مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير

نحن مؤسسة تعليمية وتربوية نحمل على عاتقنا تربية النشىء العلم

 

 

 

 

 

المجال السادس

المتعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



المجال السادس: المتعلم

مقدمة

نظرا لما يمثله المتعلم من دور مهم فى بناء مستقبل الأمة وتطوير المجتمع، تسعى المنظومة التعليمية جاهدة إلى إعداد مواصفات قياسية للمنتج التعليمى الذي يتطلبه المجتمع، وتعرف هذه المواصفات بمعايير جودة واعتماد المتعلم  والتى تمثل جميع ما ينبغى أن يعرفه المتعلم ويكون قادرا على أدائه.

وفى ضوء ذلك أعدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد معايير لكل من القيادة المتميزة والمشاركة والمجتمعية والمعلم الفعال وغير ذلك من مجالات المنظومة التعليمية التي تسهم فى استيفاء معايير مجال المتعلم الجيد.

وقد أعدت هيئة ضمان الجودة والاعتماد ثلاثة معايير لمجال المتعلم نتناولها فيما يلى:

 

المعيار الأول: التمكن من البنية المعرفية للمواد الدراسية.

المعيار الثانى: التمكن من المهارات الأساسية.

المعيار الثالث: اكتساب جوانب وجدانية إيجابية.

وفيما يلى عرض للممارسات اللازمة لتحقيق كل مؤشر من مؤشرات هذه المعايير.

6. 1 التمكن من البنية المعرفية للمواد الدراسية.

6. 1. 1 يتقن اللغة العربية حسب المستوى المطلوب في المناهج الدراسية.

 

يتقن المتعلم مهارات اللغة العربية فى ضوء المستوى المطلوب فى المناهج الدراسية وذلك من خلال:

أولا بالنسبة للقراءة:

1. تختلف متطلبات إتقان مهارات القراءة من مرحلة دراسية لأخرى وفيما يلى بعض هذه المتطلبات فى الصفوف الأولى ينبغى على المتعلم إجراء المتطلبات الآتية:

أ‌.     قراءة جمل بسيطة:

o   التعرف على الحروف المختلفة والتمييز بين الحروف المتشابهة من الشكل مثل (ت ، ث ).

o   إتقان الصوت الصحيح للحرف.

o   التدرج فى قراءة كلمات مكونة من حرفين ( أب – أخ- أم...)، وكلمات من ثلاثة أحرف فأكثر.

o   الضبط  الصحيح للحروف لتوضيح حركة الحرف من فتح وضم وكسر.

o   قراءة جمل بسيطة من كلمتين أو أكثر بالتشكيل الصحيح.

o   إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.

o   مراعاة أماكن الوقف والاتصال.

o   تمثيل المعنى وتنغيمه.

o   مراعاة ضبط الكلمات.

o   ..........

ب‌.     قراءة فقرة أو أكثر:

o   تهيئة مناخ هادئ  للقراءة.

o   وضع خط تحت الكلمة أو الكلمات الصعبة.

o   تكوين تساؤلات يمكن الإجابة عنها أثناء القراءة أو بعدها.

o   مناقشة ما تم قراءته مع المعلم أو احد الزملاء.

o   إتقان قراءة الكلمات الصعبة السابق تحديدها.

2. بالإضافة إلى المتطلبات السابقة  توجد مهارات أخرى إضافية للقراءة فى صفوف ومراحل دراسية أعلى ينبغى على المتعلم التدريب عليها وإتقانها مثل:

o      التمييز بين المعرفة والرأي.

o      تحديد افتراضات المؤلف.

o      تحديد منظور المؤلف.

o      التعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف مع المؤلف.

o      القراءة بغرض توسيع دائرة المعارف والمعلومات وليس بهدف الدراسة.

o      التفكير فى موضوع القراءة قبل البدء فى القراءة.

o      إتقان الاستراتيجيات المتعددة للقراءة مثل:

§       تصفح العناوين الرئيسة للنص.

§       تحويل العناوين إلى أسئلة لزيادة فهم النص.

§       قراءة فقرات النص فقرة تلو الأخرى.

§   تكوين الفكرة العامة عن النص وذلك بالتوقف عن القراءة عند نهاية كل فقرة وتوجيه أسئلة للذات من بينها ما الذي تناولته هذه الفقرة، ما الأسئلة التي تجيب عنها هذه الفقرة بحيث  تتم الإجابة عن الأسئلة الخاصة بكل فقرة.

