دراسة اقتصادية للتجارة الخارجية للبرتقال المصري

الملخص

          يهتم قطاع التجارة الخارجية المصرية بزيادة الصادرات بشكل عام وزيادة الصادرات الزراعية بشكل خاص في ظل الاتفاقات التي تعقدها مصر مع التكتلات الاقتصادية العالمية، حيث يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم في عملية التنمية الاقتصادية خاصة في الدول النامية، وتُعد تنمية الصادرات الزراعية من أهم أهداف مخططي السياسات الاقتصادية الزراعية في مصر، والتي من أهم ملامحها التوسع والتنوع في إنتاج وتصدير الزروع التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية في الأسواق العالمية خاصة محاصيل الخضر والفاكهة حيث أن عائد هذه الصادرات يمكن استخدامه لسد الفجوة أو العجز الموجود في الميزان التجاري المصري، وتعتبر الموالح من المحاصيل الزراعية التصديرية، حيث تحتل المرتبة الأولي بين إنتاج محاصيل الفاكهة في مصر، وتساهم قيمة صادرات الموالح  بحوالي 8.9% من إجمالي قيمة الصادرات الزراعية المصرية عام 2007، كما تساهم بحوالي 0.66% من إجمالي قيمة الصادرات القومية المصرية لنفس العام.

 ويحتل البرتقال المصري أهمية نسبيه مرتفعة من صادرات الموالح، حيث بلغت قيمة صادراته حوالي 92.09% من إجمالي قيمة صادرات الموالح لعام 2007 ، الأمر الذي يشير إلي أهمية تناول التجارة الخارجية للبرتقال المصري بالدراسة وخاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية في محاولة للمحافظة علي دور هذا المحصول في الصادرات الزراعية المصرية وزيادة أهميته.

          وتهدف الدراسة إلي التعرف علي تطور التجارة الخارجية للبرتقال المصري في ظل التكتلات والاتفاقيات الدولية من خلال دراسة الأهداف الثانوية وهي التعرف على الوضع الراهن لإنتاج وتصدير البرتقال محلياً وعالمياً، وكذلك دراسة محددات الطلب علي الصادرات المصرية من البرتقال وأثر أهم الاتفاقيات العالمية عليها، ودراسة المركز التنافسي والنصيب السوقي للبرتقال المصري في السوق العالمي، إلي جانب التعرف على التوزيع الجغرافي لصادرات البرتقال المصري ومحاولة التوصل إلى التوجيه الاقتصادي الأمثل لتلك الصادرات، للتوصل إلي مجموعة من التوصيات والتي يمكن أن تفيد واضعي السياسة الاقتصادية المصرية في هذا المجال.

ولقد اشتملت الدراسة على خمسة أبواب رئيسية حيث تناول الباب الأول الإطار النظري والتحليلي وتناول الباب الثاني الأهمية الاقتصادية لإنتاج وتصدير البرتقال المصري، كما تناول الباب الثالث القدرة التنافسية للبرتقال المصري، واختص الباب الرابع بالتوزيع الجغرافي لصادرات البرتقال المصري، وأخيراً تناول الباب الخامس السياسة التسويقية الزراعية للبرتقال المصري، هذا بجانب ملخصاً باللغتين العربية والإنجليزية ، وقائمة المراجع العلمية والملاحق.

وتتضمن الباب الأول الإطار النظري والتحليلي حيث تم عرض المشكلة البحثية التي تتمثل في العجز المستمر الذي تعاني منه مصر في الميزان التجاري الزراعي خلال الفترة (1985-2007) لذا فمن الضروري النهوض بالصادرات الزراعية المصرية وتنميتها لمواجهة هذا العجز، ويعتبر البرتقال أحد أهم الصادرات الزراعية البستانية في مصر، إلا إنه في بعض الأحيان يفقد أثر الميزة النسبية له في السوق العالمي بسبب ضعف القدرة التنافسية ، الأمر الذي أدي إلي تذبذب كل من كمية وقيمة صادراته وضآلة النصيب السوقي له في العديد من الأسواق الخارجية. كما دل تذبذب كمية صادرات البرتقال المصري بالزيادة أو النقصان خلال نفس الفترة إلي عدم وجود سياسة تخطيط واضحة وناجحة لصادرات البرتقال ، ومن ثم فإن تنمية صادرات البرتقال تتطلب إعادة النظر في كثير من السياسات والأساليب والقرارات المنظمة لعملية التصدير للوقوف علي نظام فعال للاستفادة القصوى من المزايا النسبية والتشجيعية لفتح أسواق جديدة. وكذلك تناول الباب المفاهيم النظرية لبعض المؤشرات الاقتصادية والتكتلات والاتفاقيات العالمية المرتبطة بموضوع الدراسة، وتم التعرف على أهم الأساليب الإحصائية والنماذج الاقتصادية القياسية المستخدمة في التحليل الاقتصادي مثل الانحدار الخطي البسيط والمتعدد وتحليل السلاسل الزمنية، و نموذج قياس أثر الكمية  والسعر علي قيمة صادرات البرتقال المصري في ضوء قيام منظمة التجارة العالمية، وكذلك الاستفادة من مفهوم المتغير الصوري في هذا التحليل، والاعتماد علي أسلوب البرمجة الخطية لتعظيم العائد من صادرات البرتقال المصري، كما تم استخدام بعض مؤشرات القدرة التنافسية ، بالإضافة إلي استخدام مصفوفة تحليل السياسات، و في نهاية الباب تم تناول الاستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة والمتعلقة بموضوع الدراسة وذلك خلال الفترة (1990-2008).

