لنرى كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال الاساسي ..
لنتابع معا قول كل واحد منهم ..
  
 ديكارت  :

لتذهب إلى الطرف الآخر من الطريق !


افلاطون :

بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر !


أرسطو :

إنها طبيعة الدجاج !


كارل ماركس :

هذه حتمية تاريخية ! 


الكابتن جيمس كيرك :  

لتذهب إلى حيث لم تذهب دجاجة بعد !


أبوقراط :

بسبب فرط إفراز في البنكرياس !


مارتان لوثر كينغ :

حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !


ريتشارد نيكسون :

الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !


نيكولا ماكيافيل :

المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا ..  

فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان!!

 

سيغموند فرويد :

إن الاهتمام بعبورالدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر  الدفينة و رغبات مكبوته!


بودا  :

إن طرح هذا السؤال يعني إنكار لطبيعة الدجاج !


غاليلة :

و مع ذلك .. هي تعبر الطريق !


شارل ديغول :

ربما عبرت الطريق و لكنها لم تعبر الاوتوستراد بعد !!


اينشتاين :

إن كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت أقدام الدجاجة  فهذا يتعلق بنسبية الاشياء !!

جورج بوش :

إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الامم المتحدة  يشكل تحديًا للديموقراطية و الحرية و العدالة .. و هذا ما يؤكد لنا أنه كان ينبغي علينا و بشكل لا يقبل النقاش  تدمير هذا  الطريق منذ  زمن بعيد .. و للحفاظ على السلام في هذه المنطقة  و حتى لا تنتهك القيم التي ندافع عنها .. لذا قررت الحكومة الامريكية و باسم الحرية و الديمقراطية إرسال 17 حاملة طائرات و 46 مدمرة و 154 سفينة  حربية مدعومة بـ 243000 من مشاة البحرية و غطاء جوي مؤلف من 846  قاذفة  مهمتها إبادة كل المداجن الموجودة في المنطقة على قطر 5000 كم من مركزها  .. ثم يتم التأكد و من خلال  قصف صاروخي مركزي أن كل ما يشبه المداجن من قريب أو بعيد قد تحول إلى رماد .. و هكذا  لن تسول لأي دجاجة نفسها مرة أخرى تحدي حريتنا و دمقراطيتنا بوقاحتها السافرة .. وستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء هذه المداجن وفقا لمقايس الأمن المعمول بها .. و تعيين ديك  يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من قبل  السفير الامريكي .. و لتمويل مشروع إعادة البناء، ستتم السيطرة على عائدات محصول الحبوب في هذه المنطقة  لمدة 30 سنة  حيث يمكن أن يستفيد سكان المنطقة من تسعيرة تفاضلية على جزء من هذه العائدات مقابل تعاونهم المطلق معنا .. و في ظل هذا النظام الجديد حيث تسود العدالة و السلام و الحرية .. نستطيع أن نؤكد لكم أنه لن تحاول  بعد اليوم أية دجاجة عبور أي طريق ... لسبب بسيط  هو أنه لن يكون هناك طريق أصلا .. و لن تكون هناك أرجل لأي نوع من أنواع الدجاج!!

 

 

المصدر: موقع لذيذ
Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 39/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 639 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2011 بواسطة Eng-fatma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

476,660