بقلم الكاتبه الصحفية / هالة الحديدى

نلاحظ هذه الفتره إن جميع الفتيات والشباب يتقدمون مسرعين على شركات الإنتاج ولأى جهة سينمائية أو تليفزيونية لعمل مقابلة شخصية , لتطلعهم على موهبة التمثيل والغناء والرقص وغيره من الفنون المتعدده .
س- ماهذه الثورة الفنية التى حلت علينا جميعآ ؟ هل هذه مواهب فعلآ ؟أم هذا مرضآ يسمى مرض الموهبه الفنية ؟ ومن وكيف يكتشف الشخص الموهوب حقآ ؟
لذلك بعض المنتجين المشهورين أسمآ وعملآ لن يجازفوا بأموالهم وسمعتهم من قبل أشخص غير موهوبه لذلك قررت أن أضع أجابات لكثيرآ من الأسئلة ولكن للإجابة عنوان وهو المنتج السينمائى وهذه الأجابات على كل ما نراه الأن .
-أثناء حوارى مع المنتج الفنى محمود سويلم :
من حيث خبرة حضرتك فى مجال السينما أكيد بقيت بتعرف تصنف الناس الموهوبين والمدعيين الموهبه , ومن حيث هذه المقدمه أحب أسأل حضرتك
س- أزاى بتختار الوجوه الجديده لفيلمك الأول ؟ ومن له الأولاوية فى العمل منهم ؟
والله أنا كنت محتاج وجوه جديدة وعملت كاستينج عشان أختار الموهوبين فعلآ , ولم بختار بفضل الناس إللى أشتغلوا مسرح
س- أختيار حضرتك للوجوه الجديده لازم يكونوا اشتغلوا مسرح لماذا ؟
إللى أشتغلوا مسرح لهم جرائه غيرعادية , ثانيآ إللى بيقف قدام كاميرا بيعيد الشوط مرة وأتنين وثلاثه إنما إللى بيشتغل مسرح مابيبقاش عنده أستعداد لا يغلط ولا يعيد ,
لأنه بيواجه الجمهور وجهآ لوجه بدون حواجز يعنى رهبة الجمهور راحب خالص عشان كده بختار الوجوه الجديده من المسرح لأنهم موهوبين فعلآ ويستحقوا المساعدة .
س- وبالنسبه للثورة الفنية إللى بنشوفها دلوقتى وأى مكان بيعمل كاستينج بتلاقى أعداد هائله متقدمين للمكان ولذلك قليلآ منهم الذى يحمل الموهبه , إيه رأيك فى الثورة دى ؟
والله أنا شايف من وجهة نظرى الشخصية إن كل واحد فى الدنيا شايف نفسه إنه موهوب وجدآ كمان وده تقييمه لنفسه ,إنما ظهوره على الفضائيات فهو تقييم مكتشفى الموهبه يعنى كل واحد يشوف إللى هو عاوزة وإللى هايظهر الشخص الموهوب بجد , ومافيش حد بيخاطر بأسمه وسمعته وفلوسه ,
وأختيارى حاليآ للوجوه ديده فى بداية حياتى الإنتاجية لعدم مقدرتى على العمل مع أى نجم .