ويختص الباب الثاني بدراسة الأهمية الاقتصادية لإنتاج وتصدير البرتقال المصري من خلال التعرف علي كل من الأهمية النسبية للمساحة المنزرعة بمحصول البرتقال والأهمية النسبية لإنتاج وتصدير البرتقال في الزراعة المصرية حيث تبين أن المساحة المنزرعة بالبرتقال تمثل حوالي70.80% من المساحة المنزرعة بالموالح كمتوسط الفتـرة (1985-1994)، في حين تبلغ حوالي61.53% من المساحة المنزرعة بالموالح كمتوسط الفترة (1995-2007) ، ويتبين من هذا أن أهميتها النسبية قد تناقصت بحوالي 9.27% تقريباً، كما تمثل مساحة البرتقال حوالي 30.23% من مساحة الفاكهة كمتوسط الفترة الأولي، في حين تبلغ حوالي20.26% كمتوسط الفترة الثانية ويتبين من هذا أن أهميتها النسبية قد تناقصت بحوالي 9.97%، كما تبين أن كمية إنتاج البرتقال تمثل حوالي 75.10% من كمية إنتاج الموالح كمتوسط الفترة الأولي ، بينما تمثل نظيرتها كمتوسط الفترة الثانية حوالي 66% من كمية إنتاج الموالح ، ويتبين من هذا أن أهميها النسبية قد تناقصت بحوالي 9.1%، كما تمثل كمية إنتاج البرتقال حوالي 38.1% من كمية إنتاج الفاكهة خلال الفترة الأولي، في حين تمثل حوالي26.1% من كمية إنتاج الفاكهة كمتوسط الفترة الثانية، ويتبين من هذا أنها تناقصت بحوالي12 %. ويشير ذلك إلي انخفاض أهميها النسبية بالنسبة لإنتاج الفاكهة.

وبدراسة تطور كمية صادرات البرتقال في مصر، تبين أنها قد تراوحت بين حد أدنى بلغ حوالي 27.93 ألف طن عام 1994، وحد أقصى بلغ حوالي 282.94 ألف طن في عام 2006 ، وبدراسة القيم الاتجاهية لكمية صادرات البرتقال المصري تبين أنها أخذت اتجاه تصاعدي بمعدل نمو قدره 4.77%. في حين أن سعر صادرات البرتقال المصري قد تراوح بين حد أدنى بلغ حوالي 196.32 دولار/ طن عام 2001، وحد أقصى بلغ حوالي 630.84 دولار/طن في عام1987، وبدراسة القيم الاتجاهية لسعر صادرات البرتقال المصري تبين أنه قد نقص بمعدل  3.61%. كما تبين أن قيمة صادرات البرتقال في مصر، قد تراوحت بين حد أدنى بلغ حوالي 8.17 مليون دولار عام 1994، وحد أقصى بلغ حوالي98.83 مليون دولار في عام 2007 ، وبدراسة القيم الاتجاهية لقيمة صادرات البرتقال المصري تبين أنها قد زادت بمعدل نمو 1.17%.

وبدراسة التقدير القياسي للعلاقة بين كمية وسعر البرتقال المصري قيمة صادراته اتضح أن قيمة صادرات البرتقال قد زادت بنسبة 11.65% خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالميــة، بالرغم من انخفاض سعر التصدير من حوالي 437.22 جنيه/طن في الفترة الأولي إلي حوالي 276.85 جنيه/طن في الفترة الثانية. وبدراسة التأثير المنفصل لزيادة كمية صادرات البرتقال في الفترة الثانية دون تأثير سعر التصدير، يتضح زيادة قيمة صادرات البرتقال المصري بحوالي 38.67 مليون جنيه، في حين أدي انخفاض سعر تصدير البرتقال المصري خلال فترة المقارنة إلي نقص قيمة صادرات البرتقال المصري بحوالي 16.68 مليون جنيه. وبتحديد الأهمية النسبية لتأثير كلا من سعر التصدير وكمية الصادرات علي إجمالي قيمة صادرات البرتقال المصري تبين أن زيادة كمية صادرات البرتقال بحوالي 185.03% أدت إلي زيادة أهميتها النسبية في زيادة قيمة الصادرات المصرية من البرتقال بحوالي 175.85% من حجم الزيادة في قيمة صادرات البرتقال ، كما أن نقص سعر تصدير البرتقال خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية بحوالي 63.32% أدي إلي نقص أهميتها النسبية في زيادة قيمة الصادرات المصرية من البرتقال بحوالي 75.85% من حجم الزيادة في قيمة صادرات البرتقال خلال نفس الفترة ، ويرجع التغير في إجمالي قيمة صادرات البرتقال المصري إلي التأثير المشترك لكلا من كمية الصادرات وسعر التصدير والمقدر بحوالي 14.19%

وبدراسة الأهمية الاقتصادية لمحصول البرتقال لأهم الدول المنافسة لمصر، تبين أن أهم الدول المصدرة للبرتقال هي اسبانيا، المغرب، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، استراليا، إسرائيل، الأرجنتين، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية، جنوب إفريقيا، كوبا، لبنان.

 وبدراسة الأهمية الاقتصادية لمحصول البرتقال في تلك الدول بالنسبة للعالم، اتضح أن الأهمية النسبية لكمية إنتاج كل من تركيا، أوروغواي، الولايات المتحدة الأمريكية، جنوب أفريقيا من البرتقال تبين أنها تزايدت بحوالي 0.29%، 0.01%، 0.62%، 0.43% علي الترتيب،كما اتضح أن الأهمية النسبية لكمية إنتاج كل من أسبانيا، اليونان، ايطاليا، البرازيل، الأرجنتين، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، المغرب، مصر من البرتقال بالنسبة للإنتاج العالمي قد تناقصت بحوالي 0.83%، 0.07%، 1.02%، 2.83%، 0.15%، 0.29%، 0.20%، 0.91%  0.18%، 0.43%، 0.11% علي الترتيب خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية.