§       التعبير عما تم قراءته باستخدام الأسلوب الشخصي.

§       مراجعة ما تم قراءته والتأكد من إدراك العلاقات بين فقرات النص.

 

مثال تطبيقي للمعلم لإكساب الطلاب مهارات قراءة نص معين

o   يكتب المعلم النص على السبورة.

o   يلاحظ التلاميذ ذلك النص بصمت.

o   يقرأ المعلم النص المكتوب مرة أو مرتين ببطء مشيراً إلى الكلمات التي يقرأها بالتتابع.

o   يقرأ التلاميذ النص بصوت عال بشكل جماعي ثم الحرص على قراءته بشكل فردى.

o   إعادة قراءة المعلم لبعض الكلمات التي أظهرت القراءة الفردية للتلاميذ صعوبة فى قراءتها.

قراءة التلاميذ للكلمات بدون ترتيب للتأكد من إتقانهم لقراءة كل كلمة على حدة ثم فهم النص وذلك من أجل تفادى أن تتحول عملية القراءة إلى درس محفوظات.

تطبيق ما تعلمه التلاميذ فى مواقف جديدة وذلك بقراءة نص جديد يتضمن بعض الكلمات السابق قراءتها من قبل التلاميذ.

ثانيا بالنسبة للكتابة:

1.  تختلف متطلبات إتقان مهارات الكتابة من مرحلة دراسية لأخرى وفيما يلى بعض هذه المتطلبات فى الصفوف الأولى، حيث ينبغى على المتعلم إجراء المتطلبات الآتية:

o   مراعاة الرسم الصحيح للحروف.

o   مراعاة علامات الترقيم.

o   التزام السطر فى الكتابة.

o   اتباع الرسم الإملائى الصحيح للحروف.

2.  بالإضافة إلى المتطلبات السابقة  توجد مهارات أخرى إضافية للكتابة فى صفوف ومراحل دراسية أعلى ينبغى على المتعلم التدريب عليها وإتقانها مثل:

o   استخدام أفعال نشطة بدلا من الأفعال المبنية للمجهول.

o   التأكيد على الأسماء والأفعال.

o   التركيز على العيانى أكثر من المجرد.

o   حذف الكلمات الزائدة.

o   تغيير طول الجمل.

o   شرح الكلمات الجديدة.

o   الحرص على أن تكون الجمل قصيرة.

o   استخدام أمثلة.

o   كتابة عبارات موجبة.

o    

مثال تطبيقي للمعلم لإكساب الطلاب مهارات الكتابة

يكتب المعلم حرف أو كلمة أو كلمات على السبورة ويطلب من التلاميذ قراءتها ثم كتابتها على السبورة أو فى كراساتهم.

يتأكد المعلم من رسم التلاميذ للحروف والتزامهم السطر فى الكتابة على نحو صحيح وتقديم التغذية الراجعة فى ضوء ذلك.

ينوع  المعلم فى الكلمات المستخدمة بحيث توضح شكل الحرف فى مواضع مختلفة من الكلمة (أول –منتصف- آخر الكلمة)..

o   تدريب التلاميذ على كتابة كلمات جديدة بها حروف سبق التدريب على كتابتها.

o   إعادة كتابة المعلم لبعض الكلمات التى تتطلب مزيد من تدريب التلاميذ على كتابتها.

o   تكليف التلاميذ بكتابة جملة أو نص يعبر عن فكرة معينة سبق قراءتها باستخدام مفرداتهم الخاصة.

 

ثالثا بالنسبة للاستماع:

1. تهيئة البيئة الملائمة للاستماع وذلك من خلال:

o   خلو البيئة من المشتتات كهمس الزملاء والضوضاء الخارجية.

o   وضوح صوت المتحدث بالنسبة للمستمعين.

o   استعداد الفرد النفسي للاستماع.

o   إتقان المتحدث لمهارة العرض بشكل يساعد المستمع على استيعاب النص.

