إذا كنت تمتلك فكرة لمشروع ولا تمتلك التمويل الكافي لتجسيد هذه الفكرة إلى واقع استثماري

فلا شك أنك ستبحث عن ( آخر ) لديه القدرة على ذلك، ولا شك أنه رجل أعمال،

وهنا يطرأ السؤال: كيف تقنع هذا رجل الأعمال بفكرة مشروعك ليؤمن بها للتو وبعد التحري ويدخل معك في غمرة المشروع دونما تردد أو مخاوف؟!

 هناك عدة أسئلة لابد منها إذا ما أردنا إجابة

وهذه الأسئلة تتعلق بصاحب المشروع ( الفكرة) :

1- هل معد المشروع مقتنع بمشروعه وهل عنده الحماس والدافع القوي لإنجاح المشروع؟؟
2- هل المشروع مدروس دراسية علمية- موضوعية – ميدانية – حقيقية والمعلومات المتوفرة فيه جميع التفاصيل ؟؟.
3- هل المشروع مشروع تجاري وربحي أم هو مشروع خدمي لأن كثير من أصحاب رأس المال لا يتعاملون إلا بلغة الأرباح ونادراً ما تجد صاحب رأس مال يهتم بالمشاريع الخدمية – الاجتماعية.؟؟
4- هل الوقت أو المكان مناسبان لطرح وإقامة المشروع ؟؟.
5- ما هو مستقبل المشروع. هل سيتم إن نفذ ويتطور؟ أو يقف عند حد معين؟!

ومتى ما توفرت عند صاحب المشروع الإجابات الايجابية لهذه الأسئلة، أصبح من السهل علية أقناع رأس المال بالمشاركة بتمويل المشروع بدون خوف أو تردد

و من النقاط التي يجب عدم اغفالها من صاحب المشروع

انتهاز فرصة اهتمام الدولة بالاستثمار سوءً عن طريقة المستثمر المحلي أو الاجنبي وفرصة التسهيلات المتوفرة من قبل الدولة ومن خلال الجهات المختصة المختلفة وعلى رأسها الهيئة العامة للاستثمار ولذلك يجب على معد المشروع ان يستغل هذة الفرصة ويبحث عن مصادر المعلومات والتسهيل من خلال هذة الجهات ..) كذلك لابد على معد المشروع ومنفذ المشروع معرفة القوانين التي تحميهما وتحمي مشروعهما قبل الاقدام على المشروع . وبالاستثناء الى كل ما سبق فان امام صاحب أي مشروع فرصة عرض ليس على المستثمر المحلي فحسب بل على المستثمر الأجنبي أيضا ، مادام ذلك سانحاص ألان . وعلى أي شاب طموح إلى العمل والرفع من مستواه الاقتصادي المحاولة مع أكثر من شخص حتى يحصل على التمويل اللازم لتنفيذ المشروع ولا ييأس أو يفكر بالفشل أطلاقا بل العكس يجب إن ينظر دائماً إلى الإمام ولا ينحني إمام المنعطفات كما ينصح بذلك .