وتزايدت الأهمية النسبية لكمية صادرات البرتقال لكل من اسبانيا، هولندا، أوروغواي، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا، لبنان، جنوب أفريقيا، مصر بحوالي 0.69%، 1.07%، 0.31%، 0.55%، 1.49%، 1.42%، 0.33%، 5.03%، 1.32%علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية، كما تناقصت الأهمية النسبية لكمية صادرات البرتقال لكل من اليونان، ايطاليا، تركيا، البرازيل، كوبا، إسرائيل، المغرب بحوالي 1.10%، 1.41%، 1.08%، 0.61%، 3.48%، 4.42%، 2.97% علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية.

 وتزايدت الأهمية النسبية لقيمة صادرات البرتقال لكل من اسبانيا، اليونان، تركيا، هولندا، أوروغواي، الأرجنتين، استراليا، جنوب أفريقيا بحوالي 5.43%، 0.05%، 0.85%، 1.01%، 0.10%، 0.32%، 2.24%، 1.36% علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية. كما تناقصت الأهمية النسبية لقيمة صادرات البرتقال لكل من ايطاليا، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية،  كوبا، إسرائيل، لبنان، المغرب، مصر بحوالي 0.98%، 0.42%، 0.18%، 2.80%، 3.51%، 0.32%، 1.49%، 0.75% علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية.

 وتزايدت الأهمية النسبية لسعر صادرات البرتقال لكل من اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، استراليا، إسرائيل، المغرب بحوالي 16.99%، 9.53%، 18.43%، 16.56%، 17.97%، 11.47% 0.33%علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية، كما تناقصت الأهمية النسبية لسعر صادرات البرتقال لكل من تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، لبنان، جنوب أفريقيا، مصر بحوالي 0.16%، 12.87%، 10.89%، 5.92%، 3.62%، 20.92%، 12.76%، 34.74%، 23.66%، 50.94% علي الترتيب بالنسبة للصادرات العالمية.

وبدراسة اثر منظمة التجارة العالمية علي صادرات الدول من البرتقال تبين أن لها أثر ايجابي علي كمية صادرات كل من مصر، هولندا، البرازيل، استراليا، إسرائيل، لبنان، المغرب حيث بلغ معدل النمو السنوي خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالميـة (2007-1995) حـوالي %15.44، 0.37%، 5.04-%، 1.47%، 13.49-%، 0.40-% بينما بلغ حوالي %-16.07، 9.21%، 6.47%، 12.60%، 9.80-%، 2.78-%، 2.25-% علي الترتيب خلال فترة ما قبل قيام منظمة التجارة العالميــــة ((1994-1985،. وبإجراء اختبار (ت) للفرق بين متوسطي الفترتين ((1994-1985 ، (2007-1995) تبين وجود فروق معنوية إحصائيا بينهما عند مستوي المعنوية %5 ماعدا البرازيل لم تثبت معنويتها .

ويتضمن الباب الثالث دراسة القدرة التنافسية للبرتقال المصري حيث اتضح أن الميل المتوسط لتصدير البرتقال المصري بلغ حوالي 0.13% خلال متوسط الفترة (1985-1994)، بينما بلغ حوالي 0.06% خلال متوسط الفترة (1995-2007) مما يدل علي انخفاض الأهمية النسبية لصادرات البرتقال المصري بالنسبة لإجمالي الناتج القومي في فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية. كما بلغ الميل الحدي لتصدير البرتقال المصري حوالي 0.25-% خلال متوسط الفترة الأولي، في حين بلغ حوالي 0.11% خلال متوسط الفترة الثانية مما يدل علي ارتفاع نسبة الزيادة في الناتج القومي الناتجة عن زيادة صادرات البرتقال في فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية. وبلغ معدل نمو صادرات البرتقال المصري حوالي 14.45-% خلال متوسط الفترة الأولي ، بينما بلغ حوالي 13.17% خلال متوسـط الفترة الثانية مما يدل علي أن قيمة صادرات البرتقال المصري أخذت اتجاهاً عاماً تناقصيا خلال الفترة الأولي ثم أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية.

وبدراسة معامل الميزة النسبية الظاهرة اتضح من أن قيمة المعامل تميل نحو التناقص خلال الفترة (1985- 1994) بمتوسط بلغ حوالي 26.98، ثم تذبذبت قيمة المعامل بين التزايد والتناقص خلال الفترة (1995- 2007) بمتوسط بلغ حوالي 17.29، وهو ما يعنى ضرورة العمل وبذل الجهد في تنمية الصادرات المصرية من البرتقال حتى يمكن المحافظة على الميزة النسبية للبرتقال المصري.

