الأعشاب الطبية منذ أقدم الأزمنة تقديرا كبيرا لقدرتها على تسكين الألم والشفاء ولا نزال اليوم نعتمد على الخصائص العلاجية للنباتات  
فإنها جميعا تستخدم للتغلب على الآلام والأوجاع وتحسين نوعية الحياة


.:: صنــاعـــة الأدويــــة العشبــــية ::.

الأدوات
تستخدم أوعية زجاجية أو مطلية بالميناء أو من فولاذ لايصدأ وسكاكين خشبية ومناخل بلاستيكية أو من النيلون
لا تستخدم الأدوات المصنوعة من الألمنيوم لأن الأعشاب تمتص هذا العنصر الذي قد يكون ساماً بسهولة

التعقيم
يجب تعقيم كل الأدوات المستخدمة في صناعة الأدوية العشبية لمدة 30 دقيقة على الأقل في محلول معقم مخفف بشكل جيد
ثم تشطف جيدا بماء مغلي وتجفف في فرن حام، أو تغسل بغسالة الأطباق
التعقيم الصحيح يحفظ الصحة ويحول دون تعفن الأدوية.وبخاصة الدهونات والشرابات

الأوزان والمقاييس
المقاييس المترية بالغرامات واللترات أسهل استخداماً من المقاييس الامبريالية عند صنع الأدوية
ويمكن قياس السوائل في ابريق قياس للمطبخ ، رغم أن المقاييس الزجاجية المخروطية والمستقيمة الجوانب أكثر دقة
ويمكن قياس الأحجام الصغيرة جدا من السوائل بالنقاط
مل = 20 قطرة
5 مل = 1 ملعقة صغيرة
10 مل = 1 ملعقة حلوى
20 مل = 1 ملعقة طعام

التخزين
يجب صنع النقائع طازجة كل يوم ، ويجب استهلاك المغليات ضمن 48 ساعة، ويخزن في ثلاجة أو مكان بارد
ويجب خزن الصبغات والمستحضرات السائلة الأخرى، مثل:
الشرابات والزيوت العطرية في قنان زجاجية داكنة في بيئة باردة بعيداً عن ضوء الشمس
ويفضل حفظ المراهم والدهونات والبرشامات في أوعية زجاجية داكنة ، رغم أن الأوعية البلاستيكية مقبولة أيضاً

:: الـــنـــقـــــائـــــع ::


النقيع هو أبسط الطرق لتحضير الأجزاء الهوائية الدقيقة للنبات، وبخاصة الأوراق والأزهار، من أجل استخدامها كدواء أو كشراب منعش
وهو يصنع بطريقة مماثلة لصنع الشاي، باستخدام عشبة واحدة أو مزيج من الأعشاب، ويمكن شربه ساخنا أو باردا
تكمن القيمة الدوائية لكثير من الأعشاب في زيوتها الطيارة التي تنتشر في الهواء اذا لم يستخدم فوقها غطاء
وذلك هام في حالة البابونج ( Chamomilla recutita)

الكمية القياسية
كوب 1 ملعقة صغيرة (2-3غ) من العشبة المجففة
أو 2 ملعقة صغيرة (4-6غ) من العشبة الغضة
وكوب من الماء (يساوي ذلك جرعة واحدة)
إبريق 20غ من العشبة المجففة
أو 30غ من العشبة الغضة
و 500مل من الماء

الجرعة القياسية
تؤخذ 3-4 جرعات (500مل) كل يوم

الحفظ
يحفظ في إبريق مغطى في الثلاجة أو في مكان بارد نحو 24 ساعة
استخدم ابريق شاي أو صحنا فوق الفنجان ان كنت تصنع كمية صغيرة، استخدم ماء غلي للتو


تؤخذ أنواع الشاي العشبي الشهيرة، مثل: البابونج من أجل نكهتها المنعشة بقدر ماتؤخذ من اجل قيمتها الطيبة،
ويمكن شرب 5 أو 6 أكواب في اليوم بأمان غير أن بعض الأعشاب مثل الأخلية ذات الألف ورقة
( Achillea millefolium) أقوى بكثير ويجب تناولها بجرعات أقل تكراراً.
وثمة أعشاب أخرى مثل شجرة مريم ( Tanacetum parthenium) قوية جدا بحيث أنها غير ملائمة للاستخدام في النقائع
دقق دائما في الجرعة المقترحة وكمية الأعشاب المستخدمة، لأن للنقائع مفعولاً طبياً ويمكن أن تحدث تأثيرات غير مرغوب فيها إن أخذت بجرعات خاطئة.

:: المغــلــيـــات ::

تتطلب الجذور واللحاء والغصينات معالجة أقوى من معالجة الأوراق أو الأزهار لاستخلاص المكونات الدوائية وينطوي المغلي على غلي هذه الأجزاء معاً في الماء ويمكن استخدام نبتة غضة او مجففة، ويجب تقطيعها أو تكسيرها الى قطع صغيرة قبل الغلي وعلى غرار النقائع، تؤخذ المغليات ساخنة أو باردة.

صنع المغليات
تصنع باستخدام الجذور واللحاء والعنبات، ويمكن اضافة الأوراق والأزهار
تضاف هذه الأجزاء الدقيقة عندما تطفأ النار وينتهي الغلي ويبدأ المغلي بالابتراد، ثم تصفى وتستخدم وفق الحاجة.

