<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} -->

 

<!--[endif]-->

شروط الحصول على حليب جيد :

1.        وجود حظيرة واسعة تناسب القطيع .

2.        توفر غذاء متكامل سهل الهضم .

3.        توفر مياه نقية ومتجددة .

4.        إعطاء التطعيم اللازم في الوقت المناسب.

5.        استخدام ماكنة الحلب بصورة صحيحة للحفاظ على الضرع .

6.        نظافة أواني الحليب .

7.        التبريد السريع للحليب لمنع تكاثر البكتيريا .

 

صفات الحليب الجيد :

1.        أن يكون خاليا من بقايا المضادات الحيوية التي تعطى للحيوان.

2.        عدم احتوائه على عدد كبير من البكتيريا .

3.        عدم احتوائه على أي تلوث عائم أو راسب .

4.        عدم احتوائه على الدم .

5.        عدم احتوائه على أية مواد حافظة .

6.        عدم احتوائه على بقايا المواد المنظفة و المطهرة كاليود والصابون .

7.        أن يكون خاليا من المواد السامة مثل أكسيد النحاس .

8.        عدم احتوائه على حليب اللبا الناتج من الأبقار حديثة الولادة .

9.        غير مختلط بالماء .

10.     عدم خلط الحليب مع حليب من نوع آخر ( ضان ماعز ).

11.     أن يكون طازجا ولايحتوي على روائح غريبة.

12.     أن يبرد مباشرة بعد الحلب على درجة حرارة بين 2-5 درجة مئوية .

13.     عدم احتوائه على مواد ملونة .

14.     عدم خلطه مع حليب تجاوزت مدة بقائه في الضرع 24 ساعة .

عملية التنظيف :

تمر عملية تنظيف ماكينة الحليب و أواني الحليب بثلاث مراحل :

1.        شطف الأواني من بقايا الحليب بماء فاتر بمجرد الانتهاء من عملية الحلب.

2.        غسل الأواني بمادة مطهرة مع الماء الساخن، ودرجة الحرارة المفضلة 60 - 80 درجة مئوية.

3.        شطف بقايا المواد المنظفة بالماء العادي و تصفية الأواني من بقايا رذاذ الماء.

ومن المواد المستعملة في التنظيف: الصودا الكاوية بتركيز  0.5 %  ولا تقل درجة حرارة المحلول عن 40 درجة مئوية، وكذلك يمكن استخدام حمض الفوسفوريك بنسبة 1 % لأنه يساعد على إزالة الترسبات الملحية مثل أملاح الكالسيوم بشرط استعمال الماء الساخن، كما يمكن استخدام حمض النيتريك بتركيز 4 %  لإزالة الدهون المترسبة داخل الأنابيب.

أساليب إنتاج الحليب النظيف:

    الحليب النظيف هو الحليب ذو التركيب الكيماوي الطبيعي والطعم الجيد، الخالي من الشوائب والميكروبات المرضية، ويحتوي على القليل من الميكروبات غير المرضية، ولإنتاج هذا الحليب يجب مراعاة الآتي :

الحيوان أولاً : تغذية:

    لتغذية حيوان الحليب والعناية به أهمية كبيرة سواء في الإنتاج أو النوعية، وتشمل هذه العناية تقديم علائق متوازنة من الناحية الغذائية، بحيث تشتمل على جميع الاحتياجات الغذائية من البروتين والدهون والسكريات والأملاح والفيتامينات، مع مراعاة عدم تناول الحيوان للأغذية ذات الروائح النفاذة، حيث أن هذه الروائح سهلة الانتقال للحليب، ومن الصعب التخلص منها، كذلك يجب مراعاة أن تحتوي العليقة على نسبة متوسطة من العليقة المالئة المحتوية على الألياف مثل : التبن، وذلك لتأثيرها المهم على نسبة الدهن في الحليب.

 

ثانياً : صحة الحيوان :

    يعتبر الحيوان هو نقطة البداية لإنتاج الحليب النظيف، لذلك يجب العناية بصحة الحيوان، بحيث يكون خاليا من الأمراض المعدية والأمراض الفسيولوجية، ويجب عزل واستبعاد أي حيوان تظهر عليه أعراض غير طبيعية مثل : التهاب الضرع أو ما شابه ذلك، بالإضافة إلى مراعاة عدم استعمال الحليب المنتج من حيوان يتم معالجته بالمضادات الحيوية إلا بعد مرور فترة لا تقل عن 3 – 7 أيام من آخر جرعة دواء تناولها الحيوان حفاظاً على سلامة الأفراد.