 وبدراسة القدرة التنافسية السعرية للبرتقال المصري تبين أن أهم الدول المصدرة للبرتقال هي مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب وبدراسة السعر النسبي لصادرات البرتقال المصري خلال الفترة ( 1985-1994) تبين أن متوسط أسعار تصدير البرتقال المصري تقل عن متوسط أسعار صادرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، هولندا، استراليا بنسبة 24%، 16%، 8%  بنفس الترتيب ، ويزيد عن متوسط أسعار كل من البرازيل، لبنان ، اليونان، الأرجنتين، المغرب، تركيا، كوبا، أوروغواي، إسرائيل ، جنوب أفريقيا،  ايطاليا، اسبانيا بنسبة 108%، 82%، 64%، 57%، 56%، 53%، 41%، 33%، 32%، 31%، 17%، 8% علي الترتيب، ويشير ذلك إلي عدم وجود ميزة نسبية سعريه لصادرات البرتقال المصري إذا قورنت بأسعار تلك الدول خلال هذه الفترة.كما يتضح أن السعر النسبي لصادرات البرتقال المصري خلال الفترة (1995- 2007) يقل عن متوسط أسعار صادرات كل من استراليا ، اسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، ، ايطاليا، إسرائيل، المغرب، تركيا، اليونان، أوروغواي، الأرجنتين، جنوب أفريقيا، كوبا بنسبة 60%، 54%، 54%، 52%،  50%، 37%، 31%، 25%، 24%، 21%، 14%، 9%، 6%، علي الترتيب، ويزيد عن متوسط أسعار كل من لبنان، البرازيل بنسبة 128%، 21% بنفس الترتيب.ويتبين من ذلك وجود ميزة نسبية سعريه لصادرات البرتقال المصري خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية (1995-2007)  إذا قورنت بأسعار الدول المنافسة ماعدا لبنان والبرازيل. وأن متوسط سعر تصدير البرتقال المصري خلال الفترة ( 1985-1994) بلغ حوالي437.22 دولار/ طن ويقل عن نظيره بكل من أسبانيا و استراليا وهولندا و الولايات المتحدة الأمريكية. حيث بلغ لتلك الدول حوالي 438.43 ،503.96 ، 526.9، 579.25 دولار/طن بنفس الترتيب ، بينما يزيد لمتوسط نفس الفترة عن نظيره بدول كل من ايطاليا، إسرائيل، جنوب أفريقيا، أوروغواي، تركيا، كوبا، الأرجنتين، المغرب، اليونان، لبنان، البرازيل. حيث بلغ لتلك الدول حوالي 388.22 ، 341.16 ، 340.96، 330.14، 310.47، 309.28، 284.69، 287.79، 269.97، 239.13، 212.22 دولار/طن بنفس الترتيب على الترتيب .

وقد تم دراسة الاستقرار النسبي لكميات وقيم وأسعار صادرات أهم الدول المصدرة للبرتقال خلال فترة الدراسة (1985-2007)، وباستخدام معامل الاستقرار النسبي تبين تذبذب قيمة معاملات الاستقرار للكميات المصدرة من البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتــرة (1985-1994) بمتوسط قدر بحوالي 22.06%، 6.76%، 22.02%، 6.99%، 34.86%، 10.88%، 23.84%، 11.48%، 16.17%، 11.36%، 23.24%، 11.52%، 20.42%، 46.73%، 9.42%، 7.90% علي الترتيب، بينما بلغت قيمة معاملات الاستقرار للكميات المصدرة من البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتــرة (1995-2007) حوالي 21.15%، 5.90%، 8.94%، 9.30%، 11.78%، 6.16%، 14.40%، 22.40%، 14.96%، 6.82%، 95.96%، 17.23%، 29.96%، 377.31%، 7.74%، 7.24% علي الترتيب.

كما بلغت قيمة معاملات الاستقرار لقيمة صادرات البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتــرة (1985-1994) بمتوسط قدر بحـــوالي 21.19%، 5.80%، 13.92%، 5.37%، 31.94%، 10.07%، 19.79%، 12.39%، 19.06%،7.69%،23.28%،10.77%، 8.11%، 24.27%، 16.67%، 12.56% علي الترتيب، بينما بلغت قيمة معاملات الاستقرار لقيمة صادرات البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتـرة (1995-2007) حوالي 20.99%، 14.61%، 13.24%، 8.16%، 17.34%، 8.28%، 12.96%، 19.00%، 10.18%، 5.18%، 84.32%، 7.48%، 30.62%، 10.52%، 15.56%،8.47% علي الترتيب.

 كما بلغت قيمة معاملات الاستقرار لسعر صادرات البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتــرة (1985-1994) بمتوسط قدر بحـــوالي %14.07  13.91%، 7.58%، 10.84%، 11.90%، 5.95%، 5.92%، 5.20%، 4.11%، 3.80%، 3.18% ، 8.94%، 4.24%، 10.25%، 5.37%، 12.89% علي الترتيب، بينما بلغت قيمة معاملات الاستقرار لسعر صادرات البرتقال لكل من مصر اسبانيا، اليونان، ايطاليا، تركيا، هولندا، أوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية، كوبا، استراليا، إسرائيل، لبنان، جنوب أفريقيا، المغرب، خـلال الفتـرة (1995-2007) حوالي 12.90%، 10.13%، 10.97%، 9.78%، 4.08%، 8.58%، 4.72%، 9.72%، 13.72%، 5.66%، 15.85%، 3.76%، 14.48%، 11.65%، 5.78%، 7.26% علي الترتيب.

ويتضح أن ترتيب مصر بين الدول المصدرة للبرتقال من حيث معامل الاستقرار لكمية الصادرات لم يتغير خلال فترة ما قبل وما بعد قيام منظمة التجارة العالمية ألا أن متوسط قيمة المعامل كانت أفضل خلال فترة ما بعد قيام المنظمة، أما ترتيب مصر من حيث معامل الاستقرار لقيمة الصادرات فنجد تأخر مصر في الترتيب بين الدول المصدرة خلال فترة ما بعد قيام المنظمة بالرغم من أن متوسط قيمة المعامل كانت أفضل خلال فترة ما بعد قيام المنظمة ، في حين أن ترتيب مصر من حيث معامل الاستقرار لأسعار الصادرات قد تحسن خلال فترة ما بعد قيام المنظمة مما يدل علي أن مصر مازالت تواجه منافسة من الدول المصدرة من حيث الاستقرار في كمية وقيمة وأسعار صادرات البرتقال.

