- لا تخلو أسرة من طفل عنيد وصعب المراس

 فهذا يمتنع عن تناول الطعام، وذلك يصر على عدم عمل وظائفه المدرسية

 وآخر يهوي الجدال، والبعض منهم قد يتمادى في عناده

 خاصة الذين يشعرون بأن آبائهم يقرون بأنهم عنيدون

 وبأنهم يتعاملون معهم على هذا الأساس بل ويتحدثون

 مع الغرباء في ذلك على مرأى ومسمع منهم، فهذا يبث فيهم

 روح التحدي ويزيدهم إصراراً على رفض الامتثال لأوامر الأهل وتعليماتهم

وقد يتخذ العناد في مراحل متطورة أشكالاً عدائية

 فيوجه الطفل سلوكه العدواني تجاه أشقائه في البيت

 أو زملائه في المدرسة، ويصر على التصرف بعكس

المطلوب منه، وربما يلجأ إلى الصياح والبكاء، أو يقوم

 بحركات عشوائية انفعالية، وفي بعض الأحيان قد يصمت

 لفترة طويلة على سبيل الاحتجاج، أو قد يعمد إلى إيذاء نفسه

 كأن يضرب رأسه بعرض الحائط، أو بعض أصابعه


ويعتبر العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر

 ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه

 وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة، أو يكون نمطاً متواصلاً

 وصفة ثابتة، وسلوكاً وشخصية للطفل.
ويجب أن يختفي عناد الطفل بعد سن (4) سنوات

 فإن صاحبه بعد ذلك يكون ناتجاً عن سوء التعامل معه.

 أسباب عناد الأطفال
- التدليل الزائد
- تقييد حرية الطفل والتحكم به.


- إهمال الوالدين لشؤون طفلهم.


- الحرمان بكل أشكاله وخصوصاً الحرمان من حنان الأمومة.


- عدم توفير الاحتياجات الضرورية والأساسية للطفل.
- استبداد الوالدين.
- القدوة والنماذج السيئة.


- الفشل المتكرر والإخفاقات المتعددة والمتوالية للطفل.
- الاضطرابات العصبية.


- الضغط النفسي.
- كثرة الأمراض تكسب الطفل مظاهر العناد.


 كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟

معظم الآباء والأمهات يشكون من تصرفات أولادهم التي

 قد تدفعهم إلى فقد أعصابهم، وبالرغم من أنهم يرددون في شكواهم

 بأن أولادهم يدفعونهم إلى الجنون، إلا أنهم لا يفكرون في الأسلوب

 الذي يمكن أن يتعاملوا به مع هؤلاء الأولاد فالتعامل مع الأطفال

 من بداية تكوين الشخصية حتى سن البلوغ يحتاج إلى فن ومهارة


وهذه بعض النصائح التي خلص إليها التربويون

 والتي قد تفيد في علاج بعض الحالات

1- إن تحديد المشكلة والتعرف على أسبابها هو نصف الحل.

2- تشجيع الطفل على الاستجابة بكلمات الحب والعطف.

3- امتصاص غضب الطفل.

4- تشغيل الطفل بنشاطات تناسب قدراته ومواهبه.

5- منح الطفل حق الاختيار بين ما يناسبه وما لا يناسبه.

6- عدم اللجوء إلى العنف لأنه نادراً ما يفيد مع العناد

 بل قد يزيد من حدة هذا السلوك.

7- الإقناع الذي يجب أن يتسم بالمرونة والحكمة

 بما يتناسب مع عمر الطفل ونفسيته.

8- مكافأة الطفل بشيء يحبه في كل مرة يطيع فيها الأوامر.

9- تتفق الدراسات التربوية على أهمية أن تقدم الأم للطفل

العنيد الأوامر من دون تشدد أو تسلط، وأن تقوم بالربت

 على كتفه أو احتضانه بحنان، ثم الطلب برجاء القيام

 ببعض الأعمال التي تريد منه أن يقوم بها.

10- عدم اللجوء إلى العقاب اللفظي كوسيلة

 لتعديل سلوك العناد عند الأطفال.

11- تهيئة الجو النفسي والاجتماعي المريح للطفل.

12- يفضل أن يذكر الوالدان الأعمال الحسنة التي يقوم

 بها الطفل العنيد أمام الضيوف والأصدقاء مع تجنب

 ذكر أعماله السيئة وسلوكه العنيد.

المصدر: kids
Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 426 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2010 بواسطة Eng-fatma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

479,246