الغــلـبـــــة لـلـنســـــــاء

كان" كثير " أحد عشاق العرب المشهورين وله في حبيبته "عـزة " شعر رفع اسمهما معاً وينقلون أنه لما مات كانت النساء في جنازته أكثر من الرجال وهن يندبنه فجعل الرجال يدفعون النساء عن الجنازة حتى أن محمد بن على بن أبى طالب قال لهن :

*"  تنحين ياصويحبات يوسف .... يريد تعييرهن بأنهن من جنس " زلــــيخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا " وقصتها مع يوسف .

·   فانبرت إحدى المشيعات ترد بقولها : ( لقد صدقت أننا صويحبات يوسف وقد كنا نحن النساء خيراً منكم له معاشر الرجال ) .

·       فلم يكن منه إلا أن استدعاها بعد الجنازة ليناقشها .......

·   فقالت له : ( نحن النساء دعونا يوسف إلى اللذات من مطعم ومشرب ومتعة ونعيم أما أنتم معاشر الرجال القيتموه في الجب وبعتموه فأبخس الآثمان ورميتموه في السجن فآينا كان عليه أحن وبه أرأف)

·       فقال لها : " لن تغالب امرأة إلا كانت لها الغلبة "

·       ثم سألها : " آلك زوج ؟ فأجابت : لي من الرجال من أنا زوجة

·       فقال : " صدقت ( مثــلك مــــن تمــلك زوجـهـــا ولا يمــــلـكهــا )