أجريت هذه التجربة في المزرعة البحثية لمركز البحوث والتدريب في الأرز بسخا – كفر الشيخ لدراسة أثر استخدام مصادر مختلفة من التسميد الآزوتي سواء كان معدنيا أو عضويا وبمعدلات مختلفة على الإصابة بمرض اللفحة ومرض القمة البيضاء النيماتودي في الأرز وكذلك على حشرة ثاقبة ساق الأرز خلال موسمي 2004/2005 جرى الاختبار على سبعة أصناف هى جيزة 171 وجيزة 176 وجيزة 177و جيزة 178 وجيزة 181 وسخا 101 وسخا 104. وكانت مستويات التسميد المستخدمة كالآتي : 30 م³ / فدان سماد عضوي ، 20  م³ / فدان سماد عضوي ، 10 م³ سماد عضوي + 20 كجم نيتروجين يوريا / فدان ، 80 كجم نيتروجين يوريا / فدان ، 60 كجم نيتروجين يوريا / فدان ، 40 كجم نيتروجين يوريا للفدان. أوضحت النتائج أن لفحة الأوراق أو السنابل لم تلاحظ على أي من الأصناف جيزة 177 وجيزة 178 وجيزة 181 بينما كان الصنف جيزة 171 أعلى الأصناف إصابة بمرض اللفحة  تلاه الأصناف جيزة 176 وسخا 104 وسخا 101 وتم عزل السلالة المسببة لمرض اللفحة من الصنف سخا 104 وتعريفها ب45 IB بينما عرفت السلالة التي تصيب الصنف سخا 101 على إنها 1IG . تأثر مرض القمة البيضاء الأرز بنوع وكمية النيتروجين المضاف فقد لوحظ أن أعلى إصابة بهذا المرض سجلت على الصنف جيزة 171 تلاه الصنف جيزة 177 ثم سخا 101 ، بينما كانت اقل الأصناف إصابة هى جيزة 176 ثم جيزة 178 ، جيزة 181 ولم تسجل أي إصابة على الصنف سخا 104 . وعموما فإن المعدل العالي من التسميد الآزوتي سواء كان معدنيا أو عضويا يؤدي إلى زيادة حساسية الأصناف للإصابة بمرض القمة البيضاء. وبالنسبة لحشرة ثاقبة ساق الأرز فقد لوحظ أن أعلى إصابة كانت عند استخدام أعلى معدل من التسميد المعدني (80 كجم للفدان) تلاه استخدام كل من 60 كجم نيتروجين أو 30 م³ من السماد العضوي للفدان ، وسجلت أقل إصابة عند استخدام 40 كجم نيتروجين للفدان.

القائمون والمنفذون للبحث:

السيد علاء سعد بدر¹  ومحمود محمد الحبشي ²

1 – قسم أمرض الأرز ، معهد بحوث أمراض النبات ، مركز البحوث الزراعية

                       2- مركز البحوث والتدريب في الأرز ، معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، مركز البحوث الزراعية