اصلح من نفسك
لطالما تمنيت يوماً أن يكون لى بصمة..وأن أحدث التغيير فى نفسى وفى من حولى..
لطالما تمنيت أن أحقق تلك المعادلة التى تعلمتها من معلمى.. ( إنسان سوى نفسياً مصلح إجتماعياً )
أدرك جيداً أن هناك رسالة ما لابد أن أؤديها على أكمل وجه..مهما لاقيت من آذى أو إبتلاءات..
وقررت أن أصلح من نفسى ومن مجتمعى وفى إطار تخصصى..
فإلتزمت ببعض المبادئ التى إختلف فيها معى الكثيير ..
وسواء إتفقت أو إختلفت معهم فالإحترام متبادل بيننا..
ومن نابع تجربتى فى مجال الإصلاح فى مجتمع لا يعترف بالتغيير أو بمعنى أوضح وأقرب مجتمع يمتاز بالكسل فى الفكر والأداء..مجتمع يمرض من مجرد التفكير فى إحداث التغيير..أقول لكم..:.
- عندما تقرر التغيير فلابد من إحداث التغيير بداخلك أولاً.. حتى تتمكن بعد ذلك من إصلاح غيرك..
- طبيعة أى تغيير فى العالم ألا يتقبله الآخرون فى بداية الأمر لكونه أمر جديد لم يعتادوا عليه..أمر يجعلهم يفكرون ويخططون وينفذون..بعد أن كانوا يفكرون ويخططون ثم يفكرون ويخططون لم يصلوا إلى التنفيذ يوماً.. دائرة مغلقة.
- وبناء على أن التغيير أمر لن يتقبله الكثيير فمن الطبيعى أن تواجه إعتراضات على المبدأ نفسه بل ربما يحاربك البعض حتى تتنازل عنه..
- إياك أن تتنازل عن مبدأ التغيير مهما كثر أعدائك ومهما إشتدت الحروب عليك..وخذها قاعدة كثرة أعدائك دليل على نجاحك.
- التغيير قد يكون بإبتسامة.. بكلمة طيبة.. بأخلاق حسنة.. فدوماً مهما كنت فى أى مكان أترك أثرك يتحدث عنك..
- تستطيع أن تحدث التغيير مهما كنت حاصل على شهادات أو كورسات.. وذلك لأن التغيير ببساطة لا يحتاج سوى إرادة نابعة من داخلك وإيمان بإنك تستطيع أن تحدث التغيير.
- لا تنسى أن تتعلم دوماً كل ماهو جديد وثق بإن كل يوماً من عمرك يحمل الكثيير من الإضافات لك..
فقط ركز..
- أنت الجماعة ولو كنت وحدك.. ولا تهتم إن كنت بمفردك من يدعو للتغيير..فيوماً ما سيؤمن غيرك بالتغيير وستجد بعد أن كنت وحيداً فى طريقك ستجد أفواجاً من كل حدب ومن كل صوب..
- أتعهد دوماً بإنى لن أترك حياتى فارغة بلا هدف ولا بصمة..
- أتعهد بإنى سأكون دوماً خليفة الله فى الأرض بأخلاقى وأفعالى مهما كانت مؤهلاتى..
نورا العرينى
كاتبة من مصر