الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات
- الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
- يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
- يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر
- يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
- يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
- لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
- يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
- يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
- يسيء التصرف دائما
- يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
- يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل
- الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة :
- يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
- يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
- ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
- من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
- لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
- يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
- يلعب بطريقة عدوانية فظة
- يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
- يجد صعوبة في الانتظار في الدور
- مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
- يتردى أدائه الدراسي
- يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
- يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة
ما هي اسباب ADHD؟
- اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :
- اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
- اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
- قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
- قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
- قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة
- بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات
تشخيص ال ADHD :
كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الاول او الثاني الإبتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص.
معالجة ال ADHD :
يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الامر مع الطفل عندما يهدأ
الطفل المصاب في المدرسة :
يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان يتعاون كل من الاهل والطبيب والمدرس والمرشد الاجتماعي في العلاج
بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من الامور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للاهل ان يقدموه للطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد بعض الاهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت علميا
العلاج الدوائي :
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة
ساحة النقاش