النمط الأول LAB Rotation[عدل]
فصل تقليدي والطلاب ينتقلون إلى معمل (الحاسب الالي) والمحتوي الذي يتم العمل فيه يعطي في الفصل
النمط الثاني CLASS Rotation[عدل]
مجموعات صغيره من الطلاب (مع المعلم- مع الكمبيوتر –التدريب والممارسة) فيه أربع محطات ومواقف ويعتمد على التشكيل، مدة كل منها 20 دقيقة.
النمط الثالث FLEX MDEL[عدل]
يعمل معظم الطلاب على أجهزة حاسبات في مجموعات صغيرة يتناقشون وعندهم فصول فيها طاولات للعمل في مجموعات صغيرة المعلم هنا مرشد، إذ يوضح لهم للوصول للنتائج المرغوبة (عن طريق البحث بالمصادر والعصف الذهني)
النمط الرابع POD MODEL[عدل]
تعلم فردي يكون فيه مستويات أو وحدات(unit). يتم كثيراً في معامل الحاسبات ولكل طالب مستوي مستقل عن الآخر حسب قدراته وخصائصه وهذا النمط كان سائداً في التعليم الالكتروني سابقاً.
طبق في أريزونا نمط POD MODEL في التعليم بسبب انخفاض التحصيل لدى الطلاب ووضعوا استراتيجية لمدة 12 سنة. من خططهم:
- استبدال المعلمين القدامى بجدد عن طريق شراء مده الخدمة
- راجعوا قوانين الولاية واستبدلوها بـأخري تساعد علي تطبيق الاستراتيجية
- تعديل مناهج كليات التربية لتأهيل خريجين لديهم مهارات تخدم هذا النوع من التعلم
أبرز نتائج التعليم المدمج[عدل]
- من وجهة نظر الطلاب:
- تفاعل أكبر عن طريق وسائل الاتصال بشكل مرئي ومسموع
- الحصول علي التغذية الراجعة بسرعة في كل وقت لمعرفه مدى تقدمهم وما وصلوا اليه
- القدرة علي التحكم بمستوي وسرعة التحكم
- ارتفاع مستوي التحصيل لدي الطلاب
- من وجهه نظر المعلم:
- سهولة العمل والتخطيط مع المجموعات الصغيرة
- إمكانية إدارة الفصل بسهولة باستخدام التقنيات الحديثة
التطبيق[عدل]
تحاول بعض المدارس تطبيق مستويات مختلفة من هذا البرنامج، لكن وجدوا صعوبة بسبب رفض المعلمين أ) لعدم استعدادهم ب) لرفض الفكرة ج)تعودوا على النمط القديم كما أن فكرة التنفيذ ترتبط بمسؤول معين وبمجرد انتهاء عمل المسؤول تنتهي الفكرة. ولإزالة هذه العقبات لا بد من: 1) تهيئة إدارة التربية والتعليم للنظام الجديد عن طريق
2) إعداد خطة وطنية شاملة ومحدد فيها الخطوات الحالية والقادمة 3) تهيئة البنية التحتية ومشاركة الاعلام 4) معرفة البيئة التعليمية ومواصفاتها؛ مثل مشروع تطوير يعمل لوحده لا بد من أخذ التغذية الراجعة من:
- مختصين في التربية (لديهم معرفة بالتجارب)
- أولياء الأمور (في الوقت الحالي مطلعون ولديهم دراسات)
- طلاب ومعلمين (مستهدفون في العمل والممارسة)
يمثل التعليم الدعامة الأساسية في تقدم الشعوب والأمم، لذلك تسعى الأمم لتطوير تعليمها، وبالنظر إلى التعليم بشكل عام نجد أنه يعتمد في الكثير من
مراحله على التعليم التقليدي والذي يقع العبء الأكبر فيه على المعلم، ودور المتعلم سلبي إلى حد كبير، لذا تسعى الكثير من المؤسسات إلى تطوير التعليم بإيجاد طرق جديدة للتعليم تهدف إلى أن يكون المتعلم فيه نشطاً وإيجابياً، وأن يكون المعلم موجهاً ومرشداً.لذا ظهرت الكثير من المستحدثات التكنولوجية في الفترة الأخيرة، الهدف منها هو جعل المتعلم هو محور العملية التعليمة بدلاً من المعلم، والتركيز على استراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني، ومن هذه المستحدثات التعليم الإلكتروني ويقصد به بصفة عامة "استخدام التكنولوجيا بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت وجهد وأكبر فائدة، وقد يكون هذا التعلم تعلماً فورياً متزامناً Synchronous وقد يكون غير متزامن Asynchronous، داخل الفصل المدرسي أو خارجه"( حسن الباتع محمد، السيد عبد المولى السيد، 22:2009).