2. تختلف متطلبات إتقان مهارات الاستماع من مرحلة دراسية لأخرى وفيما يلى بعض هذه المتطلبات فى الصفوف الأولى، حيث ينبغى على المتعلم إجراء المتطلبات الآتية:

o   التركيز والانتباه لموضوع الاستماع.

o   الحكم على مضمون الاستماع وليس إلى طريقة الإلقاء.

o   استرجاع ما تم الاستماع إليه.

o   الإجابة عن تساؤلات خاصة بموضوع الاستماع.

o   تلخيص وعرض الأفكار الرئيسة فى موضوع الاستماع.

o   طرح الأسئلة لمزيد من الفهم حول موضوع الاستماع.

o   إعادة صياغة موضوع الاستماع بالأسلوب الشخصى.

o   الربط بين المعلومات الجديدة والأفكار المألوفة فى الذهن أثناء الاستماع.

3. إتباع الاستراتيجيات الآتية لتنمية مهارة الاستماع:

o   النظر إلى وجه المتحدث والى عينيه لتركيز انتباهك.

o   عدم مقاطعة المتحدث.

o   استخدام الإيماءات والأصوات المعتادة الدالة على الاستماع للآخر.

o   تدوين بعض الملاحظات  أو الكلمات المفتاحية فى حالة تعدد الأفكار فى النص المسموع إليه.

4. تشخيص المعلم لمهارات الاستماع لدى المتعلمين حتى يتمكن من توفير أكثر المواقف التي تنمى هذه المهارات لديهم ويمكن تحقيق ذلك على النحو التالي:

o   تحديد المواقف التي يجد فيها التلاميذ صعوبة فى الاستماع.

o   تحديد صفات المتحدثين التي تسهم فى جذب انتباه المستمعين.

o   تحديد المواقف التي يركز فيها التلاميذ كمستمعين.

تصنيف الطلاب طبقا لأساليب تعلمهم فقد يتعلم بعضهم باستخدام الوسائل البصرية وقد يتعلم البعض الآخر بالوسائل السمعية.

5. مهارات التواصل الشفهي:

o      أن يكون مضمون الحوار فى مجال اهتمام المستمعين.

o      عدم تكرار ما يعرفه المستمعون.

o      تنويع أسلوب التواصل طبقا لطبيعة المستمعين.

o      أن تتسم المعلومات التى تعرض بكونها صادقو وحقيقية.

o      استخدام الأسلوب البسيط والمباشر.

o      الالتزام بتوضيح المعنى .

o      الانتباه والتركيز المستمر.

o      الإصغاء النشط.

o      تحرى الدقة والموضوعية.

o      تدوين ملاحظات عن النقاط المهمة موضع الحديث.

o      توجيه الأسئلة من حين إلى آخر.

o      التوقف والتلخيص فى الوقت المناسب.

o      تجنب الثرثرة والأحاديث الجانبية.

6. استخدام مهارات التفكير فى مادة اللغة العربية:

يمكن للمتعلم توظيف مهارات التفكير الناقد والإبداعى وحل المشكلات فى كل من القراءة والكتابة وغير ذلك من مهارات اللغة ، وفيما يلى مثال يوضح كيفية توظيف التفكير الناقد مع مهارات الكتابة وفيما يلى مثال لممارسة الكتابة الناقدة لطلاب المرحلة الثانوية:

o      تحديد موقف الكاتب من موضوع الكتابة والتعرف على ماذا يريد أن يكتب؟، ماذا يعارض؟.....

o      إبراز الأدلة المساندة حيث يبين الكاتب أهمية فكرته والأدلة الداعمة لهذه الفكرة.....

o   تحديد المنظور المعارض حيث يضع الكاتب نفسه مكان الطرف المعارض ويطرح على نفسه مثل هذه التساؤلات، ما حجة الخصم؟ ما الدليل المؤيد لهذه الحجة؟ ......

o      إبراز مغذى الأدلة المساندة حيث يزن الكاتب ويفاضل بين الأدلة التي يقدمها.

o   إصدار الحكم الموضوعي حيث يبرز الكاتب أحكامه موضحا الأسباب التي استند إليها والمحكات التي استعان بها.

o   اختبار توازن الكتابة حيث يراجع الكاتب المسودة الأولى لكتابته ويختبر مدى التوازن الطبيعي بين الأفكار المساندة والمعارضة.

o      عرض الكتابة بطريقة منظمة، حيث يعرض الكاتب موضوعاته فى إطار منهجى ومنطقى.

 

والجدول التالي يوضح بعض الأنشطة المتنوعة التي يمكن أن يمارسها طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية لإتقان مهارات اللغة العربية.


