمكن. فالرجل راعٍ في بيته وعمله ومجتمعه ووطنه، والمرأة راعية في بيتها وفي بيت زوجها. فالإنسان راعٍ في أيّ مكان وجد فيه. وقاعدة الرعاية هي القيام بما يلزم عمله على أكمل وجه. وهذا عينه قاعدة المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها الزوج والزوجة. فقاعدة المعاشرة بالمعروف بالتعامل والتواصل يكون على ما أمر الله به من حسن المعاشرة أي المخالطة والممازجة، وهو أوثق وأقوى الصلات البشريّة وأهمّها. فليس هناك تعايش أو تعامل حميمي أكثر من التعايش والتعامل في العشرة الزوجيّة. فمن باب مسؤوليّة الراعي على الرجل والمرأة أن يؤدي كلّ بموقعه حقّ مسؤوليّة الرعاية التي ألزمها الله عنق كلّ إنسان. وعلى الرجل بحكم إلزامه الرعاية على زوجه أن يبادر لحسن الصحبة وعلى المرأة مبادلته بما ألزمها الله به من حسن الطاعة لتكون أُدمَةَ ما بينهم وصحبتهم على الكمال. فالالتزام بواجبات ومسؤوليّات "كلّكم راع" توجب حسن التعامل وكمال الصحبة إطلاقاً فكيف بين الزوجين وقد أمر الله الرجل فيها بالتحديد فقال: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾. فوجوب المعاشرة بالمعروف واجب وإن كان يكره فيها بشاعة أو كبراً أو مرضاً أو فقراً أو عادة أو سوء خلق، دون النشوز ومن غير ارتكاب فاحشة. أوجب التعايش والتعاشر بمعروف لأنّ الكره ليس سبباً لسوء المعاشرة بل النشوز أي العصيان، وارتكاب الفاحشة أي رفع صوت الزوجة على زوجها والتطاول باللسان والوقاحة بالفعل والقول وحده مبرّر للوعظ والهجر والضرب، فإن أصرّت على النشوز والفاحشة فالطلاق. غير ذلك لا يجوز فيه سوء عشرة إطلاقاً، خاصة وأنّ حسن المعاشرة عليه أجر. قد يكون في ما يكره الرجل خير كثير لا يعلمه إلا الله. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم. قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم عن أبي هريرة: "لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً إن كَرِهَ منها خلقاً رضي منها آخر"، أو قال: "غيره". المعنى: عدم بغضها كليّاً، لا يحمله على فراقها، أي لا ينبغي له ذلك بل يغفر سيّئتها لحسنتها ويتغاضى عمّا يكره لما يحبّ.

وقد حثَّ الرسول r على حسن الخلق والمعاشرة بالمعروف وجعل أجره بأجر الصدقة فقال: "كلّ معروفٍ صدقةٌ وإنّ من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق". ومن هذا نفهم معنى المعروف أنّه القيام بالواجب بنفس راضية فمثلاً إن طلب الوالد من ابنه كوب ماء فأحضره له ووضعه على الطاولة أمامه بخفّة أو تململ ولم يشعره بإحضار الماء كان ذلك قيام بواجب الطاعة للأب وهو يُسقط المعصية والعقّ. ولكن لو جاء الإبن بكوب الماء وقدّمه لوالده بكلمة عذبة وانتظر أباه أن يتناوله منه أو يأمره بوضعه على الطاولة فإن ذلك يكون معروفاً. فالمعروف فوق الفرض وهو مندوب وليس بفرض أي يؤجر فاعلُه ولا يُذمّ تاركُه. والمندوب أسمى من الفرض لأنّ الذي يحرص على المندوب في الدنيا حرصه على الفرض أو بعد تأدية الفرض إنّما يفعل ذلك لأنّه يدرك أنّ الجنة درجات ولا يحظى بالدرجة العالية منها العامّة من الناس الذين أدّوا الفرائض، بل المؤمنون الذين حرصوا على تأدية الواجب وأتبعوه بالحرص على المندوب. ففي المندوب ترتقي النفوس والعقول ويقرّبها الله تعالى منه. ولهذا فإنّ يوم القيامة يفصل الله أهل المندوب وهم أهل المعروف عن بقيّة المسلمين منذ اللحظة الأولى، وفي هذا يقول الرسول r: "المعروف كأِسمه وأوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة المعروف وأهله". عليه يكون قول الله ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ طلب إلى الرجال أن يستعملوا حقّهم في مباشرة أمور رعاية الزوجة بالأسلوب الحسن والخلق الحسن وبالوجه الأحسن وذلك حرصاً منه تعالى على عباده للوصول إلى الدرجة العالية في الجنة وحرصاً منه تعالى على رقيّ مستوى الرعاية الزوجيّة. فأجر الرجل الذي يعاشر زوجه بالمعروف يفوق مرات ومرات أجر الرجل الذي يعاشر زوجه بمستويات الفرض الواجب فقط.

