تعتمد كفاءة المعاقين بصرياً علي مدي تنشيطهم لحواسهم الأخرى المتبقية واستخدامها بفعالية كتعويض القصور الناجم عن فقدان الإبصار أو ضعفه, ويتطلب ذلك أن تتضمن برامج تعليمهم وتأهيلهم التدريب لحواس السمع واللمس والشم حتى تعمل بكامل طاقتها على التعامل بكفاءة أكثرمع مكونات بيئته ومثيرات العالم الخارجي

أولاً: التدريب اللمسي:

لحاسة اللمس أهميتها البالغة في أدراك أشكال الأشياء وتركيباتها البنائية وحجومها وقيم سطوحها( ملامسها) وفي التمييز بين أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها, علاوة علي الإحساس بالضغط والألم والحرارة

وتشمل التدريبات الخاصة بحاسة اللمس مايلي:

1- تنمية المهارات الحركية الخاصة بالعضلات الدقيقة للأصابع من خلال معالجة أدوات ربط وتزرير الملابس, لضم الخرز في الخيط, واستخدام أدوات الأكل وتشكيل الصلصال, وطي الورق وبناء المكعبات.

2- تنمية مهارات الانتباه والتذكر والتمييز اللمسي, والمقارنة بين قيم سطوح الأشياء وملامسها (الخشن والناعم , اللين والصلب ) , ودرجات الحرارة ( البرودة والسخونة) والأشكال المختلفة (المربع والمستطيل , الدائرة ,المثلث ,المكعب ,الاسطوانة......) والأطوال والإحجام والأوزان

وأزيد أنة يتم ذالك عدة مرات حتى يتم تذكرها وصبر على الطفل ومكافئته دون مبالغة

ثانياً: التدريب السمعي:

يتزود المعاقون بكثير من المعلومات عن العالم الخارجي عن طريق المثيرات السمعية المختلفة, كالأصوات البشرية والحيوانية, وحفيف الأشجار وخرير المياه, وتلاطم الأمواج, وأصوات الرياح والأمطار, ووسائل النقل والمواصلات.

وتشمل تدريبات حاسة السمع للمعاقين بصريا

ما يلي:

1- تنمية مقدرة الطفل على التعرف على حسن الإصغاء والانتباه للأصوات المحيطة به والوعي بها وإدراكها.

2- تنمية مقدرة الطفل على التعرف على الأصوات, والتمييز بينها وتعيين هويتها ودلالتها.

3- مساعدة الطفل على تحديد الاتجاه الذي يصدر منه الصوت أو تحديد موقعه وما يتطلبه ذلك من تعلم بعض المفاهيم المكانية اللازمة لذلك فوق وتحت, أعلي وأسفل , يمين وشمال, شرق وغرب , شمال وجنوب

4- تنمية مهارة الطفل على تحديد المسافة التي يصدر من عندها الصوت قريب وبعيد.

5- مساعدة الطفل على استخدام الصوت كإشارات سمعية هادية له في التحرك داخل بيئته بأمان وكفاءة.

6- بالنسبة لطفل الكفيف والتلفزيون .. فنة يتم بوضع الطفل بمكان هادي ومشاهدت افلام تكون هادئة حتى يتم استوعابة لكل حركة بالفلم وتعويدة على ذالك وتطور على مراحل

وذالك حتى يعتمد على نفسة دون الحاجة لسوؤال غيرة عن هذا المشهد

أو ماذا حدث .. وذالك ربما يسبب لة الاحراج من بعض اقرانة المبصرين أو اخوانة

ثالثاً: التدريب الشمي:

لحاسة الشم أهميتها الفائقة في أدراك الروائح التي تنبعث من مختلف الأشياء بالبيئة المحيطة, كالأشجار والنباتات, والحدائق, والمطاعم والحوانيت والمستشفيات, والفواكه والخضروات والأطعمة, والحوائط والجدران, والبويات والأصباغ وشواطئ والأنهار والبحار...الخ

ومن ثم فهى تزود المعاقين بصريا" . بمؤشرات تعينهم في التعرف على مكونات البيئة المحيطة , وفى تعيين مواقع الأشياء المختلفة بها .

ومن بين التدربيات اللازمة لتنمية هذه الحاسة

:مايلي

1-تنمية إحساس الطفل بالروائح ووعيه بها وإدراكها .

2- تنمية مقدرة الطفل على التمييز بين الروائح المختلفة لأنوع العطور والزهور ,والصابون , والدخان ,والمطهرات , والأدوية ..... الخ  .

3-تدريب الطفل على تحديد موقع مصدر الروائح.

ولكي نتفهم أكثر البدائل التعويضية التي يمكن تنشيطها لدى المعاقين من خلال استثارة قواهم الكامنة , وتدريب حواسهم المتبقية واستغلالها بطريقة افضل في استقبال المعلومات من البيئة المحيطة بهم ,وتفهمها والتعامل معها

المصدر: منتديات معاقين الكويت
FAD

لاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين

ساحة النقاش

FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,420,050

مشاهير رغم الإعاقة