جدول (6-1)

بعض الأنشطة المتنوعة التي يمكن أن يمارسها الطلاب فى اللغة العربية

المرحلة الابتدائية

المرحلة الإعدادية

المرحلة الثانوية

·              يضع عنوان لقصة قرأها.

·      يستخلص بعض الدروس المستفادة من موضوع قراءة.

·  يستخرج بعض الأفكار الرئيسة من موضوع قرأه أو استمع إليه.

·  يكون جملة باستخدام مجموعة من الكلمات.

·  يكون قصة باستخدام مجموعة من الأفكار.

·  يقرأ قطعة نصية بدون أخطاء لغوية.

·  يكتب قطعة إملاء بدون أخطاء لغوية أو نحوية.

·     يقوم بموقف تمثيلي من المقرر.

·     يتحدث بلغة عربية سليمة.

·  يجيب على اختبار في اللغة العربية بامتياز.

·  يشجع علي تأليف بعض الأدبيات الشعرية الارتجالية.

·  يستخدم المفاهيم والمهارات اللغوية في التعبير عن نفسه في مواقف حياتية.

·      يكتب موضوع به تراكيب لغوية سليمة.

·      يكتب قطعة إملاء بدون اخطأ لغوية أو نحوية.

·      يشرح بعض أبيات الشعر موضحا مواطن الجمال.

·      يشترك في عمل مجلة حائط في الفصل أو المدرسة.

·      يحرص الكثير من المتعلمين على الاشتراك في مسابقات اللغة العربية.

·      يقرأ المتعلمون موضوعات في الإذاعة المدرسية بإجادة.

·      يقرأ أبيات من الشعر بطريقة سليمة.

·      يشجع علي تأليف بعض الأدبيات الشعرية.

·      يجيب على اختبار في اللغة العربية بامتياز.

·      يستخدم المفاهيم والمهارات اللغوية في التعبير عن نفسه في مواقف حياتية متعددة

·      يقوم بموقف تمثيلي من المقرر باستخدام اللغة العربية الصحيحة.

·      يشترك في جماعات اللغة  (الخطابة ,  الشعر).

·      يكتب قطعة موضوع تعبير بدون اخطأ لغوية أو نحوية.

·      يحرص على قرأه الكتب المتنوعة.

·      يتحدث بلغة عربية سليمة.

·      يعبر بلغة سليمة عن بعض الموضوعات أو الأبيات الشعرية.

·      يشجع علي تأليف بعض الأدبيات الشعرية.

·      يجيب على اختبار في اللغة العربية بامتياز.

·      يستخدم المفاهيم والمهارات اللغوية في التعبير عن نفسه في مواقف حياتية متعددة.

 

 

 

 

 

6. 1. 2 يتقن لغة أجنبية حسب المستوى المطلوب في المناهج الدراسية.

1.   نظرا للتشابه بين متطلبات اكتساب مهارات اللغتين العربية والأجنبية يمكن الاستعانة بالممارسات التي تم عرضها سابقا فى اللغة العربية لتنمية  مهارات الطالب المتعلم.

2.   وتجدر الإشارة إلى أهمية الاختيار الجيد لمعلم متخصص يتقن مهارات اللغة الأجنبية على نحو صحيح بصفة عامة ومهارات التحدث بصفة خاصة حتى يتقن تلاميذه مهارات الاستماع الجيد وبالتالى التحدث الجيد وفقا لمعايير تعلم اللغة الأجنبية.

3.      مهارات الاستماع

o      يمارس المتعلم مهارات الاستماع لفترات قصيرة مع التركيز.

o      </s

المصدر: لواء أمين منصور : مدرسة الحصوة الإعدادية
ElHaswaprepschool

يسمح بذلك

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 5783 مشاهدة
نشرت فى 11 ديسمبر 2010 بواسطة ElHaswaprepschool

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

lewaa Ameen Mansouer El sayed--لواء أمين منصور (مدير مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير )

ElHaswaprepschool
موقع مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير من المواقع التربويـة الهدف منه هـو تعليم النشىء الأهداف التربوية والاجتماعية والسياسية وكافة أنواع التربية من أجل الإسهام المعرفى والعلمى الثقافى والتربوى والاجتماعى من منطلق وقل ربى زدنى علما ونركز فى موقعنا هذا على التربية الأخلاقية من منطلق تأدبوا فإن كنتم ملوكاً سدتم وإن كنتـم »

عدد زيارات الموقع

98,304