وأمر الله للرجل بقوله ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ     ورد في آية أخرى يساوي فيها بين الرجل والمرأة في أحقيّة التعامل بالمعروف ووجوبهما فقال تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ. البقرة 228.

الزواج أحد المهام التي أوكلها الله إلى عباده من ذكور وإناث. وككل مهمة تصادف الإنسان في الحياة يَلزمه التوقّف عندها لدراسة أمر مواجهتها أو حمل أعبائها بما يكفل نجاحه. غير أن المسلم يتوقّف عند كلِّ مهمة وأمر في الحياة ليعرف الطريقة التي أمر الله بها بمعالجة ذلك الأمر. فالمسلم لا يبتدع تنظيماً أو حكماً بل يبحث عن التنظيم والحكم في كتاب الله وسنة رسوله r ويعمل بموجبه. فالعلم بحكم الله في الأمر الذي يواجه المسلم شرط الإيمان، تماماً كوجوب العمل بحكم الله شرط الإيمان ويقول الله تعالى في بيان ذلك: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ المجادلة 11. لأن الإيمان يشترط العمل بالحكم والعمل يشترط العلم بالحكم. فلا إيمان في الإسلام بمعرفة أحكام الإسلام وترك العمل بها. فالتعاشر بالمعروف بين الأزواج حقّ من الله للرجل على زوجته وحق من الله مكرر التأكيد عليه للمرأة على زوجها. وكما أن هذا حق لكل منهما من الآخر يكون واجباً على كلّ منهما تجاه الآخر. فعلى الزوج أن يبادر إلى رفع مستوى المعاشرة مع زوجه إلى درجة "المعروف" دون اهتمام أو اعتبار للمستوى الذي تتعاشر به الزوجة معه، فالواجب عليه أولاً ولا يسقطه عنه عدم مبادلة زوجه له بمعاشرته بمعروف، فذلك حقّ له واجب على الزوجة. فقيامه بواجب يسقط الإثم عنه، وصبره على عدم حصوله على حقّه بالمعروف من زوجته له فيه أجر الصبر. وهذا عينه ينطبق على الزوجة التي عليها أن تبادر إلى رفع مستوى تعاشرها مع زوجها إلى درجة "المعروف" حتّى يسقط الفرض عنها. ومسألة حقها لا تسقط بقيامها بواجبها وهي إن لم تحصل على حقها من زوجها وصبرت فلها أجر الصبر كما وعدها الله به. هذا التعاشر الذي أمر به الإسلام يحتم على الأزواج التسابق على التعامل بواجب المعروف ويجعل الحياة الزوجية مباراة دائمة بين من يزيد في صنع المعروف مع الآخر ليتباهى يوم الحشر بكثير معروفه. وهكذا يكون الزواج في الإسلام طريقة في العيش متميّزة عن أي طريقة أخرى في أيّ أمّة وشعب أو ملّة. وبهذا يتحقّق شرط الإسلام في أن تكون حياة الزواج جزءاً من حياة المؤمن في الدنيا يعيشها بأرقى مستوى وسعادة يتفوق بها على سائر البشر.

