نظرة متكاملة لتأهيل وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة

ما من شك أن الجهود المبذولة من القائمين على العمل بوزارة الأسرة والسكان فى تغيير قانون التأهيل الذى صدر عام 1975 بما يتلاشى مع التطورات الحديثة والإتفاقية الدولية الموحدة لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ، فإن أى خطة لتطوير العمل وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة لابد أن تهدف أساساً إلى زيادة القدرة الإنتاجية فى جميع المجالات وتحقيق التكيف الإجتماعى فى مواجهة التغييرات الإجتماعية الجديدة ، ولذلك فإن تناول الجوانب المختلفة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لابد وأن تشمل الركائز الأساسية فى التوازن والشمول والعدل فى استراتيجية تتضمن تنظيم قدرات الأشخاص ذوى الإعاقة لتمكينهم من الإندماج المجتمعى ومشاركتهم فى العمل بإيجابية وشمول الرعاية الصحية والثقافية والإجتماعية والنفسية والعدالة فى توفير فرص عمل مناسب وتوفير بيئة آمنه .

إن مجموعة من الأسئلة التى تفرض نفسها على المراجع لخدمات ذوى الإعاقة قد يجعل من اليسير أن تراجع الصورة فى أى بلد لنرى ما يمكن أن ينشأ فيها ثغرات .

13- هل توجد برامج تأهيل للأفراد غير القابلين للتعلم أو التدريب ؟ .

14- هل هناك برانامج منظم للمتطوعين فى هذا المجال ؟ .

15- هل البيئة معده لإستقبال ذو الأعاقة ، سواء فى ذلك الطرقات أو وسائل المواصلات أو المبانى العامة ؟ .

16- هل تقوم الخدمات التأهيلية بمجرد تحقق وجود العجز وفى داخل المستشفى فى وقت مبكر ؟ .

17- هل الجهه التى تشرف على التأهيل المهنى هى نفسها التى تشرف على التوظيف ؟.

18- هل تقدم هيئات التأهيل المهنى كافة الخدمات التأهيلية مثل الإعداد البدنى والتدريب المهنى وغيرها ؟.

19- هل توجد خدمات تأهيلية لمن هم فى غير سن العمل  ( كبار السن ) ؟.

20- هل توجد برامج تخصصية لإعداد المتخصصين فى برامج  التأهيل ؟.

21- هل تؤخذ حاجات ذوى الإعاقة بعين الإعتبار عند إنشاء خدمات أو إجراء تعديلات فى البيئة أو إصدار تشريعات جديدة ؟.

22- هل توجد هيئة أو مجلس خاص لتنسيق جهود الجهات التى تقدم خدمات لذوى الإعاقة ؟.

لا شك أن الإجابة على بعض هذه الأسئلة قد يكون بالإيجاب ، والبعض الآخر قد يكون بالنفى ، ولكن الإجابات أياً كانت إنما تعكس صورة الواقع الذى يمر به ذوى الإعاقة والتى لابد أن توضع فى الإعتبار فى التشريعات الجديدة .

إن مجموعة من الأسئلة التى تفرض نفسها على المراجع لخدمات ذوى الأعاقة قد يجعل من اليسير أن نراجع الصورة فى أى بلد لنرى ما يمكن أن ينشأ فيها من ثغرات .

1-  هل يوجد برنامج التوعية حول الأخطار التى تتعرض لها الأمهات الحوامل ، والتى تساعدهن على تجنب ولادة طفل لديه عجز بدنى أو عقلى بقدر المستطاع ؟.

2-  هل توجد برامج لوقاية الأمهات قبل الحمل أو أثناء الحمل أو عند الوضع ، من التعرض لخطر ولادة طفل لديه عجز بدنى أو عقلى ؟.

3-   هل توجد برامج مناسبة للتعرف على مدى وجود عجز لدى الطفل حديث الولادة ، مثال ذلك ضعف الإبصار أو ضعف السمع أو أخطاء التمثيل الغذائى ( مثل الفينيل كيتونوريا )؟.

4-   هل توجد برامج خاصة لرعاية الحوامل ؟.

5-  هل توجد استعدادات لرعاية الاطفال الخدج ( المبسترين )؟ رأى الذين يولدون قبل إكمال مدة العمل العادية أو الذين يكون وزنهم عند الولادة منخفضاُ .

6-  هل توجد برامج لرعاية الاطفال المصابين بعجز بدنى أو عقلى منذ الولادة , وحتى سن الدخول للمدرسة وتزويدهم بما يحتاجون إليه من اجهزة وتدريب والديهم على رعايتهم ؟ وهل توجد برامج لإرشاد والديهم ؟ .

7-   هل توجد برامج للتربية الخاصة تغطى كل فئات العجز التى تحتاج إليها ؟.

8-  هل يوجد مكان للطفل المعوق فى المدرسة العادية إذا كان يمكنه أن يتلقى التعليم بجوار الأطفال العاديين ، وذلك من خلال إجراء تعديلات معمارية فى المبانى أو توفير خدمات نقل لهؤلاء الأطفال من وإلى مدارسهم ؟.

9-   هل ينفذ برنامج الوقاية من الأمراض فى مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة المدرسة الإبتدائية بدقة وحزم ؟.

10-   هل توجد برامج للتعليم المنزلى لمن لا يمكن الوصول إلى التعليم ؟.

11-   هل هناك هيئة واحدة يمكن أن يتقدم ذو الإعاقة لأحد مكاتبها ، فيحصل على كل الخدمات التى يحتاج إليها؟.

هل يتعامل ذو الإعاقة فى إطار تشريع موحد أم تتعدد التشريعات