اذا كنـا أمـة أعزنـا الله بالأســلام ليضـئ ظلام الجهـل واليـأس ويفتح لنـا جميـع الأبـواب المغـلقـة والمصـاعـب التـى تواجهنـا فى الحيـاة ..فكيـف نبتغـى العزة فى غيــره ..؟! فمـن المـؤكـد أن أى طريـق للنجـاح والتميـز يخـلوا من تعـاليم ومبـادئ دينـا العظيـم والعـلم .. تكثـر فيـه الصعـاب والتحديات لذلك كان لابـد من فهـم ومعـرفـة كـل شـئ يتعـلق بتعاليم الدين الإسـلامـى ومبادئـه وافكـاره وتنظيمـه لكـل مظاهـر الحيــاة . والتعـرف على شموليـة الإســلام .. فلا يليــق بأمــة محمــد صــل الله عليه وسـلم ان يكونوا اكثــر الناس جهــلاً بسنتـه وبتعاليــم دينهـم ..

كان لابد من وجــود ذاد قوى يكون عــون لمن اردا التغيــر الحقيقــى ويثبتــه على قراره وذلك لن يكون بدون العــلم والثقــافــة ..
لذلك كانـت فكــرة مدرســة التغيـــر والتــى تم انشـائها بشكــل مبدئــى على الانتــرنت استعدادا لأنشـائها على ارض الواقــع . ليكون كل محافظــة تحتــوى على مدرســة التغيــر بمناهـج دراسيــة خاصــة وجدول للدراســه وامتحانـات وشهـادة للتخرج .. كـل ذلك ايضــاً مجانــى او بأجـر رمـزى صغيــر .. ليخرج كل من يدخـل مدرسـة التغيــر قائــد وعبــد ربــانــى حافظـاً لكتـاب الله عـزوجــل ويعـلم امـور دينــه جيدا ويعلمهــا لزوجتــه وأولاده ..فنعيــد مجد الإســلام من جديد بشـباب قادر على تغيـر العـالم فى شكــل جديد من الفكـر والإصــرار..