وبدراسة النصيب السوقي لأهم الدول المصدرة للبرتقال في السوق العالمي خـلال الفتــرة (1985-2007) تبين أن اسبانيا لها اكبر نصيب سوقي في السوق العالمي خلال الفترة (1985-1994)  يلها الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، جنوب أفريقيا، اليونان، إسرائيل، كوبا، ايطاليا، هولندا، مصر، البرازيل، الأرجنتين، تركيا، أوروغواي، لبنان، استراليا بنصيب سوقي بلغ حوالي 426.6%، 9.93%، 8.84%،7.64%، 6.79%، 5.90%، %4.5، 3.61%، 2.45%، %2.41، 2.12%، 1.58%، %1.54 ، 1.27%، %1.19 ،%1.17علي الترتيب. كما تبين أن أسبانيا مازالت لها اكبر نصيب سوقي في السوق العالمي خلال الفترة (1995-2007)  يلها جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، اليونان، مصر، هولندا، تركيا، استراليا ، ايطاليا، الأرجنتين، إسرائيل، البرازيل، أوروغواي، لبنان،، كوبا بنصيب سوقي بلغ حوالي 26.78%، 13.17%، 11.29%، 5.98%، %5.56 ، 3.92%، 3.43%،2.78 %، 2.47%، 2.26%، %2.25، 1.65%، 1.61%، %1.51 ، 1.48%، %0.36 علي الترتيب.

وبالرغم من زيادة النصيب السوقي لمصر خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية حيث احتلت المر كز السادس خلال هذه الفترة )1995-2007) بعد أن كانت تحتل المركز العاشر خلال الفترة)1985-1994) إلا أنها مازالت تواجه منافسة شديدة من اسبانيا، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، اليونان سواء قبل أو بعد قيام منظمة التجارة العالمية .

بدراسة النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل أهم التكتلات الاقتصادية خلال الفترة )2003-2007) تبين أن متوسط النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل الكومنولث الروسي بلغ حوالي %18.94 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل تلك التكتل حيث تستوعب سوقهما حوالي38.87 % من إجمالي صادرات البرتقال المصري الموجه حوالي تلك التكتل ، وبلغ متوسط النصيب السوقي للبرتقال المصري حوالي%31.66 ،  %14.60 علي التوالي من إجمالي واردات تلك الدول ، كما بلغ النصيب السوقي للبرتقال المصري لباقي دول التكتل حوالي30.97% وبلغ النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل الكوميسا حوالي%13.05 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وتعتبر كل من كينيا وموريشيوس من أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل تلك التكتل حيث تستوعب سوقهما حوالي96.39% من إجمالي صادرات البرتقال المصري الموجه حوالي تلك التكتل ، وبلغ متوسط نصيبهم السوقي حوالي%35.38 ،  %12.06 علي التوالي، كما بلغ النصيب السوقي لباقي دول التكتل حوالي1.68%.كما بلغ النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل الجافتا حوالي%8.47 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وتعتبر كل من السودان والإمارات والسعودية من  أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل تلك التكتل حيث تستوعب أسواقهم حوالي 59.97% من إجمالي صادرات البرتقال المصري الموجه حوالي تلك التكتل ، وبلغ متوسط نصيبهم السوقي حوالي%91.38 ،  %6.55 %2.06علي التوالي، كما بلغ النصيب السوقي لباقي دول التكتل حوالي8.47%. بينما بلغ النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل الاتحاد الأوربيحوالي %2.80 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وتعتبر كل من المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا من أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل تلك التكتل حيث تستوعب أسواقهم حوالي65.16 % من إجمالي صادرات البرتقال المصري الموجه حوالي تلك التكتل ، وبلغ متوسط نصيبهم السوقي حوالي%7.57 ،  %3.90، 0.56% علي التوالي، كما بلغ النصيب السوقي لباقي دول التكتل حوالي2.02%.وبلغ النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل الآسيان حوالي%2.64 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وتعتبر كل من سنغافورة وماليزيا من أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصري داخل تلك التكتل حيث تستوعب أسواقهم حوالي 79.38% من إجمالي صادرات البرتقال المصري الموجه حوالي تلك التكتل ، وبلغ متوسط نصيبهم السوقي حوالي%2.90 ،  %2.33 علي التوالي، كما بلغ النصيب السوقي لباقي دول التكتل حوالي2.93%. وبلغ النصيب السوقي لإجمالي دول تكتل النافتا حوالي%0.15 من إجمالي صادرات البرتقال المصري، وبالرغم من ارتفاع كمية واردات دول تلك التكتل إلا أن نصيب مصر السوقي بلغ حوالي 0.22%، 0.02%، 0.02% علي الترتيب لكل من كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك.  

ويتضح من ذلك انخفاض النصيب السوقي لصادرات البرتقال المصري في اغلب الأسواق الاستيرادية  بالرغم من الاتجاه المتزايد لكمية صادرات البرتقال المصري خلال هذه الفترة ، وهو ما يعني الاتجاه حوالي زيادة وتعدد الأسواق الاستيرادية وليس الاتجاه حوالي زيادة النصيب السوقي داخل كل دولة ، مما يتطلب العمل علي زيادة النصيب السوقي للبرتقال المصري داخل تلك الأسواق والاستمرار في فتح أسواق جديدة.

