أجريت دراسة مقارنة لأنواع البروتينات المستخلصة من بذور عشرة تراكيب وراثية لنبات الكتان – تختلف فيما بينها من حيث درجة القابلية للإصابة بمرض البياض الدقيقي – وذلك باستعمال تقنية التفريد الكهربي للبروتينات بعد تفكيكها باستعمال مادة صوديوم دود يسيل سلفت. استعملت مادة كوماسي بريليانت بلو أو ملح نترات الفضة لصبغ أنماط البروتينات المتحصل عليها، أمكن – باستخدام أسلوب الانحدار المتعدد المرحلي – التوصل إلى نموذج رياضي لوصف العلاقة بين شدة المرض (متغير تابع) وكميات البروتينات المفصولة (متغير مستقل). أظهر هذا النموذج – عند استعمال الكوماسي بريليا نت بلو لصبغ أنماط البروتين المتحصل عليها – أن 18.76% من التباين الكلي في شدة المرض من الممكن أن تعزى إلى تأثير البروتين رقم 24 و البروتين رقم 3. عند استعمال نترات الفضة لسبغ انماط البروتين، اظهر النموذج إن 30.96% من التباين الكلي في شدة المرض من الممكن أن تعزى إلى تأثير البروتينات أرقام 36،22، 32 ، 2 و 21. تدل هذه النتائج على أن النموذج المتحصل عليه عند استخدام نترات الفضة في صبغ أنماط البروتين هو الأكثر تفوقا في التنبؤ بشدة المرض – مقارنة بنموذج الكوماسي بريليانت بلو – ويعزى هذا التفوق إلى أرتفاع قيمة معامل التحديد لهذا النموذج، كما تدل هذه النتائج على أنه من الممكن استخدام تقنية التفريد الكهربي للبروتينات المفككه مع الصبغ بملح نترات الفضة – كوسيلة مكملة لاختبارات الحقل – بالتفرقة الكمية بين تراكيب الكتان الوراثية المقاومة أو القابلة للإصابة بمرض البياض الدقيقي .
المنفذون والقائمون بالبحث:
علي عبد الهادي علي، عزت محمد حسين، عبد الودود زكي عبد الله عاشور و أمل عبد المنجي عسران
معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.
ساحة النقاش