اضغط هنا لتنزيل الملف

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

الاقتصاد المعرفي وتخلف البلدان العربية

    أمسلم أحمد علي الجعباري

قسم علم النفس – كلية الأداب والعلوم/ مسلاته جامعة المرقب - ليبيا

المستخلص

يعد مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات , من المحركات الاقتصادية التي تؤدي إلي قفزات نوعية, في مجال التنمية الاقتصادية , والقدرة التنافسية في الاقتصاد المعرفي  في البلدان العربية  وهو يمثل خياراً للتنمية الاقتصادية والبشرية, يمكن أن يخفف عنها حدة التخلف الاقتصادي التي تواجهها حالياً حيث تزداد الهوة الاقتصادية يوماً بعد يوم  بين الدول المتقدمة والدول النامية, فيكتسب التوجه نحو إقامة اقتصاد المعرفة أهمية كبرى؛ لأنها أساس التنمية البشرية, وتوجهها نحو العلم والمعرفة, والعمل والإبداع في عصر العولمة الذي أنتج العديد من المشكلات الاجتماعية للعالم الثالث والبلدان العربية.

وتتلخص مشكلة البحث في الاجابة على عدد من التساؤلات منها تعريف الاقتصاد المعرفي وأهميتة وخصائصه وركائزه وأسباب تخلف البلدان العربية في التحول إلي الاقتصاد المعرفي واالعلاقة التفاعلية بين الاقتصاد والتكنولوجيا .

وقد تم أستخدامَ المنهج الوصفي فى هذه الدراسة لاعتماده على وصف المعلومات والأفكار التي تم جمعها من الوثائق المكتبية في إطار الاقتصاد المعرفي.

ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث الآتي:

1. ان اقتصاد العالم المتقدم يعتمد على العقول والأفكار  وسرعة انتشار المعلومات.
2. أن اقتصاد المعرفة أصبح أكثر قوة وانتشار من الاقتصاد الصناعي والزراعي.
3. ان زيادة معدلات المعرفة في المجتمعات يحقق لها مستويات أكثر للتنمية البشرية والاقتصادية.
4. أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ضرورية  لتغيير البنية الاقتصادية, وللتحول نحو اقتصاد المعرفة.
5. أن نوعية التعليم, ومستوى الاستثمار والتكنولوجيا والتطور التقني ومستوى ثقافة المجتمع، ومستوى التنمية البشرية والاقتصادية، والنشاطات الاقتصادية, ونمط الإنتاج لمجتمع المعلومات, يعكس حجم نوعية الطلب على المعرفة.
6. أن مواجهة تحديات العولمة الاقتصادية,يعتمد على مواكبة تسارع وثيرة المعرفة، وتقنية المعلومات, والانترنت , لتطوير التجارة الالكترونية والتبادل التجاري  للمنتجات والخدمات المعلوماتية.
7. ان عدم وجود بنية تحتية معلوماتية قوية جعل البلدان العربية يعد سببا رئيسيا فى عدم وصولها  إلي الاقتصاد المعرفي.

وقد خلصت الدراسة الى عدد من التوصيات منها :

1. ضرورة أهتمام الجهات المسئولة بوضع استراتيجية تعليمية متكاملة تعتمد على تحسين وجودة نوعية برامج التعليم مع مراعاة أبعاد التنمية البشرية .
2. قيام الاجهزة المسئولة عن النعليم فى الدولة بتطوير مجتمع المعلومات , ودمج التكنولوجيا في الاقتصاد المعرفي .
3. تشجيع دراسة الحاسوب وأنظمته الإحصائية المتقدمة واستخدام الانترنت، وتقنيات المعلومات ومنظوماتها الالكترونية في البحوث لجميع الطلاب .

الكلمات المفتاحية: الاقتصاد المعرفي  ، تخلف البلدان العربية ، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ليبيا.