وقد تم استخدام معامل الاختلاف لإنتاج البرتقال لتقدير القدرة المحلية علي الوفاء بمتطلبات التصدير خلال الفترة (1985-1994) لكل من مصر واسبانيا واليونان وايطاليا وتركيا وأوروغواي والبرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا وأستراليا وإسرائيل ولبنان وجنوب أفريقيا والمغرب فقد بلغ حوالي 14%، 12.25%، 18.50%، 13.88%، 14.63%، 25.85%، 13.55%، 44.6%، 15.54%،19.08 %، 12.99%، 31.45%، 20.16%، 14.66%، 16.39%علي الترتيب. ويتبين من ذلك أن اسبانيا تتمتع بدرجة كبيرة من الاستقرار في الإنتاج، حيث تحتل المرتبة الأولي في الاستقرار ثم أستراليا ثم البرازيل ثم ايطاليا ومصر تأتي في المرتبة الخامسة في استقرار الإنتاج ويؤثر ذلك سلبيا علي قدرة مصر علي الوفاء بمتطلبات التصدير. كما اتضح من بيانات نفس الجدول أن معامل الاختلاف لإنتـاج البرتقـال خـلال الفتـرة (1995-2007) لكل من مصر واسبانيا واليونان وايطاليا وتركيا وأوروغواي والبرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا وأستراليا وإسرائيل ولبنان والمغرب وجنوب أفريقيا  بلغ حوالي11.93%، 9.61%، 13.36%، 16.31%، 21.67%، 17.93%، 10.82%، 15.65%، 15.45%، 29.06%، 12.05%،  36.98%، 18.01%، 15.04%، 17.52%علي الترتيب.

ويتبين من ذلك أن اسبانيا تتمتع بدرجة كبيرة من الاستقرار في الإنتاج، حيث تحتل المرتبة الأولي في الاستقرار ثم البرازيل ومصر تأتي المرتبة الثالثة مما يدل علي تحسن قدرة مصر علي الوفاء بمتطلبات التصدير خلال فترة ما بعد قيام منظمة التجارة العالمية ومن ثم المحافظة علي الأسواق المستوردة وكذلك فتح أسواق جديدة .