وعلى الرغم من العديد من المميزات والإيجابيات للتعليم الإلكتروني، إلا أن البعض يرى أنه يوجد قصور في بعض الجوانب التي لم يستطع التعليم الإلكتروني التغلب عليها، ومن هنا كانت الحاجة إلى مدخل جديد يجمع بين مميزات كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني والتغلب على جوانب القصور في كل منهما، فظهر ما يسمى بالتعليم المدمج والذي يعني دمج كل من التعليم التقليدي بأشكاله المختلفة والتعليم الإلكتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها.
ماهية التعليم المدمج[عدل]
تعددت تعريفات التعليم المدمج وذلك باختلاف الرؤية له، فيعرفه الغريب زاهر إسماعيل (2009) بأنه توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني لإحداث التفاعل بين عضو هيئة التدريس بكونه معلم ومرشد للطلاب من خلال المستحدثات التي لا يشترط أن تكون أدوات إلكترونية محددة. ويعرفه محمد عطية خميس ( 2003) بأنه نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة.
كما يعرفه Alekse, et al(2004) بأنه ذلك النوع من التعليم الذي تستخدم خلاله مجموعة فعالة من وسائل التقديم المتعددة وطرق التدريس وأنماط التعلم والتي تسهل عملية التعلم، ويبنى على أساس الدمج بين الأساليب التقليدية التي يلتقي فيها الطلاب وجهاً لوجه Face – to face وبين أساليب التعليم الإلكتروني E-learning.
وببساطة شديدة يعرف إسماعيل محمد حسن (2010) التعليم المدمج على أنه طريقة للتعليم تهدف إلى مساعدة المتعلم على تحقيق مخرجات التعلم المستهدفة، وذلك من خلال الدمج بين أشكال التعليم التقليدية وبين التعليم الإلكتروني بأنماطه داخل قاعات الدراسة وخارجها.
إذاً هو نمط جديد من أنماط التعليم التي يمتزج فيها التعليم الصفي التقليدي مع التعليم الإلكتروني في إطار واحد، حيث توظف أدوات التعليم الإلكتروني، ويلتقي المعلم مع تلاميذه وجها لوجه في الوقت ذاته في معظم الأحيان وفق متطلبات الموقف التعليمي بهدف تحقيق وتحسين الأهداف التعليمية.
مسميات التعليم المدمج[عدل]
- التعليم المزيج.
- التعليم الخليط او المختلط.
- التعليم المتمازج.
- التعليم المؤلف.
مميزات التعليم المدمج[عدل]
- قدرة الطلاب علي التعلم وممارسة الأنشطة في المنزل أو المدرسة.
- وتقليل وقت التعلم وتكلفته , وذلك بالاستخدام الكفء لوقت الفصل الدراسي، والتغلب على مشكلة الوقت الضائع في الفصل الدراسي من خلال المناقشة الإلكترونية وطرح الأسئلة بين الطلاب والمعلمين.
- تقديم فصول غير رسمية وهي ما يطلق عليه الفصول الافتراضية.
- تحقيقالمرونة في استخدام الجدول الدراسي.
- إمداد الطلاب بالمقررات الإثرائية بما يناسب احتياجاتهم.
- كما يتميز أداء الطلاب بالسرعة في مقابل استخدام التعلم الإلكتروني بمفرده أوالتعليم التقليدي بمفرده.