تصرّف المؤمنِ وسلوكُهُ في الحياة طريقة ثابتة ليس فيها تردّد أو اهتزاز لأنّ جميع تصرّفاته يجب أن تكون مرتبطة بالحكم الشرعي لا برأيه ولا بتقلّباته النفسيّة، وغير متأثّرة بالتأثيرات الخارجيّة الاستفزازيّة التي يمكن أن تخرجه عن طوره وبالتالي من الإيمان أي الالتزام بالحكم الشرعي. فالمؤمن لا يتصرّف بما يمليه الواقع بل بما يمليه الشرع حيال الواقع. الإيمان طريقة عيش للحياة وليس ارتباط ظرفي بفكر أو هدف أو غاية، جميع أمور الحياة ومشاكلها وظروفها يواجهها المؤمن بعقيدة الإيمان الراسخة في نفسه وما تفرضه من التزام بالحكم الشرعي طالما فيه رمق حيّ. وفي ذلك ينبّهنا الرسول r فيقول: "لا تكونوا إمَّعة إن أحسن الناس أحسنتم وإن أساؤوا أسأتم، بل وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أحسنتم وإن أساؤوا تجنّبتم الإساءة إليهم".

ولا ينسى المؤمن ولا تنسى المؤمنة أنّ الصبر على ما يكرهه المرء فيه أجر من الله وهو غسل للذنوب. وفي ذلك أحاديث كثيرة عن النبي r. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتّى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة". فالرجل يكره من زوجه ويصبر عليها والزوجة تكره من زوجها وتصبر عليه فهو غسلٌ لذنوبهما إن شاء الله. وقد أدرك علماء الأمّة وأخيارها وصلحاؤها حقيقة ذلك فعاشوه. ذكر ابن العربي قال: أخبرني أبو القاسم بن حبيب بالمهديّة، عن أبي القاسم السيوري عن أبي بكر بن عبد الرحمن حيث قال: كان الشيخ أبو محمّد بن أبي زيد من العلم والدين في المنزلة والمعرفة. وكانت له زوجة سيّئة العشرة وكانت تقصّر في حقوقه وتؤذيه بلسانها فيقال له في أمرها ويُعذَل بالصبر عليها، فكان يقول: أنا رجلٌ قد أكمل الله عليَّ النعمةَ في صحّة بدني ومعرفتي وما مَلَكَت يميني، فلعلّها بُعثَت عقوبة على ذنبي فأخاف إن فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشدُّ منها.

أساس المعاشرة الزوجيّة هو قبول النفس من ذكر وأنثى تأديه دورها في الحياة بما هيّأه الله فيها من خاصيّات وقدرات برضى. فأيّ تمرّد على الطبيعة في النفس أو تململ من واجب قد يبرّر بدء الانحراف عن مسار المفاهمة الكاملة للعشرة الهنيئة. والمعاشرة لا يمكن أن تنجح من الرجل وحده ولا من المرأة وحدها. كما أنّ المعاشرة وهي في الزواج تعني مخالطة الجسد للجسد والأحاسيس بالأحاسيس وممازجة الفكر للفكر ومزاملة الروح للروح، لا بدّ لها من تنظيم وتبيان لواجبات الرجل وحقوقه وواجبات الزوجة وحقوقها. ومن إمعان النظر في الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الواردة في هذا البحث ندرك أنّ الله لم يغادر كبيرة ولا صغيرة في تنظيم حياة العائلة التي يوجدها الزواج. وهي كخلقه سبحانه وتعالى للكون لم يغادر كبيرة ولا صغيرة إلاّ وأنعم بكمال إتمامها.

أوجب الله على الرجل مسؤولية تدبير أمور حياة زوجته من نفقة ووطءٍ وإطعام وكسوة وإسكان وحماية ومداواة، كل ذلك بالحسنى والمعاشرة بالمعروف.

