أولاً: التعلّم المبني على تطبيقات أبحاث الدماغ الحديثة على التعليم:
تتعارض أبحاث الدماغ الحديثة في نواح عديدة مع مسلمات التعليم الكلاسيكي التي آمنا بها طويلا. وفي الواقع، لقد بدأت هذه الأبحاث تترك آثاراً ثورية في عالم التعليم والتدريب في الثقافة الغربية. إليك فيما يلي بعض الأفكار التي ستساعدك على تصميم برامج تدريبية متوافقة مع ما نعرفه حتى اليوم حول الدماغ والتعليم:
- قم بترتيب بيئة العمل بحيث تخلِّ ص المتدربين من الضغط النفسي وتخلق مشاعر إيجابية تمكِّنهم من ممارسة كفاءتهم الكاملة عبر التعلُّم بكامل الدماغ.
- قم باختيار التمارين التي تتطلب حلَّ المسائل والبحث والمقارنة، لتعطي المتدربين فرصة التفكير واكتشاف الروابط وخلق القيم والمعاني بأنفسهم، وبالتالي، بناء شبكات عصبية جديدة في الدماغ.
- اجعل التعليم اجتماعيا، إذ يؤدي التعاون بين المتدربين إلى استخدام أمثل للقدرات الدماغية، ويح سن التعلُّم نوعا وكمّاً.
- لا تترك المتدربين جالسين في مقاعدهم، قم بإتاحة الفرصة للحركة الجسدية طوال العملية التعليمية.
- تجنب الشكل الخطي لطرح المعلومات أو تقسيمها إلى أجزاء منفصلة كلما كان ذلك ممكنا حاول جهدك أن تربط كل المعلومات بالحياة العامة في سياق متكامل وحقيقي، لتترك بذلك الفرصة للمتدربين أن يتعلموا بكامل حواسهم وعلى مستويات عدة في وقت واحد.
ساحة النقاش