- يشجع الطلاب على العمل بشكل تعاوني من خلال العمل في مجموعات ؛ مما يؤدي إلي تقبل آراء الآخرين، وفي الوقت ذاته يشجع الطلاب علي التفكير الناقد والتفكير الإبتكاري.
كما أظهر تطبيق التعلم المزيج واستخدامه في التعليم الجامعي، سواء كان بحوث ودراسات فردية، أو تجارب لعدد من الجامعات في دول مختلفة نجاحه ؛ والذي أُرجع لتمتعه بمجموعة من الميزات، فقد أظهرت نتائج تطبيق التعلم المزيج في كلية الاتصال بفلوريدا تمتع هذا النمط بمجموعة من المميزات، منها :توفيره لوقتكامل وكافي للمعلم لقيامه بالشرح ومهامه التدريسية،وكذلك للطالب لفهم المقرر المعرفي، كذلك ساعد استخدام التعلم المزيج علي إجراء المناقشات، وتنمية الاستقرائية والإستنتاجية لدى الطلاب، كما قلل من مرات وأوقات تواجد الطلاب داخل الحرم الجامعي ؛ ومن ثم تقليل التكلفة المادية الخاصة بالمواصلات للوصول إلى الكلية، وتواجد عدد قليل من السيارات في الانتظار على مدار اليوم، واستخدام أفضل لمساحات الفصل الدراسي الفارغة (Hijazi,and others ,2006)، بينما كشف استخدام التعلم المزيج في الجامعة الماليزية عن مجموعة من المميزات، منها :تحسين جودة ونوعية التعلم المُقَدم للطلاب، ومقدرته علي إرضاء رغبات الطلاب المختلفة وتحقيها (أنور علي، 2008).
متطلبات التعليم المدمج[عدل]
المتطلبات التقنية[عدل]
وتشمل عدد من المتطلبات، تمثلت في توفير كل من : مقرر إلكتروني، ونظام لإدارة التعلمونظام لإدارة المحتوي، وبرامج تقييم إلكترونية، ومواقع للتحاور الإلكتروني مع الخبراء والمتخصصين في المجال، والأجهزة والبرمجيات اللازمة لهذا النمط من التعلم، إضافة إلي تحديد مواقع يمكن الاتصال بها، وكذلك توفير فصول افتراضية بجانب الفصول التقليدية، واستخدامها وفقاً للاستراتيجية التعليمية المُقترحة.
المتطلبات البشرية[عدل]
وهي متطلبات تتعلق بالمعلم والطالب، أما ما يخص المعلم، فيجب أن يكون لديه المقدرة علي : التدريس التقليدي مصحوباً بالتطبيق العملي باستخدام الحاسب، والبحث عن ما هو جديد عبر الإنترنت مدفوعاً برغبته في تجديد معلوماته وإثرائها، وكذلك تمتعه بقدر من المهارات تمكنه من التعامل مع البرامج المختلفة لتصميم المقررات، فضلاً عن مقدرته علي استخدام البريد الإلكتروني في الاتصال مع الطلاب، إضافة إلي مقدرته علي حث الطلاب علي المشاركة بفاعلية سواء في الفصل التقليدي أو الفصل الافتراضي، وتمتعه بالحد الأدني من المهارات التي تمكنه من أن يحول كل مايقوم بشرحه من صورته الجامده إلى واقع حى يثير انتباه الطلاب، مستخدماً في ذلكالوسائط المتعددة والفائقة المُقدمة من خلال شبكة الإنترنت، وإذا تناولنا المتطلبات البشرية المتعلقة بالطالب، فيمكننا تلخيص أهم هذه المتطلبات في : ضرورة أن يشعر الطالب بأنه مشارك في العملية التعليمية، وأن مشاركته مهمة في نجاح التعلم، وأن يمتلك الحد الأدني من المهارات التي تمكنه من التعامل بنجاح مع الانترنت بجميع خدماته، ولاسيما خدمة البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات والمحادثة عبر الشبكة.
