دورة الحب عند الرجل و المرأة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الحب كأي شئ في الدنيا يرتفع منحناه و ينخفض ، أحيانا أخرى و أحيانا طبيعيا !! .. نعم طبيعيا و هذا صحيا عاطفيا و فيما يلي أوجز لكم الموضوع
قد تتفاجأ النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب المرأة يحتاج أن يبتعد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الإقتراب أكثر .. إنها دورة الحب لدى الرجال
الإبتعاد يكون فطريا . إنه ليس قرارا أو إختيارا ، بل هو أمر مفطور عليه ، و ينسحب الرجل لإشباع حاجته إلى الحرية و الإستقلال (يشتاق الى شعور الرجل العازب) و عندما يبلغ مداه بالكامل سيشعر فجأة بحاجته إلى الحب و المشاعر فيعود الى العاطفة بحيوية أكثر
كيف تتصرفين عندما يدخل زوجك في هذه الحالة؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يعبر الرجال عن حاجتهم بالإبتعاد أو أنهم على وشك الدخول في هذه الحالة ببعض الكلمات مثل : أريد بعض المساحة - أريد أن أكون بمفردي - السهر مع الأصدقاء .. الخ
عليك أن تكوني متفهمة ، إنه ليس خطؤك و لا خطؤه ، إنه فقط يحدث طبيعيا و سيعود للحدوث دوريا .. فما عليك إلا المساعدة في توصيله الى نقطة شعوره بحياة الحرية و الإستقلال ، فلا تقتربي منه لأنك بذلك تمنعينه من الشعور بالفرق و تقللي شعوره المقبل بالإشتياق اليكي ، فاتركيه يشعر بالشوق المتقد
و اعلمي أن وقت الإبتعاد يتناسب طرديا مع وقت القرب و الحميمية و الحب
فكلما زادت درجة الحب و القرب زادت فترة البعد و هذا يدعوا الى التوازن بين الحب و الشعور بالإستقلالية بشكل ما في الزواج
دورة الحب عند المراة
- - - - - - - - - - -
و كذلك طبيعة المرأة تمل دوريا من القرب و الحميمية فتبتعد و لكن بشكل مختلف
فهي لا تطلب حياة العزوبية مثل الرجل بل فقط تطلب و يزداد طلبها لحياة الأصدقاء الخالية من العواطف الشديدة فتجدها لا تميل للحميمية و تحب فقط أن تتحدث في أمور عامة و ربما قديمة و أكثر ما تحتاج اليه هو دعم الصديق و ليس الزوج ( أي يقوم الزوج بدور الصديق ) بأن يستمع اليها و يقدم لها الدعم معنويا و يشجعها و يتحدث معها عن عملها مثلا أو اهتماماتها حتى تمر هذه المرحلة و تعود اكثر قربا مما كانت
من كتاب : الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
نشرت فى 19 ديسمبر 2012
بواسطة Eslahmt
أقسام الموقع
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
19,020