يمارس كثير من الصائمين عادات غذائية خاطئة خلال شهر رمضان الأمر الذي يفقد الصيام فوائده الصحية ، فالبعض يخرج من الشهر محملاً بشحوم ودهون زائدة بالإضافة إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة.

لذلك يقدم خبراء التغذية روشتة للتغذية السليمة في شهر رمضان بفصل الصيف لتجنب الإصابة بالتخمة والوقاية من العديد من الأمراض ، والسر الأول هو الاعتدال في الأكل وزيادة الحركة والاقلال من النوم والكسل.

خضروات وفواكه

يقول د.محمد الشوري استشاري الباطنة والصحة العامة بالتأمين الصحي بحسب جريدة "الجمهورية" ان حرارة الصيف في رمضان تؤثر علي صحة وحياة الصائمين حيث تزداد نسبة العرق في نهار رمضان مما يؤدي إلي فقدان الجسم للسوائل والاملاح الطبيعية وبالتالي يزداد الشعور بالارهاق ويشكل خطورة علي صحة الصائم ، لذلك يجب ان يكون اختيار الصائم للغذاء الصحي المناسب في شهر رمضان للمحافظة علي الصحة وتجنب زيادة الوزن بعد أكثر من 15 ساعة صيام.

ولفت الدكتور هاني الجزار استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية إلى تناول الألبان والزبادي في السحور وزيادة كميات الخضراوات والفواكه لاحتوائها علي نسبة عالية من السوائل وتمد الجسم بما يمكنه من التغلب علي فقدان المياه في الحر الشديد بالاضافة لاحتواء الخضراوات علي الألبان التي تعطي الاحساس بالشبع والامتلاء وعدم الشعور بالجوع أثناء نهار رمضان.

يقول د. الجزار : إن الأكل الخفيف مفيد ورمضان فرصة لراحة المعدة من خلال عدم تناول الاكلات المسبكة لأن اللحوم والدهون والمأكولات المملحة والأسماك المدخنة فضلاً عن العطش تؤدي لارهاق المعدة وحدوث متاعب كبيرة في الجهاز الهضمي.

وينصح بالافطار علي مرحلتين الاولي تمور وعصائر أو ألبان عقب مدفع الافطار والثانية بعد الصلاة أي بعد ربع ساعة علي الأقل وهذا يمد المخ والاعصاب بالطاقة والفيتامينات.

تقليل المخللات

 
     
وتنصح الدكتورة هند يوسف كبير الاخصائيين في التغذية بالمعهد القومي للتغذية بالاقلال من المخلالات والبهارات لتجنب الشعور بالعطش.. وكذلك عدم تناول الحلويات إلا بعد الافطار بثلاث ساعات لأنها غنية بالسكريات والدهون ولها تأثير مثبط لافرازات المعدة وابطاء عمليات الهضم. 

وتشير إلى أن تناول الشاي والقهوة بعد الافطار مباشرة له أثار سيئة في الهضم ويقلل من كفاءة الجسم في الاستفادة من الحديد والكاليسوم ، وتحذر من المشروبات الغازية لعدم فائدتها كما انها تؤدي لزيادة الوزن والتعرض للاصابة بهشاشة العظام واستبدالها بالعصائر الطبيعية والفواكه.

وتؤكد علي ضرورة احتواء الافطار علي العناصر الثلاثة المهمة وهي أغذية الطاقة وهي النشويات والسكريات وهي لازمة لنشاط الجسم واغذية البناء الممثلة في البروتينيات سواء نباتية أو حيوانية مثل البقوليات والفول والعدس واللحوم.. والاغذية الوقائية مثل الخضراوات والفواكه الطازجة.. مشيراً إلي ان السلطة الخضراء كنز علي مائدة الافطار.

المصدر: lahona
Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 156/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
52 تصويتات / 579 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2010 بواسطة Eng-fatma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

479,374