تم دراسة نوعين من البكتريا المشجعة للنمو (سيدوماناس فلوريسنس، باسيلس ستلس و الريزوبيم) تحت ظروف المعمل والصوبة والحقل. أوضحت نتائج العمل أن كلاً من السيدوماناس والباسيلس وكذلك الريزوبيم لها تأثير مثبط على نمو الفطر فيوزاريوم أو كسيسبورم وكذلك إنبات الجراثيم و كان أفضلهم هو الباسيلي ستلس.

    كما أوضحت النتائج أن معاملة البذور قبل الزراعة ببكتريا سيدوموناس فلوريسنس والباسليس ستلس أو الأثنين معاً أدى إلى انخفاض ملحوظ في نسبة حدوث الإصابة بالذبول لنباتات الحمص سواء تحت ظروف الصوبة أو الحقل، في وجود أو غياب الريزوبيا وذلك مقارنة بالكنترول الغير معامل وكانت أفضل النتائج هى (سيدوماناس فلوريسنس مع الريزوبيا) و(سيدوموناس فلوريسنس ستلس مع الريزوبيا).

     أظهرت نتائج الصوبة أن النباتات الغير ملقحة بالريزوبيا سجلت قيم منخفضة في العقد الجذرية مما يدل على ضرورة استخدام سلالات بكتيرية نشطة لإظهار نعقيد جذري بدرجة جيدة. أدى التلقيح المشترك بكل من الريزوبيم مع السيدوموناس و الباسلس إلى الحصول على أعلى قيم لجميع القياسات تحت الدراسة. بينما أظهرت نفس القياسات(حالة التعقيد، الوزن الجاف للمجموع الخضري، محتوى المجموع الخضري من النتروجين والمحصول) أدني مستوى مع النباتات المريضة مقارنة بمعاملة الكنترول. سجلت النباتات المعافاة والمصابة عدد قليل من العقد الجذرية عند استخدام المبيد الفطري(ريزولكس) و بالتالي كل أوجه القياسات التكافلية الأخرى قد تأثرت بدرجة كبيرة. و من ناحية أخرى فإن هناك  درجة واضحة للمعافاة ضد الفطر الممرض عندما استخدمت المقاومة الحيوية بالسيدوموناس والباسيلس فعوضت الفقد نتيجة الإصابة.

     أخذت نتائج التجارب الحقلية نفس إتجاه نتائج تجربة الصوبة ، حيث أظهر التلقيح المشترك بكل من الريزوبيم مرتبطة مع السيدوموناس أو الباسيلس أفضل النتائج لكل من (عدد العقد  ووزنها الجاف، الوزن الجاف للمجموع الخضري، محتوى المجموع الخضري من النيتروجين والمحصول) مقارنة بمعاملات التلقيح المنفردة أو بالنباتات الغير معاملة.

القائمون علي البحث والمنفذون له:

فريد شوقى فريد بدوي1 – هبة شحاتة شحاتة1 – جمال عبد الفتاح أحمد مخيمر1 – محمد محمود مازن2

1معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.

2معهد بحوث أمراض النبات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.