بعد رحيلك
فقدت عيناى بريقها
كما تفقد الورود الذابله رحيقها
ما عدت استطيع رؤية الاشياء التى تعنيك
فا شياؤك لا تكف عن السؤال عنك
تلومنى على غيابك
وتسال عن موعد عودتك
.. بم اجيبها ..؟
و انا نفسى لا اعرف الاجابه
بعد رحيلك ,,
ما عدت اسكن هذا الكون
بل باتت احزانه تسكننى
اما انت .....
فبقيت تسكن بين اللحظ و الاحداق
من قال ......
انك غبت عنى ساعة الفراق.؟
خباتك هنا......
بين الروح و بين الجروح
ليتك تعلم.....
كم هو غائر جرح غيابك فى روحى ,,,
*************************
نشرت فى 11 أكتوبر 2012
بواسطة Fakhrany