بين العــــادة و التغيـــــــر |
|||||||
* مما لاشك فيه أن الإنسان الناجح في حياته هو الذي يسعى دائما إلى التغيير من ذاتــه وتطويرها إلى الأحسن وذلك يتطلب عزيمة صادقة ورغبة جادة مع استغلال الوقت فيما يعود عليه بالنفع والفائدة . - فمن أراد التغيير فعليه أن يتحرر من قيود بعض العادات غير المقبولة مثل قولهم : ( من شب على شيء شاب عليه ) وقولهم : ( الطبع يغلب التطبع ).
- والحقيقة أن عملية التغيير تبدأ من الإنسان نفسه كما جاء في قول الله تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " سورة الرعد 11. - ولا يخفى على الجميع أن هناك عوامل قد تساعد الإنسان على التغيير منها على سبيل المثال الدعاء وطلب العون من الله تعالى في كافة الأمور كلها:
- ومن العوامل المهمة في التغيير الركوب في بحر العلم والغوص في أعماقه وقطف ولو شيء من ثماره كما قال الشاعر:
- ومن العوامل الطموح والرغبة في الوصول إلى أعلى المراتب في الدنيا والآخرة:
- ومن أفضل العوامل وأنفسها من عوامل تغيير الذات هو تربية النفس وتهذيبها على علو الهمة كما قال القائل:
- ولعل أكثر عناصر التغيير إيجابية وثمرة هو كثرة القراءة والاطلاع فهي الغذاء الناجع للعقول وصدق القائل:
- آخر الكلام .. أتأمل في قول سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز يرحمه الله وهو يقول: ( إذا كانت الروح تعمل فالجوارح لاتكل ).
|
نشرت فى 22 ديسمبر 2009
بواسطة ElmassryGallery
عدد زيارات الموقع
106,056
ساحة النقاش