كان الزعيم يحتسى فنجانا من القهوه ,, وفجأه دق الباب بشده !! فتح الحراس الباب ..

وكان القادم وزير الداخليه و هو يرتدى الملابس الداخليه و هو فى حاله من الهلع 

الزعيم : مالك يا حبوب ؟؟ ايه فين هدومك ؟؟ هما الحراس لما فتشوك وانت داخل لقوك مخبى ميكروفون فى الهدوم زى عوايدك ؟؟ مش هاتبطل حركاتك  دى يا حبوب ؟؟

وزير الداخليه  : لا والله يا زعيم أوعى تفهمنى غلط  !!  الموضوع انى وصلت لغايه عندك بأعجوبه وسط المظاهرات اللى فى البلد 

الزعيم  :  مظاهرات ؟؟ يعنى ايه مظاهرات ؟؟

وزير الداخليه  :  الشعب يا زعيم عامل مظاهرات جامده أوى تحت 

الزعيم  :  شعب ؟؟ يعنى ايه شعب ؟؟

وزير الداخليه  :  التقارير بتقول ان كلمه شعب يعنى شويه العيال اللى انتخبوك و خلوك زعيم , بعد ما حلقت سيادتك للزعيم اللى قبلك 

الزعيم  :  آه ,, افتكرت  ,, بس غريبه أوى ... دول عيال لطاف خالص و أمامير ... وما حدش بيسمع لهم صوت من عشرين سنه ... بقى يا راجل ازاى بتعذب فى اهلهم من 23 سنه ... ازاى بقى يعرفوا يخرجوا للشارع ؟؟ لا لا لا .. انت مرفود يا حبوب 


دخلت زوجه الزعيم موجهه حديثها للزعيم ... مالك يا زيزو ؟؟ ياترى الوزير المخفى ده عمل ايه زعلك ؟؟

الزعيم  :  بيقول ان الشعب عامل دوشه ومظاهرات وحركات تحت 

زوجة الزعيم  :  روق أمال يا بيبى ,, أنا جبت لك شيكاره الأموال بتاعتك و أخذت الشيكاره بتاعتى و بتاعة أخواتى ... أقعد انت بقى يا بيبى عد شيكارتك ,, على ما أدى ميسد كول لقائد الجيش يولع فى العيال دى .... وراجعه على طول 


مر وقت طويل والزعيم منهمك فى عد الأموال العديده ..... وبعد ساعات رن جرس الموبايل ترررررررررن

وتعجب الزعيم ... فقد كان المتصل هى زوجته 

الزعيم  :  الوووووو .... ايوه يا حبوبتى ... زعلان منك أوى يا حياتى ... شيكاره الفلوس ناقصه رزمتين .... انتى بتتكلمى منين ؟؟ 

زوجه الزعيم  : ما تحطش فى بالك يا بيبى ,, انا اتصلت بكل الوزراء لقيت الموبايلات مقفوله .... 

أوعى تقلق على حبوبتك .... انا فى دبى و مظبطه نفسى موووت ,,, طير انت بقى وحصلنى .... هتوحشنى اوى بوبتى .... باااااااااااااااااااااى 

الزعيم  : الووووو ؟؟ الووووووووووووووو ؟؟ قفلت ؟؟

عندئذ ,, أحس الزعيم بالقلق .... نظر بتمعن لشيكاره الأموال ... ثم نظر الى كرسى العرش خاصته 

ثم قال فى نفسه بحسره ... تقريبا ... انا فهمتهم غلط 

اشتد قلق الزعيم أكثر عندما خرج من غرفته ... فوجد نفسه وحيداً فى القصر الكبير ... كان الوضع مريبا 

فكل الحراس قد غادروا القصر على عجل ,, وقد تركوا قصاصه من الورق كتب عيها " عفوا لقد قررنا الرحيل أخدم نفسك بنفسك " تزايد شعور الزعيم بالقلق ..جميع الموبايلات مغلقه .. فأخذ يتحسس قفاه فى قلق شديد

و أخيرا قد حسم أمره .... فقد استقل طائرته الخاصه فى عجل ,, ولم ينسى بالطبع أن يحمل معه فى رحلته كرسى العرش .... والشيكاره 

أصيب الزعيم بالحزن الشديد اثناء تحليقه بالطائره فى الجو و اتصاله بأصدقاؤه من الزعماء ... وأن ما أصابه بالحزن حقا ليس رفضهم استقباله فى بلادهم .... ولكن ما ضايقه حقا هو تخليهم عن دبلوماسيتهم المعهوده ونوعية الردود 

مثل " نعم ياروح خالتك ؟؟ " و " اعمل ديليت لنمرتى من على تلفونك يا مشبوه " و " اوعى تتكلم فى النمره دى تانى يا حيوان " 

و أخيرا ... وجد الزعيم له مستقرا فى بلد كبير ... وهبطت طائرته فى سلام ... ولكنه قد أصابه احباط شديد لبروتوكولات وشروط استقباله فى تلك الدوله .. وبعد تطبيق شروط استقباله انتابه شعور غريب .. انه احساس راديو ترانزيستور و قد نزعت بطاريته ... انه احساس راكبى سفينه تايتنك فى عرض المحيط بعد تركهم للسفينه ونزولهم الماء ... انها حقا بروتوكولات صارمه ..... 

فقد جردوه من ملابسه ... وصادروا حقه فى الاحتفاظ بالكرسى ... والشيكاره

المصدر: استاذ محمد جابر الحاج
FRFASHA

خمسه فرفشه

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 240 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2011 بواسطة FRFASHA

ساحة النقاش

خمسه فرفشه

FRFASHA
عدد الثورة الأحد 03/28/2012 ====================== فى هذا العدد تجدون أ/ مصطفى صادق ، أ/ محمد السيد , أ/ بدور الغمراوى , د/ هانى نعمان »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

45,360