نجحت العديد من طرق المقاومة المختلفة مثل إستخدام بعض الكائنات الحية المضادة والمبيدات الحيوية والمستخلصات النباتية والمواد المحفزة للمقاومة كمعاملات للبذرة بالإضافة للمطهرات الفطرية كمعاملة بذرة أو تربة في مقاومة مرض العفن الفحمي في عباد الشمس تحت ظروف الصوبة و الحقل. أظهر الفطر المضاد Trichoderma harzianum والمركب الحيوي التجاري بلانت جارد أعلى درجة مقاومة لأمراض العفن الفحمي وموت البادرات. كذلك أعطت معاملة البذور بالمستخلصات المائية للثوم على البارد (بالترشيح) والراوند على الساخن (بالإتوكلاف) أعلى نسبة نباتات حية وأقل نسبة نباتات مصابة بمرض العفن الفحمي في مرحلة طور النضج. من ناحية أخرى أدى نقع بذور عباد الشمس في محاليل تركيز 2 مليمول لكلا من حمض الإسكوربيك وحمض السلسيليك إلى إحداث أعلى درجة نقص لأمراض موت البادرات والعفن الفحمي وأفضل زيادة في النباتات الحية المتبقية. كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن إستخدام المواد المستخدمة للمقاومة كمعاملة بذرة أدى إلى تحفيز بعض آليات الدفاع الكيموحيوية في أنسجة قواعد سيقان نباتات عباد الشمس مثل نشاط إنزيم البيروكسيداز وزيادة المحتوى الفينولى ، وكان حمض السلسيليك بتركيز2مليمول هو أفضل المعاملات المحفزة للمقاومة في هذا الصدد. على الجانب الآخر كانت معاملة البذور بالمطهرات الفطرية أكثر فعالية في مقاومة المرض محل الدراسة مقارنة بمطهرات التربة، و كانت مبيدات الريزولكس – تي والماكسيم الأفضل في تقليل الإصابة بأمراض العفن الفحمي وموت البادرات، بينما كان مبيد التربة الامكونيل هو الأفضل بين مبيدات التربة المختبرة على الجانب الآخر وتحت ظروف الحقل، أدت معاملة بذور عباد الشمس قبل الزراعة بكل الصوبة من المستخلصات النباتية والمواد المحفزة للمقاومة والمطهرات الفطرية كمعاملات للبذرة إلى نقص معنوي واضح في حدوث مرض العفن الفحمي و زيادة محصول البذرة و وزن 100 بذرة تحت ظروف الحقل وقد زادت هذه الفعالية بالمعاملة المشتركة مع مبيد التربة الأمكونيل، وكانت أفضل المعاملات في هذا المجال هى المعاملة المشتركة (بذرة + تربة) لكل من ريزولكس/أمكونيل، ماكسيم/أمكونيل.
القائمون علي البحث والمنفذون له:
ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة – إعتماد عبيد إسماعيل دراز
محمد محمود أحمد أبراهيم
معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.
ساحة النقاش