القدس تهوََد ؛والأقصى يدنس
والعدو الصهيوني عاثٍ في الأرض فساداً،غيَر الأسماء والحقائق و
أستباح ساحات ومصليات الأقصى في كل يوم وها هم يقتحمون أقصانا .. مرة اخرى..
فبعد ساعات من اعتداءات متطرفين يهود والشرطة الاسرائيلية على المسجد الاقصى، دعت منظمة اسرائيلية تسمى نفسها (
منظمة حقوق الانسان على جبل الهيكل) اليهود الى زيارة الاقصى.
وحيث نقلت صحيفة (
يديعوت احرونوت) الاسرائيلية ان الحاخام (هليل فايس) يقول اثناء المؤتمرلغلاة اليمينيين الاسرائيلين، فى الوقت الذى كان فيه متطرفين يهود فى مواجهات مع مرابطيين الاقصى ،انه قال(ان هيكل سليمان يجب بناؤه الان!!ولا يتعين هدم المسجد لكى نفعل ذلك).
وحيث ألقى حاخام مستوطنة "كريات اربع" اليهودية الضخمة وقال فى هذا المؤتمر(
ان الامر الان يدعو الى زيارة جبل الهيكل)وانه يبدى تعجبه من عدم اهتمام شريحة كبيرة بهذه القضية ،وإن استرداد سيادتنا(على جبل الهيكل سيقرب اجل الخلاص)
أما الناشط الإسرائيلي اليميني المتطرف(
موشيه فيغلين) فقال في المؤتمر أن "الاضطرابات في جبل الهيكل" وتقرير غولدستون الذي يتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عاملان يشكلان محاولات "لتقويض شرعيتنا على هذه الأرض!!" فهل هناك اكثر من ذلك شرعية على الاراضى الفلسطينية؟؟ وما مدى شرعية اسرائيل على الاراضى المحتلة؟؟ وهل يرى المغتصبون ان لهم الحق فى شرعية البلدة القديمة؟؟
وحيث دعا مجلس حاخامات اليهود في المستوطنات "يشع"، حكومة الاحتلال الصهيونية إلى إغلاق المسجد الأقصى بصورة نهائية في وجه العرب والمسلمين.
يشع"، حكومة الاحتلال الصهيونية إلى إغلاق المسجد الأقصى بصورة نهائية في وجه العرب والمسلمين.
وقال المجلس في بيان له ،على خلفية الاعتداءات الصهيونية التي شهدها المسجد الأقصى ان العرب يدنسون المكان الأكثر قداسة عند اليهود ويحولونه إلى مركز "
للإرهاب وأعمال العنف" ما يستوجب إغلاقه أمامهم ومنعهم من الوصول اليه نهائيا..
"
يرى اليهود ان العرب يدنسون المكان الاكثر قداسة عندهم، فماذا عن الحريق الذى حدث يوم
الاثنين فى البلدة القديمة، فما وجهه نظرهم فى ان العرب يحولون الاقصى الشريف الى مركز للارهاب واعمال العنف؟؟ للاسف فأنهم يتهموننا بأتهامات غريبة، فأين نحن من اعمال الارهاب والعنف؟
فقبل حوالي تسع سنوات اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي ( إرييل شارون) المسجد الأقصى في حماية أكثر من ثلاثة آلاف جندي حاملين سلاح، وكان لذلك أثر كبير حيث أشعل موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث كان التفاعل مع الأقصى كبير في الشارع العربي من خلال المظاهرات التي نددت بما حدث، حيث دعا المحتجون إلى دعم الانتفاضة بالسلاح، ووقف التطبيع مع "إسرائيل"، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وسحب السفراء العرب من تل أبيب، وهو ما أحرج الأنظمة العربية التي سارعت بعد شهر من اقتحام الأقصى إلى عقد قمة عربية طارئة اكتفت بستنكار حادثة الاقتحام، وأشادت بالانتفاضة ودعمتها بصندوق مالي بقيمة مليار دولار، مع التلويح بقطع العلاقات العربية مع "إسرائيل"، ووقف الطريق امام المفاوضات ، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.
اما الان فهناك صمت يسود العالم العربى والاسلامى فلا احد يتحرك لإنقاذ اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فماذا ينتظر حكماء وملوك العرب اكثر من ذلك تدنيسا ً للمسجد الاقصى؟؟ فهل ينتظروا ان يُهدم المسجد الاقصى حتى يتحرك الدم فى عروقهم؟؟ولكن لا حياة لمن تنادى.
إرييل شارون) المسجد الأقصى في حماية أكثر من ثلاثة آلاف جندي حاملين سلاح، وكان لذلك أثر كبير حيث أشعل موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث كان التفاعل مع الأقصى كبير في الشارع العربي من خلال المظاهرات التي نددت بما حدث، حيث دعا المحتجون إلى دعم الانتفاضة بالسلاح، ووقف التطبيع مع "إسرائيل"، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وسحب السفراء العرب من تل أبيب، وهو ما أحرج الأنظمة العربية التي سارعت بعد شهر من اقتحام الأقصى إلى عقد قمة عربية طارئة اكتفت بستنكار حادثة الاقتحام، وأشادت بالانتفاضة ودعمتها بصندوق مالي بقيمة مليار دولار، مع التلويح بقطع العلاقات العربية مع "إسرائيل"، ووقف الطريق امام المفاوضات ، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.
وسؤالى الاخير .......هل لو هُدم المسجد الاقصى فسوف يتحرك العالم العربى و الاسلامى؟؟ فسوف نرى مع مرور الايام ونعرف أجابته.
اما الان فهناك صمت يسود العالم العربى والاسلامى فلا احد يتحرك لإنقاذ اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فماذا ينتظر حكماء وملوك العرب اكثر من ذلك تدنيسا ً للمسجد الاقصى؟؟ فهل ينتظروا ان يُهدم المسجد الاقصى حتى يتحرك الدم فى عروقهم؟؟ولكن لا حياة لمن تنادى.
وسؤالى الاخير .......هل لو هُدم المسجد الاقصى فسوف يتحرك العالم العربى و الاسلامى؟؟ فسوف نرى مع مرور الايام ونعرف أجابته.
اما الان فهناك صمت يسود العالم العربى والاسلامى فلا احد يتحرك لإنقاذ اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فماذا ينتظر حكماء وملوك العرب اكثر من ذلك تدنيسا ً للمسجد الاقصى؟؟ فهل ينتظروا ان يُهدم المسجد الاقصى حتى يتحرك الدم فى عروقهم؟؟ولكن لا حياة لمن تنادى.
ساحة النقاش