ويتضمن الباب الرابع التوزيع الجغرافي لصادرات البرتقال المصري حيث اتضح أن أسواق دول تكتل الكومنولث الروسي تحتل المركز الاستيرادي الأول للبرتقال المصري، قدر حجمصادرات البرتقال إليها خلال الفترة (2003-2007) بنحو 44.86%، من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة، وتمثل الكمية نحو 17.28% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل، ويعتبر سوق روسيا من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 27.11% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري، يليها في الأهمية أوكرانيا، روسيا البيضاء، كازاخستان ، موالد فيا، جورجيا، أرمينيا، اذر يبجان إذ تستوعب أسواقها نحو11.79%، 5.82%، 0.06%، 0.04%، 0.02%، 0.01%، 0.004% من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب. وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل روسيا البيضاء المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة 428.08 دولار/ طن (فوب) كمتوسط نفس الفترة  يليها في الأهمية أسواق روسيا، أوكرانيا،  موالد فيا، أرمينيا، جورجيا، كازاخستان، اذر يبجان حيث يبلغ نحو317.76 ، 309.90، 203.47، 175.83، 171.65، 118.72، 80.88 دولار/ طن (فوب)  بنفس الترتيب. واتضح أن أسواق دول تكتل الاتحاد الأوربي تحتل المركز الاستيرادي الثاني للبرتقال المصري، حيث يقدر حجمصادرات البرتقال إليها بنحو29.3 % من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة، وتمثل الكمية نحو2.52% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل، ويعتبر سوق المملكة المتحدة من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 11.34% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري، يليها في الأهمية هولندا، ايطاليا ، ألمانيا ، اسبانيا، اليونان، مالطة، رومانيا، سلوفينيا، فنلندا، ايرلندا، السويد، بلجيكا، لاتفيا  المجر، فرنسا، استونيا، الدنمارك، التشيك، قبرص، بولندا، بلغاريا، سلوفاكيا، النمسا إذ تستوعب أسواقها نحو 6.43%، 1.59%، 1.36%، 1.25%، 1.17%، 0.94%، 0.69%، 0.64%، 0.60%، 0.53%، 0.53%، 0.48%، 0.44%، 0.38%، 0.30%، 0.26%، 0.15%، 0.12%، 0.10%، 0.03%، 0.02%، 0.01%، 0.01%، 0.004% من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب. كما تبين أنه بالرغم من ارتفاع الطاقة الاستيرادية لبعض دول الاتحاد الأوربي إلا أن نصيب الصادرات المصرية لها يعتبر ضئيلا،وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل ايرلندا المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة 392.41 دولار/ طن (فوب) يليها في الأهمية أسواق بلجيكا، فنلندا، الدنمارك، مالطة، فرنسا، اسبانيا، السويد، سلوفينيا، هولندا، رومانيا، ايطاليا، المملكة المتحدة، اليونان، المجر، لاتفيا، بولندا، ألمانيا، التشيك، استونيا، ليتوانيا، قبرص، بلغاريا، سلوفاكيا حيث يبلغ لكل منهم نحو382.62، 382.22، 378.05، 373.42، 373.11، 348.82، 346.82، 341.04، 340.97، 337.21، 312.92، 308.21، 287.69، 280.28، 272.81، 257.43، 254.85، 252.75، 194.69، 182.91، 127.21، 120.95، 111.14، 102.15 دولار/ طن(فوب)  بنفس الترتيب. وتبين أن أسواق دول تكتل الجافتاتحتل المركز الاستيرادي الثالث للبرتقال المصري، حيث يقدر حجمصادرات البرتقال إليها خلال الفترة بنحو 11.15%من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة ، وتمثل الكمية نحو 5.65% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل، ويعتبر سوق السعودية من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 2.87% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري ، يليها في الأهمية الإمارات، السودان، سوريا ، عمان ، الكويت ، البحرين ، الأردن ، قطر ، تونس ، لبنان ، العراق ، ليبيا ، الجزائر ، اليمن ، موريتانيا إذ تستوعب أسواقها نحو2.16%، 1.66%، 1.22%، 1.10%، 0.83%، 0.43%، 0.36%، 0.25%، 0.07%، 0.06%، 0.03%، 0.02%، 0.01%من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب، كما تبين أنه بالرغم من ارتفاع الطاقة الاستيرادية لبعض دول تكتل الجافتا إلا أن نصيب الصادرات المصرية لها يعتبر ضئيلا، حيث تبلغ الطاقة الاستيرادية للسعودية نحو313.88  ألف طن إلا أن نصيب مصر من هذه الكمية قد بلغ نحو 2.11 % فقط.  وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل الكويت المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة 798.41 دولار/ طن (فوب)  يليها في الأهمية أسواق عمان ، الإمارات ، السعودية، البحرين ، السودان ، قطر ، الأردن ، سوريا ، موريتانيا ، الجزائر ، العراق ، تونس ، لبنان ، اليمن ، ليبيا حيث يبلغ لكل منهم نحو 386.66، 297.39، 295.92، 279.85، 264.76، 249.27، 244.12، 184.25، 133.70، 105.44، 104.66، 103.80، 93.76، 58.84، 41.43 دولار/ طن(فوب) بنفس الترتيب .واتضح أن أسواق دول تكتل الآسيان تحتل المركز الاستيرادي الرابع للبرتقال المصري، حيث يقدر حجمصادرات البرتقال إليها بنحو 1.80 %من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة، وتمثل الكمية نحو2.53% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل، ويعتبر سوق ماليزيا من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 0.93% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري، يليها في الأهمية سنغافورة، اندونيسيا، الفلبين إذ تستوعب أسواقها نحو 0.51%، 0.32%، 0.06% من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب. وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل ماليزيا المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة 1296.38 دولار/ طن (فوب) يليها في الأهمية أسواق الأهمية اندونيسيا ،  سنغافورة ، الفلبين حيث يبلغ لكل منهم نحو 458.14، 225.53، 193.47 دولار/ طن(فوب)بنفس الترتيب. وتبين أن أسواق دول تكتل الكوميسا تحتل المركز الاستيرادي الخامس للبرتقال المصري، حيث يقدر حجمصادرات البرتقال إليها خلال الفترة  بنحو 0.40% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة، وتمثل الكمية نحو13.13% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل ، ويعتبر سوق موريشيوس من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 0.19% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري ، يليها في الأهمية كينيا  جيبوتي ، انجولا ، أوغندا إذ تستوعب أسواقها نحو 0.19%، 0.01%، 0.005%، 0.003% من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل موريشيوس المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة  300.94 دولار/ طن (فوب) يليها في الأهمية أسواق كينيا، جيبوتي، انجولا، أوغندا حيث يبلغ لكل منهم نحو 298.07، 159.29، 67.80، 66.17دولار/ طن  (فوب) بنفس الترتيب. ويشمل تكتل النافتا ثلاثة دول تحتل أسواقها المركز الاستيرادي السادس للبرتقال المصري، وتبين أن حجمصادرات البرتقال إلي تلك التكتل تمثل نحو 0.21 %من متوسط إجمالي صادرات البرتقال خلال نفس الفترة ، وتمثل الكمية نحو0.15% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك التكتل ، ويعتبر سوق كندا من اكبر أسواق التكتل حيث يستوعب نحو 0.198% من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري ، يليها في الأهمية الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك إذ تستوعب أسواقها نحو0.005%، 0.002% من إجمالي صادرات البرتقال المصري بنفس الترتيب. كما تبين أنه بالرغم من ارتفاع الطاقة الاستيرادية لدول النافتا إلا أن نصيب الصادرات المصرية لها يعتبر ضئيلا، حيث تبلغ الطاقة الاستيرادية لكل منهم نحو 216.78، 68.72، 24.74 ألف طن بنفس الترتيب إلا أن نصيب مصر من هذه الكمية قد بلغ نحو 0.21%، 0.017% 0.016% فقط بنفس الترتيب. وبالنسبة لسعر تصدير البرتقال المصري تحتل كندا المركز الأول من دول المجموعة حيث يبلغ سعر التصدير إلى تلك الدولة 417.5 دولار/طن (فوب) ، يليها في الأهمية المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية حيث يبلغ لكل منهما نحو 206.92، 145.93 دولار/ طن (فوب) بنفس الترتيب.وقدر حجم صادرات البرتقال إلي الدول الأخرى بخلاف التكـتلات السابقـة نحو 12.22%من متوسط إجمالي صادرات البرتقال وتمثل الكمية نحو 3.68% من الطاقة الاستيرادية لأسواق تلك الدول، ويعتبر سوق كرواتيا من اكبر الأسواق الاستيرادية حيث يستوعب نحو 68.61 % من متوسط إجمالي صادرات البرتقال المصري يليه في الأهمية هونج كونج إذ تستوعب نحو3.78% من إجمالي صادرات البرتقال المصري.

