الحياة الآخرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار
اسم الكتاب : الحيـاة الآخـرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار
المؤلف:د. غالب بن علي عواجي
الناشر:دار لينة / مصر
عدد الصفحات: 1581 في جزأين
التعريف بالكتاب:
في المقدمة بين الباحث أهمية الموضوع وسبب اختياره له ومنهج الدراسة فيه.
أما أبواب الرسالة فقد قسمها إلى خمسة عشر باباً ومائة وثمانية فصول :
بين في الباب الأول منها : ما يتعلق بالبعث والحشر ووقوف الخلق في الموقف ، وقسمه إلى فصول، ذكر في الفصل الأول منها : نبذة يسيرة عن وجوب الإيمان بالغيب ،وفي الثاني منها : ذكر أسماء يوم القيامة مستدلاً على كل اسم منها بدليله ،وفي الثالث :ذكر تعريفاً موجزاً عن البعث ؛ اشتمل على تعريفه في اللغة والاصطلاح ، ثم ذكر مراتب الموقف ،وفي الفصل الرابع: ذكر أدلة البعث من القرآن الكريم، ومن السنة النبوية، مع بيان عناية الكتاب والسنة بالإيمان باليوم الآخر ، وبعض أسباب تلك العناية ثم دلالة العقل على البعث .
وفي الفصل الخامس : بيان المنكرين للبعث وأقسامهم ،وفي السادس: بيان أسباب البعث ،وفي السابع : كيفية البعث كما في الكتاب والسنة،وفي الثامن : أقوال علماء الإسلام في كيفية البعث ، والرد على الفلاسفة وإبطال حججهم في إنكار البعث ،وفي التاسع:بيان النفخ في الصور – نفخة البعث- ذكر فيه تعريف النفخ في اللغة ، وفي الاصطلاح ، وكم هي عدد النفخات؟، والأدلة على إثبات النفخ في الصور من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وفي العاشر : صفة حشر الخلق وأنهم على صور شتى ، ثم ذكر بعض صور الحشر المختلفة .
أما الفصل الحادي عشر : وهو آخر فصول هذا الباب – فقد جعله خاصاً بالموقف ؛ بين المراد من الموقف لغة واصطلاحاً ، وصفة حالة الناس وهم وقوف لرب العالمين،وأدلة ذلك من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وبيان صفة الأرض التي يقف عليها الخلق ، والخلاف في تلك الأرض ، ثم بيان مدة وقوف الخلق في الموقف ،وذكر أدلة ذلك من القرآن الكريم ،ومن السنة النبوية.
وأما الباب الثاني فعنون له بالشفاعة فعرف فيه الشفاعة في اللغة وفي الشرع ،وبين أقسامها، وموانعها ، وأقسام الشفعاء.
وأما الباب الثالث : وموضوعه مجيء الله تبارك وتعالى لفصل القضاء فقد اشتمل على ذكر الأدلة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية على نزول الله تعالى لفصل القضاء.وبيان معنى المجيء الذي اتصف الله به ، بين فيه مذهب السلف ، ثم مذهب المؤولين.
وأما الباب الرابع : ففي رؤية الله تعالى في عرصات القيامة وقد اشتمل على بيان الأدلة على وقوع رؤية الله تعالى من القرآن الكريم ومن السنة النبوية مع بيان وجه الاستدلال وذكر شبه المخالفين والرد عليهم ، ثم الاستدلال بالعقل على وقوعها ،وبيان آراء الفرق في إمكان وقوع رؤية الله تعالى .
ثم بيان الخلاف في رؤية غير المؤمنين لربهم ، وبيان الخلاف بين المثبتين للرؤية والنافين لها وهل تستلزم رؤية الله تعالى الجهة أم لا؟
وأما الباب الخامس فحول كلام الله تعالى في يوم القيامة تحدث فيه عن إثبات صفة الكلام لله تعالى ، مع ذكر أدلته من القرآن الكريم والسنة النبوية ومن إجماع علماء الإسلام.
وإثبات صفة كلام الله تعالى للخلق في يوم القيامة في موقف فصل القضاء . وذكر الأدلة على ذلك من القرآن الكريم ومن السنة النبوية .وبيان إثبات أن الله تعالى لا يكلم بعض خلقه في يوم القيامة ، وذكر أدلته من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ، مع بيان وجه الجمع بين ما ورد من إثبات عدم كلام الله تعالى لبعض خلقه ، وبين ما ورد من ثبوت ذلك .
ثم بين أهم المذاهب في كلام الله تعالى : مذهب أهل السنة والجماعة ، ومذهب الأشاعرة ، ومذهب الجهمية والمعتزلة، ثم الإجابة عن مسألة اللغة التي يخاطب الله بها الخلق يوم القيامة ، هل هي العربية أو السريانية أو الفارسية ؟ وبيان الصحيح من ذلك.
وأما الباب السادس : العرض على الله جل وعلا في موقف فصل القضاء ، فقد اشتمل على معنى العرض لغة واصطلاحاً ،والأدلة على حصوله من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ،ثم في بيان دلالة تلك النصوص من كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على كيفية العرض على الله ، مع بيان رأي المثبتين للعرض على الله والمؤولين له والرد عليهم .
