بقلم : محمد صبحي الطيارة
يقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطالب بالمقارنة بمستوى زملائه.فالطالب المتأخر دراسيَّا: هو الطالب الذي يكون مستوى تحصيله دون مستوى نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوي تحصيله أقل من مستوى ذكائه العام.
ترجع مشكلة التأخر الدراسي إلى أسباب كثيرة يمكن حصرها إجمالاً في الأسباب الآتية:
1-أسباب ذاتية أو شخصية:
- إهمال الطالب للمذاكرة.
- قلّة اهتمام الطالب بحل واجباته.
- عدم التركيز أثناء الشرح في الصف.
- مصاحبة رفقاء السوء داخل المدرسة أو خارجها.
- عدم تقبل الطالب للتوجيهات المدرسية.
- سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
-الاهـتمـام الـزائـد ببعض الهوايات .
- ضعف الدافعية للتعلم.
- صعوبة استيعاب شرح المعلم.
- صغر أو كبر السن مقارنة بزملائه.
- عدم الاستذكار بصورة صحيحة.
- ضعف القدرة على التركيز و الانتباه للشرح داخل الصف.
- ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
-عدم الثقة بالنفس .
- العجز عن التذكر والربط بين الأشياء .
-سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
- العاهات ( مثل صعوبة النطق أو عيوب الكلام ).
- ضعف ملحوظ في درجة ذكاء الطالب .
2-أسباب مدرسية:
- انتقال الطالب من مدرسة إلى أخرى أو من شعبة لأخرى.
- كراهية المدرسة لمعاملة المعلم السلبية.
- عدم كفاية التدريس ( سوء تدريس المعلم ) يؤثر سلبياً .
- سوء سلوك الطالب في المدرسة.
- عدم وضوح الهدف من دراسة المواد المختلفة.
- ضعف صلة المواد الدراسية بالحياة
-الجو الاجتماعي المدرسي وعدم تكيف الطالب فيه . .
-الهروب من الحصص.
- تكرار التأخر الصباحي.
- كثرة غياب الطالب عن المدرسة.
-اضطراب العلاقة بين المعلمين والإدارة من جهة والطلاب من جهة أخرى .
- العقاب البدني و كثرة الواجبات.
- طبيعة الاختبارات .
- عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالب في المدرسة .
3-أسباب اجتماعية و اقتصادية:
- قلّة متابعة الأسرة للطالب في البيت و المدرسة.
- الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية، وكذلك كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة.
- الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشية والسكنية السيئة وكبر حجم العائلة.
- ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.
- انشغال الطالب بالعمل .
علاج التأخر الدراسي:
يكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه.و تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين ،البيت و المدرسة.
ونعني بالبيت طبعاً دورالأباء والأمهات:
- العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيشون فيه من الخلافات والمشاحنات.
- الاشراف على دراستهم،و مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم .
- مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم .
- كيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه .
- العمل على إبعادهم عن رفاق السوء .
- زيارة المدرسة و مقابلة المعلمين أو المرشد التربوي من حين لآخر.
دور المدرسة:
- مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر و التي لا تتمشى مع أهداف التربية الحديثة.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- توجيه عناية خاصة داخل الصف نحو المتأخر.
- حسن توزيع الطلاب في الصفوف و مراعاة التناسق و التجانس أثناء توزيعهم.
- التقليل من عدد الطلاب في الصفوف ذات المستوي العلمي الضعيف .
- استخدام وسائل الإيضاح كالأجهزة السمعية والبصرية .
- الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
- تهيئة الجو المدرسي أفضل تهيئة.
- تنفيذ حصص تقوية.
و نذكّر
أن التعاون الوثيق بين البيت و المدرسة هو من أنجع وسائل العلاج
ساحة النقاش