أجريت هذه الدراسة تحت تأثير ظروف العدوى الصناعية بالصوبة والعدوى الطبيعية بالحقل خلال موسمي 2006 و 2007 لتقدير مدي تأثير تلقيح الفول السوداني بالريزوبيا وفطريات الميكروهيزا علي أمراض أعفان الجذور في ظل تواجد مصادر مختلفة من التسميد الفوسفاتي (سوبر فوسفات وصخر الفوسفات). هذا وقد أعطي التلقيح بكلاً من الريزوبيا و الميكروهيزا كتسميد حيوي معنوية كبيرة في خفض نسبة الإصابة بموت البادرات و أعفان جذور الفول السوداني وكذلك زيادة نسبة النباتات السليمة وزيادة محصول قرون الفول السوداني في تجارب الصوبة والحقل خلال موسمي 2006 و2007. عندما تم تلقيح الميكروهيزا بمفردها كان تأثيرها أعلي من تأثير الريزوبيا بمفرده في خفض نسب الإصابة. وأدي الجمع بين التسميد الحيوي والمعاملة بالفوسفور إلي تسجيل أعلي خفض في نسب الإصابة بموت البادرات و أعفان جذور الفول السوداني وكانت المعاملة بالفوسفات الصخري إلي جانب التلقيح بكلاً من الريزوبيا و الميكروهيزا معاً هي الأفضل حيث أعطت أعلي نسبة خفض في الإصابة بموت البادرات و أعفان جذور الفول السوداني بالمقارنة بالمعاملات الأخري في تجارب الصوبة والحقل خلال موسمي 2006 و2007. أدي التلقيح بكلاً من الريزوبيا و الميكروهيزا معاً إلي زيادة عدد العقد البكتيرية ووزنها الجاف إلي جانب زيادة في نجاح ارتباط الميكروهيزا بالجذور وكذلك زيادة عدد جراثيمها في التربة. كما أن استخدام الريزوبيا و الميكروهيزا سواء بمفردهم أو في حالة التلقيح المزدوج أدي إلي زيادة نسبة الفوسفور الكلي والميسر في التربة وزيادة محتوي نباتات الفول السوداني من الفوسفور والنيتروجين إلي جانب ذلك بصفة عامة أظهر الفوسفات الصخري كمصدر للفوسفور تفوق علي السوبر فوسفات في كل القياسات السابق ذكرها في تجارب الصوبة والحقل خلال موسمي 2006 و2007.
للحصول علي النص الكامل للبحث نرجو مراسلة
-عماد الدين يوسف محمود محمد1
- السيدة هاشم محمد البدوي2
- ممدوح محمد عبد الفتاح خليفه1
1معهد بحوث أمراض النباتات- مركـز البحوث الزراعية- الجيزة.
2معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة- مركز البحوث الزراعية- الجيزة.
ساحة النقاش