<!--<!--
تربيــة الأبقــــار
الأبقار حيوانات مستأنسة، تربى لأغراض عديدة، منها :
· الأبقار المتخصصة في إنتاج الحليب ومنها ( الفريزيان – الهورلشتين )
· أبقار اللحم مثل ( الشروليه - الأ بردين أنجس ).
· الأبقار ثنائية الغرض مثل ( السمنتال ).
من العوامل التي يجب أن تتوفر في الحيوانات المراد تربيتها :
· انخفاض نسبة النفوق في هذه الحيوانات.
· ارتفاع نسبة الخصوبة مع سهولة الولادة ( كفاءة تناسلية مرتفعة) .
· تحمل الظروف البيئية ( حرارة – رطوبة – رعاية وأمراض مستوطنة)
· الإنتاجية المرتفعة.
· تناسب إنتاجها مع احتياجات السوق المحلي الآني والمستقبلي .
العوامل التي تؤثر في إنتاجية الأبقار:
1. الإدارة :
يجب أن يتصف القائم عليها بالخبرة والدراية التامة بسلوك الحيوانات، وحسن إدارة العمال القائمين بالعمل في المزرعة بحيث يضمن الظروف المشجعة للعمل في هدوء وجدية .
2. التغذية والتمثيل :
يعتبر الغذاء والتحول الغذائي من أهم العناصر التي تتوقف عليها حياة الماشية وإنتاجها كما ونوعا، ولهذا يجب أن يحتوي الغذاء على عناصر معينة بنسب محددة تتوقف على أمور كثيرة منها عمر الحيوان، وأطوار حياته المختلفة، وإنتاجه، ونوع هذا الإنتاج. فأي نقص في هذه الاحتياجات يؤدي إلى نقص النمو والتعرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وبالتالي خلل في أداء الوظائف العامة للجسم .
3. درجة حرارة الجو :
وجد أن ارتفاع درجة الحرارة له تأثير اكبر من انخفاضها على الماشية فكلما ارتفعت الحرارة يؤدي إلى إجهاد الحيوانات وقلة كمية الغذاء التي يتناولها الحيوان وهذا ينعكس بدوره على إنتاجية الحيوان ومن هنا يوجد ماشية تعيش في المناطق الباردة وأخرى في المناطق الحارة .
4. الإشعاع :
يتكون ضوء الشمس من إشعاعات مختلفة فيما بينها فإذا حلل ضوء الشمس إلى أطيافه المختلفة نجد أن هناك ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة من اللون البنفسجي إلى اللون الأحمر، وان أعلى درجات الحرارة المنبعثة من الشمس توجد في المنطقة تحت الحمراء، وهي غير المرئية من الطيف. وعليه نجد أن الحيوانات ذات اللون الأسود تمتص في أجسامها كمية حرارة أعلى من الحيوانات ذات اللون الفاتح .
5. ضوء الشمس :
يؤثر ضوء الشمس على الغدة النخامية التي تساعد الحيوان على التخلص من الشعرالطويل المغطي لجسمه، وهذا مرتبط بطول وقصر النهار. كذلك لضــوء الشمس تأثير على تحديد فترة التزاوج في الماشية من حيث الموعد وطــول هذه الفترة .
6. الإرتفاع عن سطح البحر:
لارتفاع المكان عن سطح البحر اثر كبير على تكوين الإنسان والحيوان، حيث لوحظ زيادة عدد كرات الدم الحمراء في أجسام هذه الحيوانات ليساعد على امتصاص الكمية المناسبة من الأكسجين للتغلب على مشكلة نقص الأكسجين في المناطق المرتفعة، وذلك على عكس الحيوانات التي تعيش في الوديان .
7 . الرياح :
وجود الرياح الشديدة في منطقة الحظائر له تأثير سلبي على الحيوانات، ولهذا يجب أن تكون الحظائر مبنية بطريقة تحمي الحيوانات من هذه الرياح .
8. الأمطار والرطوبة :
نجد أن الحيوانات في المناطق ذات الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية أجسامها صغيرة الحجم بوجه عام، وذلك لتكون نسبة مساحة سطح جسم هذه الحيوانات إلـى وزنها كبيرة، الأمر الذي يساعد على التخلص من العبء الحراري الزائد عن الحاجة في أجسامها، على عكس الحيوانات كبيرة الحجم والوزن التي تعيش في نفس الظروف .
و يزداد العبء ثقلا على عاتق الحيوانات بارتفاع درجة حرارة الجو المشبع بالرطوبة إذ يصعب على الحيوان التخلص من الحرارة الزائدة و هذا بدوره ينعكس سلبا على نشاط و إنتاجية الحيوانات .
9. الأمراض :
تؤثر الإصابة بالأمراض سواء كانت حادة أو مزمنة تأثيرا سيئا على صحة و إنتاجية الحيوانات فمثلا إصابة الحيوانات بالحمى القلاعية ينجم عنه نفوق العجول الرضيعة و إجهاض بعض الماشية و انخفاض الإدرار في البعض الآخر.
وقد تنفق بعض الأفراد الكبيرة مما يترتب عليه خسارة فادحة للمربـي ومن هنا يجب الاهتمام بالتحصين ضد الأمراض المستوطنة والتغذية الجيدة بالإضافة إلى نظافة المساكن والتهوية.
10. الطفيليات :
و هي نوعان:
أ. خارجية. ب. داخلية.
ولكل منهما تأثير على حيوية الحيوان و إنتاجه، فهي تتطفل عليه و تحرمه من غذائه. وقد تنقل إليه هذه الطفيليات الأمراض المعدية و خاصة أمراض الدم كالحمى الفحمية ANTHRAX و هو مرض قاتل. وللوقاية من هذه الطفيليات يجب الاهتمام بنظافة السكن، مع رش أماكن تواجد الحيوانات بالمحاليل الطاردة أو المبيدة للحشرات.
ساحة النقاش