ثالثاً : نظافة الحيوان :

    يجب العناية بنظافة الحيوان، لأن وجود القاذورات على جسمه قد تنتقل إلى الحليب أثناء عملية الحلب، مما يؤدي إلى تلوثه، وعليه يجب غسل الحيوان بالماء النظيف جيداً قبل عملية الحلب، وتطهير الحلمات بعد الحلب بمادة الأيودين المطهرة للمحافظة على الضرع من التلوث، كذلك يجب الاهتمام بنظافة الحظيرة بشكل عام سواء برش الأرضية بمادة الجير أو المطهرات الأخرى، لمنع انتقال البكتيريا من الحظيرة إلى الحيوان، ومنه إلى الحليب، وخاصة جنس Bacillus أو جنس Escherichia الذي ينتقل من الروث إلى الحليب.

رابعاً : نظافة أدوات وآلات الحلب :

          إن لنظافة هذه الأدوات والآلات الأثر الكبير في إنتاج حليب نظيف، وعليه يجب غسل هذه الأدوات بالماء النظيف بعد الانتهاء من الحلب لأن عدم نظافة هذه الأدوات يجعلها مصدراً من مصادر تلوث الحليب، بالرغم من نظافة الحيوان نفسه، ويمكن تنظيف وتعقيم هذه الأدوات بطريقتين :

التعقيم الحراري :

وهنا يستخدم الماء الساخن أو البخار، ويجب أن لا تقل درجة حرارة الماء الساخن عن 85ْم لمدة 15 دقيقة، أو غلي الأدوات لمدة 5 دقائق، وتصفى وتترك لتبرد وتجف، لأن عدم الجفاف يؤدي إلى تكاثر البكتيريا.

التعقيم الكيماوي :

وهنا يستخدم بعض المركبات الكيماوية بكميات ضئيلة، ومثال ذلك أملاح الكلور بتركيز 150 – 200 جزء في المليون مثل : هيبوكلوريت صوديوم، أو هيبوكلوريت كالسيوم، أو بعض مركبات اليود، أو مركب رباعي الأمونيوم، أو مركب ثلاثي فوسفات الصوديوم، كذلك يفضل استعمال حمض الفوسفوريك بتركيز 1 % مرة شهرياً، وذلك لقدرته على إذابة الدهون التي تعلق بأدوات الحلب.

خامساً : نظافة العمال :

          كثير من الأمراض البكتيرية ينتقل من الحلابين المصابين، أو الحاملين للمرض إلى الحليب، وذلك بسبب تلوث أيديهم بتلك الميكروبات مثل : أمراض التيفود، والحمى المالطية أو ما شابه، وبالتالي نظافة الحلاب تنعكس بالدرجة الأولى على الحليب المنتج من تحت يديه، ولهذا يجب فحص الحلابين، وعمال المزرعة بصورة دورية، وارتداء ملابس خاصة بالحليب تكون نظيفة.

سادساً : نظافة الحظائر وحجرات الحلاَّبة :

          يجب أن تتوافر في هذه الأماكن النظافة التامة، وأن يكون مكان الحلب بعيداً عن أماكن تواجد الحيوانات، وتكون أرضية المحلب والجدران مبلطة بمواد يسهل تنظيفها، وتكون خالية من الشقوق حتى لا تكون مأوى للميكروبات والحشرات، كذلك يجب التخلص من روث الحيوانات باستمرار حتى لا نترك فرصة للذباب كي يتكاثر، ويعمل على نقل البكتيريا إلى المحلب.

سابعاً : نظافة مياه المزرعة :

          من الأمور المهمة في مزارع الأبقار، هو توفير مصدر دائم نظيف للماء المستخدم لشرب الحيوانات، أو تنظيف المزرعة والأدوات، وعدم ترك أحواض الشرب معرضة للشمس الحارقة صيفاً، لأن ارتفاع درجة حرارة مياه الشرب صيفاً يقلل من كمية الماء التي يشربها الحيوان، وبالتالي تقل كمية الحليب المنتجة، كذلك يجب طلاء الخزَّانات من الخارج باللون الأبيض، حتى تعكس أشعة الشمس، ويبقى الماء فيها بارداً، كذلك تعرض الخزانات للشمس المباشرة يساعد على نمو الطحالب والفطريات الضارة.