أبعاد التعليم المدمج[عدل]
- وتجدر الإشارة إلي أن التعلم المدمج له أبعاد مختلفة، حددها بدر الخان (2005) في ثمانية أبعاد، وهي :
- البُعد المؤسسي : ويسهم في التخطيط لبرنامج التعلم، من خلال طرح الأسئلة المتعلقة باستعداد المؤسسة والبنية الأساسية.
- البُعد التربوي : ويتعلقببنية المحتوي الذي ينبغي أن يُقدم للطلاب وفقاً لعملية تحليل المحتوي، واحتياجات الطلاب، وأهداف التعلم، وهو بذلك يوجه سير الأحداث إنطلاقاً من قائمة الأهداف التي يضعها، والتي تحدد إختيار أفضل طرق التقديم المناسبة.
- البُعد التقني : ويهتم بتصميم بيئة التعلم، والأدوات والتقنيات المستخدمة في تقديم برنامج التعلم، فضلاً عن اهتمامه بأمن الشبكات، والأجهزة والبرمجيات المختلفة.
- بُعد تصميم الواجهة : يشترط أن تسمح الواجهة بدرجة كافية لدمج عناصر التعلم المزيج المختلفة، وكذلك يجب أن يسمح برنامج التعليم للطلاب باستيعاب كل من التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي وبصورة متساوية.
- بُعد التقويم : ويركز علي تقويم كل من فاعلية البرنامج وأداء الطلاب.
- بُعد الإدارة : ويهتم بإدارة البرنامج، مثل البنية الأساسية لتقديم البرنامج بطرق متعددة تتنوع بين عناصر التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي.
- بُعد دعم الموارد : ويهتم بتوفير وتنظيم أشكال متعددة من الموارد للطلاب سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
- البُعد الأخلاقي :ويحرص هذا البُعد علي تكافؤ الفرص، والتنوع الثقافي، والهوية الوطنية وغيرها، كذلك يجب أن يُصمم البرنامج بأسلوب يتجنب ضيق أو إزعاج أي طالب، وفي الوقت ذاته يقدم خيارات متعددة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشكلات التعليم المدمج[عدل]
- للتعلم المدمج مشكلات عدة نأتي على أهمها:
- عدم النظر بجدية إلى موضوع التعلم المدمج باعتباره استراتيجية جديدة تسعى لتطوير العملية التعليمية التعلمية.
- صعوبة التحول من طريقة التعلم التقليدية التي تقوم على المحاضرة بالنسبة للمدرس، واستذكار المعلومات بالنسبة للطلبة إلى طريقة تعلم حديثة.
- مشكلة اللغة: فغالبية البرامج والأدوات وضعت باللغة الإنكليزية، وهذا ما يوجد عائقاً أمام الطلبة للتعامل معها بسهولة ويسر.
- المعيقات المادية: كنقص الحواسب والبرمجيات والشبكات، وارتفاع أسعارها نوعاً ما.
- المعيقات البشرية. كعدم توفر الأطر المؤهلة والخدمات الفنية في المختبرات، وغياب برامج التأهيل والتدريب للطلبة بصورة عامة.
- المنهاج أو المادة الدراسية: والتي ما تزال مطبوعة ورقياً، لذا ينبغي تحويلها إلى ملفات الكترونية يسهل التعامل معها.
- عدم وجود الكفاءة بين أجهزة الطلبة التي يتدربون عليها في منازلهم.
- صعوبات التقويم ونظام المراقبة والتصحيح والغياب.
الخلاصة[عدل]
يعد التعليم المدمج إستراتيجية جديدة تجمع بين الطريقة التقليدية في التعلم والاستفادة القصوى من تطبيقات تكنولوجياالمعلومات الحديثة لتصميم مواقف تعليمية تمزج بين التدريس داخل الصفوف الدراسية والتدريس عبر الانترنت. وتتميز بالعديد من الفوائد تتمثل في اختصار الوقتوالجهد والتكلفة، إضافة إلى إمكانية تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المدرس والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة في أي مكان وزمان ودون حرمانهم من العلاقات الاجتماعية فيما بينهم أو مع مدرسيهم.