وأوجب الله على الزوجة الطاعة لزوجها والخضوع له وكل ما يستوجب ذلك يلزمها القيام به. فعليها أن تطبخ له وتنظّف البيت وتعتني بنظافة أطفالها وتحمي ماله وتمنع بيته وتصونه في سمعته وتحفظ غيبته ولا تُدخل بيته أحداً دون إذنه، ولا تخرج أبداً دون إذنه، ولا تُكثر من طلباتها حتى في الأشياء الأساسية فلا تكون ملحاحة، ولا تعطي أحداً من ماله دون إذنه ولا حتى من طعامه إلا بإذنه، ولا تبذل مالها من دون موافقته ولا تصوم نافلة إلاّ بإذنه، ولا تعصيه في أمر وتطيعه فيما أمرها وهو غائب، ولا يرتفع صوتها فوق صوته ولا تكون فظة وقحة معه ولا تنشز ولا تفحش، ولا تمنعه نفسها بأي حال كانت، وأن تعمل بدأب متواصل لإرضائه. وللرجل أن يمنعها من التصرف إلاّ بإذنه وعليها القناعة بذلك. وفي كل أمر من هذه الأمور حكم شرعي والقيام به فيه أجر من الله سبحانه وتعالى. وقد حضَّ الإسلام على حسن المعاشرة لينعم الزوجان بالعيش الهنيء. ولأن القصد من الزواج تمام السعادة في الحياة.

جعل للفشل فيه مخرجاً حتى لا تطبق التعاسة على إنسان مدى الحياة. ولكن قبل الوصول إلى الطلاق أمر الله الزوجين باتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الفشل. أمر الرجل بالرأفة بزوجه والتمتع بها مع العِوَجِ الذي بها. أمر الزوجة بالطاعة التامة لزوجها. إذا سخط الزوج فعلى الزوجة مراضاته فإن رضي أُجرت وإن لم يرض عُذرت عند الله. إذا نشز الرجل أي بَعُدَ وأبغض زوجه أي لم يعد يطيق لها صحبة، فقد حثَّ الله تعالى الزوجة على التنازل عن كل ما يمكن التنازل عنه ليستبقيها زوجة في رعايته. وإذا نشزت المرأة أو ارتكبت الفاحشة فعلى الرجل تذكيرها بالله وحكمه وواجباتها الشرعية في الرجوع عن المعصية والوقاحة والبذاءة في اللسان. وتذكيرها بعذاب الله على نشوزها وتفحّشها. فإن لم ترتدع هجرها في الفراش ولا يطأها عسى أن تهدأ نفسها وترجع فإن لم تفىء فله ضربها غير مبرِّحٍ.

وقول الله ﴿ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ قال فيه ابن عباس: الدرجة إشارة إلى حضِّ الرجال على حسن العشرة، والتوسع للنساء في المال والخلق، أي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه. فهذه الدرجة تحمّل الرجال مسؤولية أكبر وليس سلطة أكبر للظلم كما قد يظن السذَّج والجهال من النساء. وقد جعل الله أجر المرأة المطيعة لزوجها التي تقوم بواجبها الحياتي في أمور الزوجية بنفس راضية يوازي أجر الشهداء في الآخرة.

عن أسماء بنت يزيد الأنصارية أنها أتت النبي r وهو بين أصحابه فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إنّ الله عزَّ وجلَّ بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنّا بك وبإلهك، إنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، وإنكم معاشر الرجال فُضلتم علينا بالجُمَعِ والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج وبعد الحج، وأفضل من ذلك: الجهاد في سبيل الله عزَّ وجلّ، وإن أحدكم إذا خرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم وغَزَلنا لكم أثوابَكم وربَّينا لكم أولادَكم، أفنشارككم في هذا الأجر والخير؟ فالتفت النبي r إلى أصحابه بوجهه كلِّه ثم قال: "هل سمعتم مسألة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها، من هذه؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي r إليها وقال: إفهمي أيتها المرأة وأعلمي مَن خلفك من النساء أن حسنَ تبعُّل المرأة لزوجها وطَلَبها مرضاتِه واتباعها موافقته يعدل ذلك كله". رواه الإمام مسلم.

 

المصدر: فريد سيف الدين
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 341 مشاهدة
نشرت فى 14 يوليو 2012 بواسطة FaredSayfAlDin

ساحة النقاش

فريد سيف الدين

FaredSayfAlDin
الإنسان الذي لا هدف له في الحياة ولا غاية سامية يحيى لأجلها... ميّت وإن بدت عليه أعراض الحياة ومن عاش وغايته عزّة وكرامة الأمة ومات وهو على ذلك ... حيّ وإن فنيت الأجساد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,975