وأما الباب السابع :الصحف أو كتاب الأعمال ، فذكر فيه الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد ، من القرآن الكريم ومن السنة النبوية. ثم المنكرون لكتابة الملائكة أعمال العباد والرد عليهم . وإثبات أن كل إنسان يقرأ كتابه في يوم القيامة ، والأدلة على ذلك من القرآن الكريم ومن السنة النبوية . وبيان أخذ الكتاب ، ووجوب الإيمان بالصحف ، وإبطال قول من أنكرها ، و ما قيل عن الحكمة في إيتاء الصحف، ومعنى تبديل السيئات بالحسنات الواردة في الصحف ، ومتى يحصل ذلك التبديل ؟
وأما الباب الثامن : الحساب ،فقد اشتمل على فصول تعرض الباحث من خلالها لتعريف الحساب لغة وشرعاً و ذكر أدلة إثبات الحساب من القرآن الكريم ، ومن السنة النبوية المطهرة ،ومتى يكون الحساب؟ وأين يكون المحاسبون ؟ وبيان من يتولى حساب الخلق ؟،وبيان كيفيته ،ومن الذين يشملهم الحساب؟ ،وأول من يحاسب من الناس ،وأول ما يسأل عنه العبد ،و تقرير الله لعباده في الحساب .
ثم ذكر الشهود في الحساب ، وبيان عدل الله في القضاء بين الخلق ،وبيان أن الجزاء في يوم القيامة يكون من جنس العمل ، ورحمة الله تعالى بعباده في الحساب، ثم المنكرين للحساب والرد عليهم ،ودور العمل في دخول الجنة .
وأما الباب التاسع فكان حول الميزان ،فعرف الميزان في اللغة والاصطلاح ، ثم ذكر أدلة إثبات الميزان من كتاب الله تعالى ،ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ووجوب الإيمان به وإجماع الأمة على ذلك .ثم المنكرين للميزان والرد عليهم مع صفات الميزان وبيان المثبتين لصفاته، والنافين لها ،والذي يوزن في الميزان، هل هو العامل أو العمل ؟ أو صحف الأعمال ؟ وأدلة وزمن كل واحد من هذه الثلاثة ،ثم حكمة الله تعالى في وزن أعمال العباد ، والرد على من ينكره، ومرجحات الميزان ، ومتى تنصب الموازين؟ ولمن تنصب ؟وكيفية الوزن ، و هل هو ميزان واحد في يوم القيامة ؟ أم هي موازين متعددة ؟ و هل توزن أعمال الجن ؟.
وأما الباب العاشر وموضوعه الصراط ،فقد عرف فيه الصراط في اللغة والاصطلاح ، ثم ذكر الأدلة على إثباته من القرآن والسنة ، ثم وصفه ، والمرور عليه ومتى يتم .
وبعد ذلك الحكمة في نصب الصراط ، ثم مسافته ، والمنكرين له . ثم أجاب عن سؤال أورده : هل يمر جميع الخلق على الصراط ؟ وأول من يجوز الصراط وشعار المؤمنين عليه، والأعمال الموجبة للجواز عليه ، وهل الصراط قد خلق أم سيخلق في يوم القيامة ؟ وهل يبقى إلى خروج عصاة الموحدين أو لا ؟
وأما الباب الحادي عشر :القنطرة ، فقد اشتمل على أدلة إثبات القنطرة وموضعها وهل هي واحدة أو متعددة ؟ وما الحكمة من تأخير حساب أهلها ؟
وأما الباب الثاني عشر : الورود ، فقد أبان فيه أقوال العلماء : في معنى الورود ، وذكر أدلة كل قول والراجح منها .
وأما الباب الثالث عشر وموضوعه أصحاب الأعراف ،فذكر الآيات الواردة بشأن أصحاب الأعراف في القرآن ثم بيان المراد بالأعراف لغة واصطلاحا ، ثم ذكر الراجح في تعيين أهل الأعراف.
وأما الباب الرابع عشر :الحوض المورود ،فقد اشتمل على بيان المراد من الحوض في اللغة وفي الشرع، والأدلة على إثبات الحوض وأقوال العلماء في ذلك ومسافته .ثم صفات الحوض ومزاياه ومتى يرده الناس ؟ ، بعد ذلك ذكر الرد على المنكرين للحوض .
وأما الخامس عشر وهو آخر أبواب الرسالة وموضوعه الكوثر ،فقد أشار فيه إلى تعريف الكوثر في اللغة والاصطلاح، وبيان أدلة إثباته من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة. وبيان اختصاص الرسول صلى الله عليه وسلم بالكوثر دون غيره من الأنبياء ثم بيان صفاته .
وفي آخر هذا البحث خاتمة ذكر فيها الباحث أهم النتائج التي توصل إليها.
نشرت فى 23 يوليو 2011
بواسطة Elsayedsalama
جزاك الله كل خير.
شكرا لكم جميعا
جزاك الله ألف خير
Elsayed mohamed
لااله الا الله الحليم العظيم ....لا اله الا الله رب العرش الكريم .....لا اله الا الله رب السماوات السبع والاراضين ....لا اله الا الله الواحد الاحد القوى المتين »
please ..sir
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
59,401
فقرة جانبية مهمة
*ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير *
ده الايميل بتاعى لو حد عايز يتواصل معايا>[email protected]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب*
سل الروض بستانا سل الزهر والندى سل الليل والإصباح والطير شاديا
سل هذه الأنسام والأرض والسما سل كل شيء تسمع التوحيد لله ساريا
ولو جنَّ هذا الليل وامتد سرمدا فمن غير ربي يرجع الصبح ثانيا
الله ربي لا أعبد سواه فهل في الوجود معبود إلا هو
الشمس والقمر من أنوار حكمته والبر والبحر فيضٌ من عطاياه
الطير سبحه والوحش مجده والموج كبَّره والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور الصُّم قدَّسه والنحل يهتف حمداً في خلاياه
والناس يعصونه جهراً فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه
ساحة النقاش