تنظيف وتطهير آلة الحلب :

1.        بمجرد الانتهاء من عملية الحليب تفصل الأكواب، وتوضع في جردل به ماء بارد مع تشغيل مضخة التفريغ لإزالة بقايا الحليب الموجود بها.

2.        تعاد العملية السابقة باستخدام ماء ساخن، مذاب فيه قليل من الصودا الكاوية تركيز 0.5 %، ثم يجري شطفها لإزالة آثار الصودا.

3.        يتم نفكيك أجزاء ماكينة الحليب، وتعقم الأجزاء المعدنية بواسطة الماء المغلي أو البخار، أما الأجزاء المصنوعة من المطاط فتعقم بوضعها في محلول قلوي مخفف من الصودا الكاوية ( 0.5 % )، لأن هذه المادة لا تؤثر على المطاط، أو توضع في وعاء به ماء ساخن مضاف إليه 1 – 2 % ديتول، أو غيره من المطهرات مثل : الكلور أو حمض الفوسفوريك المخفف 1 %، لأن هذه المركبات لها المقدرة على قتل الميكروبات التي قد تتواجد في أجزاء ماكينة الحليب، ومنها التابعة لأجناس Micrococcus – Clostridium - Bacillus، كذلك يجب مراقبة هذا المطاط باستمرار لأنه يفقد مرونته مع الوقت، ويصبح به شقوق، ويصعب تنظيفه، ويسبب التهابات للضرع.

تبريد الحليب :

          يعتبر تبريد الحليب بعد حلبه هو الطريقة الفعَّالة للحد من انتشار، ونمو الميكروبات الضارة لحين وصوله إلى المصنع بصورة سليمة، ويبدأ النشاط الميكروبي في الحليب بعد ساعتين من عملية الحلب، ولهذا يجب تبريد الحليب بعد ذلك على درجة حرارة غير مناسبة لنمو الميكروبات الموجودة به، لأن هناك أنواع منها محبة للحرارة المرتفعة، وأخرى محبة للحرارة المنخفضة، وهذا مهم في اختيار درجة التبريد المناسبة، لحفظ الحليب أطول مدة ممكنة دون أن يفسد، ودرجة التبريد المناسبة حوالي 4ْم.

نقل الحليب من المزرعة :

          يجب العناية بنقل الحليب من المزرعة إلى المصنع، والمحافظة عليه من التلوث الخارجي، أو ارتفاع درجة حرارته، وذلك حتى يصل بصورة سليمة، وتتوقف طريقة النقل على الكمية المنتجة، والمسافة التي ينقل إليها، وعموماً يوضع الحليب في أوعية خاصة يتم تعقيمها يومياً، وتكون ممتلئة لمنع خض الحليب فيها أثناء عملية النقل، أما إذا كانت المسافة طويلة، كما في البلدان المجاورة، فيتم النقل بواسطة عربات عليها صهاريج مزدوجة الجدران لتحتفظ بالبرودة.

 

مكونات لتر الحليب من العناصر الغذائية

 

ويحتوي لتر الحليب الواحد على 87 % ماء بالإضافة إلى ما يلي :

المادة

المساهمة في احتياجات الفرد اليومية

نشويات

600 كالوري

20%

بروتين

5 جرام

60 %

كالسيوم

1 جرام

100 %

حديد

0.4 مليجرام

0.5 %

فيتامين A

1560 وحدة دولية

30 %

ريبوفلافين ( B2  )

1.6 مليجرام

90 %

ثيامين ( B1  )

0.53 مليجرام

38 %

نياسين ( حمض النيكوتينيك )

0.8 مليجرام

10 %

سكر

48 جرام

 

 

من هذه المعطيات نرى أهمية الحليب كغذاء متكامل يمد الإنسان بالكثير من العناصر الغذائية اللازمة له.

 

 

Elalfyfarm

مزرعة الألفى للإنتاج الحيوانى [email protected]

  • Currently 31/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 2109 مشاهدة

ساحة النقاش

مزرعة الألفى للإنتاج الحيوانى وتسمين العجول

Elalfyfarm
مزرعة الألفى للإنتاج الحيوانى وتسمين العجول. نقوم ببيع العجول بمختلف أعمارها »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

686,491

تغذية العجول فى المعلف