وبدراسة معامل التركز الجغرافي لكمية صادرات البرتقال المصري في أهم التكتلات خلال الفترة (2003-2007) تبين أن معامل التركز الجغرافي لصادرات مصر من البرتقال إلي تكتل الكومنولث بلغ نحو 47.62% ، ويدل ذلك علي تركز صادرات البرتقال المصري بدول تلك التكتل ، وتأتي دول تكتل الاتحاد الأوربي في المرتبة الثانية حيث بلغ معامل التركز الجغرافي نحو 29.36% ، ثم تنخفض قيم المعامل لتكتل الجافتا حيث بلغ نحو 10.26%، يليه تكتل الآسيان ثم تكتل الكوميسا وتكتل النافتا حيث بلغ معامل التركز الجغرافي نحو 1.78%، 0.41% ، 0.18% علي الترتيب. وبدراسة التركز الجغرافي داخل تلك التكتلات خلال  نفس الفترة تبين أن معامل التركز الجغرافي لصادرات مصر من البرتقال إلي روسيا جاء في المرتبة الأولي حيث بلغ نحو 28.84% ، وتأتي أوكرانيا في المرتبة الثانية حيث بلغ معامل التركز الجغرافي نحو 11.87%، يليها المملكة المتحدة حيث بلغت قيمة المعامل نحو 11.40%، ثم تنخفض قيم معامل التركز الجغرافي لكل من هولندا ، السعودية ، الإمارات ، ماليزيا ، كندا ، موريشيوس حيث بلغ نحو 6.40 %، 2.61% ، 2.02%، 0.87 %، 0.21%، 0.17% علي الترتيب.

وبدراسة التوزيع الجغرافي الذي يحقق معظمة العائد من صادرات البرتقال المصري تم استخدام أسلوب البرمجة الخطية وقد تم استخدام عدة نماذج مقترحة لتعظيم العائدمن صادرات البرتقال المصري، يهدف النموذج الأول إلي المحافظة علي الأسواق المستوردة للبرتقال المصري بأعلى سعر مع شرط ألا تزيد الكمية المصدرة للاتحاد الأوربي عن الكمية التي تتمتع بتخفيض جمركي حيث يمكن أن يعاد توجيه متوسط الكمية المصدرة من البرتقال المصري إلي كل من الدول التالية موضع الدراسة وهي روسيا، روسيا البيضاء، اسبانيا، مالطة، فنلندا، ايرلندا، السويد، بلجيكا، فرنسا، الدنمارك، عمان، الكويت، ماليزيا، اندونيسيا، كندا، هونج كونج، إيران كما يلي 95.83، 13.45، 2.9، 2.17، 1.38، 1.22، 50.28، 1.12، 0.59، 0.34، 2.54، 1.93، 2.14، 0.73، 0.55، 28.74، 25.31 ألف طن بنفس الترتيب، وتمثل إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري لتلك الدول وفقا لهذا النموذج المقترح بحوالي 89.61 ألف دولار بمعني انه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات عن التوزيع الفعلي تبلغ حوالي 21.32 مليون دولار، تمثل نحو 31.22% من متوسط إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري خلال فترة الدراسة والتي تبلغ حوالي 68.29 مليون دولار. كما يهدف النموذج الثاني إلي المحافظة فقط علي الأسواق المستوردة للبرتقال المصري بأعلى سعر يمكن أن يعاد توجيه متوسط الكمية المصدرة من البرتقال المصري إلي كل من الدول التالية موضع الدراسة وهي روسيا البيضاء، هولندا، اسبانيا، مالطة، سلوفينيا، فنلندا، ايرلندا، السويد، بلجيكا، فرنسا، الدنمارك، عمان، الكويت، ماليزيا، اندونيسيا، كندا، إيران كما يلي 13.45، 80.74، 2.09، 2.17، 18.87، 1.38، 1.22، 76.05، 1.12، 0.59، 0.34، 2.54، 1.93، 2.14، 0.73، 0.55، 25.31 ألف طن بنفس الترتيب وتمثل إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري لتلك الدول وفقا لهذا النموذج المقترح بحوالي 92.38 مليون دولار بمعني انه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات عن التوزيع الفعلي تبلغ حوالي 24.10 مليون دولار، تمثل نحو 35.29% من متوسط إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري خلال فترة الدراسة. بينما يهدف النموذج الثالث إلي توزيع الصادرات المصرية من البرتقال علي جميع الدول المستوردة له يمكن أن يعاد توجيه متوسط الكمية المصدرة من البرتقال المصري إلي كل من الدول التالية موضع الدراسة وهي روسيا البيضاء، الكويت، ماليزيا، اندونيسيا، كندا، إيران كما يلي 39.83 43.54 ، 86.09، 31.99، 4.46، 25.31 ألف طن بنفس الترتيب وتمثل إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري لتلك الدول وفقا لهذا النموذج المقترح بحوالي 190.5 ألف دولار بمعني انه يحقق زيادة في حصيلة الصادرات عن التوزيع الفعلي تبلغ حوالي 128.31 ألف دولار، تمثل نحو 186.68% من متوسط إجمالي قيمة الصادرات من البرتقال المصري خلال فترة الدراسة.

واختص الباب الخامس بالسياسة التسويقية للبرتقال المصري حيث تتضمن دور التشريع والإدارة في دعم السياسة التسويقية للبرتقال المصري واهم ملامح السياسة التسويقية وكذلك مؤشرات اثر التغير في السياسة الزراعية علي تسويق البرتقال المصري من خلال مصفوفة تحليل السياسة التي تبين من خلالها أن  سياسة الدولة خلال الفترة الثانية (1995-2007) كانت أقرب للسياسة العادلة عن الفترة الأولـــي (1990-1994)، حيث اقتربت أسعار البرتقال المحلية إلي مثيلتها العالمية، كمـا حصـل المنتجون علي حوالي 97% من قيمة إنتاجهم بالأسعار العالمية، وبالتالي كانت السياسة الزراعية في صالح منتجي البرتقال،   أما من حيث الدعم علي مستلزمات الإنتاج فقد انخفض خلال الفترة الثانية عنه خلال الفترة الأولي، كما تدهورت الميزة النسبية لإنتاج البرتقال المصري خلال الفترة الثانية عن الفترة الأولي التي كانت تتميز فيها مصر بميزة نسبية في إنتاج البرتقال.