من أكثر ما أثر في حياتي.. رحلة لكنها ليست كأي رحلة..

بداية القصة.. تلقيت دعوة من صديقة أختي للاشتراك في عرض رياضي لنشيد جميل جدا مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي،، فذهبنا أملا في الاستمتاع و(تغيير الجو) كما كنا نقول.. وصلنا هناك وتم قبولنا وإعلامنا بأننا سنؤدي العرض الرياضي خلال رحلة إلى استراحة..

جاء موعد الرحلة وذهبنا إلى مطعم أولا لتناول الفطور كان مطعم راقي جدا في جدة ثم ذهبنا إلى الاستراحة تم استقبالنا بكل حفاوة وقدم لنا أنواع من الأطعمة وفتح لنا المسبح وقدموا لنا ورش عمل لكي نبدع.. بصراحة رأيت هناك أكثر من مئة فتاة ومشرفة لم أرهم من قبل لكنني أحببتهم جميعا،، رأيت هناك ما لم أر من قبل من شابات كان المفترض بهن أن يكنّ في قمة الانفتاح.. لكنهن جميعا كن في قمة الالتزام من حيث الحجاب والصلاة وكل شيء... كن في قمة التعاون وأحسست فعلا بروعة هذا الصرح الذي أخرج نساء منتجات هكذا.. كانت المفاجأة عندما ذهبنا لركوب (بوت) مع الجميع في فرح وسرور وكان من العضوات المؤثرات جدا في الرحلة عضوة كانت دائما ما تقدم لنا محاضرات ونصائح رائعة وتبقينا على اتصال دائم بديننا حتى في أوقات الفرح والأنس.. وعدنا إلى الاستراحة وهناك أخذت على نفسي عهدا بأن أشارك في كل نشاط تقوم به الندوة.. طبعا ليس هذا كل ما حدث لكنه المختصر لما حدث في تلك الرحلة الرائعة والمجانية فقط لأننا قدمت لهم خدمة صغيرة جدا