مسؤولية المعلم

إن المعلم صاحب رسالة سامية وعليه أن يكون مخلصا في هذه الرسالة مدركا للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه  والمعلم أمين على أبناء الأمة ومسؤولية المعلم كبيرة جدا فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب فالطبيب يستطيع أن يهلك مريضه إذ1 أساء علاجه عن إهمال أو جهالة  وكذلك الفلاح قد يهلك زرعه إذا أساء خدمته ورعايته عن إهمال أن سوء تدبير وكذلك المعلم يحطم تلاميذ إذا أساء أو أهمل في عمله والمعلم نائب عن الوالدين وموضع شفقتهما لأنهما قد وكلا إليه تربية ابنهما فهو يقوم في المدرسة بدور الوالدين

التمكن من المادة العلمية

والتمكن من المادة العلمية صفة ضرورية ولازمة لكل معلم  فالتمكن من المادة أمر ضروري لحفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة أخرى . والتمكن من المادة العلمية يبعث في نفس المعلم نشاطا وإقبالا على عمله كما يجب أن يكون للمعلم ولا سيما معلم اللغة العربية ويجب فوق هذا أن يكون واسع الحفظ من شعر العرب ونثرهم .

سمات الطريقة الناجحة للتدريس

هناك مقومات وأسس للطريقة الناجحة للتدريس وهذه أسس والمقومات هي :

1. أن تؤدي الغاية في أقل وقت وأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم

2. أن تثير التلاميذ وتحفزهم وتدفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس

3. أن تشجع التلاميذ على التفكير

4. أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة فتارة في صور ألعاب ومسابقات وتارة في صورة محاورات و تمثيليات وتارة في صورة ألعاب ومسابقات لأن استمرار الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والسآمة داخل الفصل ولذلك فالتنويع مطلوب

5. أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل كما تراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية فما يصلح لتلاميذ المدن قد لا يصلح لتلاميذ القرى

6. أن تربط الطريقة بين المادة وبين واقع الطلاب

7. أن تربي الطريقة في التلاميذ الاعتماد على النفس و لا تخلو الطريقة من وسائل متنوعة ومناسبة
8. أن تكون الطريقة مبنية على أساس مبادئ علم النفس وعلى الخصائص النفسية للتلاميذ

9. أن تعمل على جعل التلميذ هو محور العملية التعليمية فلا يليق بالمعلم إهمال تلاميذه أثناء الدرس
10. وهكذا نعرف اختيار الطريقة المناسبة للدرس أمر علمي قائم على أصول معينة لا يمكن مجانبتها


معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه

هناك فواصل عميقة بين المعلم وتلاميذه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها :

1. اقتصار المعلم على تقديم المعلومات

2. العلاقة الفوقية من قبل المعلم

3. صرامة المعلم وقسوته على تلاميذه

4. عدم عدل المعلم بين تلاميذه

5. سخرية المعلم من تلاميذه

6. جمود العلاقة بين المعلم وتلاميذه وبواضعه لهم

هذا وقد قام أحدالتربويين بعمل استبانه يكشف فيها عن اتجاهات التلاميذ نحو مفاعلتهم وأظهرت النتائج ما يلي :

1- كثير من المعلمين غير قادرين على إفهام الدرس

2- لا يهتم بعض المعلمين بالطلاب

3- الملل والسآمة داخل الفصل

4- بعض المعلمين لا يشجعونهم



5- لا يهتم بعض المعلمين بآراء الطلاب

6- لا توجد علاقة صداقة بين المعلم والطلاب

7- أن المعلمين يسخرون منهم

8- أن المعلمين لا يعطونهم الثقة

9- بعض المعلمين لا يهتمون بمشكلات التلاميذ


عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل:

1- التنويع في طرائق التدريس

2- استخدام الوسائل المتنوعة

3- إثارة المدرس بالحوار والنقاش

4- إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل

5- التشجيع والثناء داخل الفصل

6- الخروج عن الدرس 4 بقصة مناسبة للتلاميذ

7- تحريك التلاميذ بالأناشيد التي يميلون إليها

8- عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر

9- زرع الثقة في التلاميذ وتقبل آرائهم ومناقشاتهم

10- تغير مكان الدرس ( الفصل ) فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلا أو المصلى أو الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائما

11- استضافة معلم أخر يقوم مع المعلم بالحديث حول الدرس على شكل حوار بين الاثنين




 

المصدر: منتديات يلا مصري
Education-Learning

Asmaa Alnahrawy

  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 2792 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2010 بواسطة Education-Learning

ساحة النقاش

Asmaa Alnahrawy

Education-Learning
Instructor »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,537,939