المغليات الصينية
هي الطريقة الرئيسية لتحضير الأعشاب الطبية في طب الأعشاب الصيني المأثور
وغالباً ماتستخدم مقادير كبيرة من العشبة لانتاج سائل عالي التركيز أو يكثف المغلي بحيث لايبقى سوى 200مل من السائل فقط (يزيد ذلك تركيز المستحضر)
وهذه العملية مفيدة للحاء القابض مثل السنط العربي (Acacia arabica)، والسنديان المزند (Quercus robur)
الذي يمكن استخدامه خارجياً لشد اللثة أو غسل الطفح الجلدي ((لاتؤخذ داخلياً))

الكمية القياسية
20غ من العشبة المجففة أو 40غ من العشبة الغضة
مع 750مل من الماء البارد يقل الى 540مل
بعد الغلي (يساوي 4 - 3 جرعات)

الجرعة القياسية
تؤخذ من 3 - 4 جرعات (500مل) يومياً

الحفظ
يحفظ في ابريق مغطى في الثلاجة أو في مكان بارد نحو 48 ساعة


:: الــــصــــبــــغــــات ::


1/ توضع العشبة في مرطبان زجاجي نظيف كبير ويسكب الكحول، حتى تغمر العشبة، يغلق الابريق ويوضع اسم عليه يرج جيدا لمدة 1-2 دقيقة ثم يحفظ في مكان بارد داكن لمدة 10-14 يوماً، ويرج المرطبان كل يوم أو يومين

تصنع الصبغة بنقع العشبة في الكحول
يحض ذلك على تحلل مكونات النبتة الفعالة، مايعطي الصبغة مفعولاً أقوى بشكل نسبي من النقيع أو المغلي وهي ملائمة للاستعمال وتدوم نحو سنتين.
يمكن صناعة الصبغة باستخدام مرطبان وكيس قماشي، بدلاً من المكبس.  وهذه الصبغيات لها دور في معظم التراثات العشبية، رغم أنها تستخدم بشكل رئيسي في طب الأعشاب الأوروبي والأمريكي والأسترالي الصبغيات مستحضرات قوية، ومن الضروري التحقق من الجرعة الموصى بها،  لاتستخدم البتة كحولاً صناعياً أو كحولاً متيلياً أو كحول الايزوبرويل في الصبغيات.

2/ يعد المكبس بوضع كيس من الموسلين بداخله، يسكب المزيج ويجمع السائل في إبريق


الصبغيات مختزلة الكحول
يجب في بعض الأحيان تجنب الصبغيات الكحولية، كما في أثناء الحمل أو عند وجود التهاب معدي.
ان اضافة 5مل من الصبغة الى كوب صغير من الماء شبه المغلي يتيح تبخر الكحول .
ولصنع صبغيات غير كحولية يستبدل الخل أو الغليسيرول بالكحول.

نسب الصبغة
تصنع الصبغات بقوى مختلفة يعبر عنها بالنسب
وتستخدم النسبة 1:5  (جزء من العشبة الى 5 أجزاء من الكحول)

4/ تسكب الصبغة في قنان زجاجية داكنة نظيفة باستخدام قمع، وعندما تمتلئ تغلق بفلينة أو بسدادة ملولبة ونسمى القناني
الكمية القياسية
200غ من العشبة المجففة أو 300غ من العشبة الغضة المقطعة للتر واحد من الكحول

الجرعة القياسية
تؤخذ 5مل (ملعقة صغيرة) 2-3 مرات في اليوم مخففة في 25مل من الماء أو عصير الفاكهة

الحفظ
تحفظ في قنان زجاجية داكنة معقمة مدة سنتين


:: الكــبــســولات والــمــســاحــيــق ::

الأعشاب المسحوقة يسهل أخذها بمثابة كبسولات، لكن يمكن رشها على الطعام أو شربها مع الماء، ويمكن وضعها خارجياً بمثابة رشوش على الجلد أو تمزج مع الصبغات بمثابة لبخة

 
متاجر الأعشاب المشهورة هي المكان المفضل لشراء الأعشاب المسحوقة، وكلما كان المسحوق أدق، كانت نوعيته ودرجته أفضل بشكل عام

تتوفر أغلفة البرشامات الجيلاتينية او النباتية في المتاجر المتخصصة أيضاً
يشكل الدردار الأحمر (Ulmus rubra) المسحوق أساسا مفيداً للبخات
ويمكن وضع النباتات القابضة مثل مشتركة فيرجينيا (Hamamelis virginiana) على الجلد النزّ أو مزجه في مراهم من أجل البواسير وأوردة الدوالي

الكمية القياسية
تملأ برشامات قياس 00 التي تستوعب 250مغ من العشبة المسحوقة تقريباً.

الجرعة القياسية
تؤخذ 2-3 كبسولة مرتين يومياً

الحفظ
تحفظ في أوعية زجاجية داكنة كتيمة للهواء في مكان بارد نحو 3-4 أشهر.


:: الأعــشــاب الــمــقــويــة ::

استعملت الأعشاب منذ آلاف السنين لاسترداد الطاقة وتقوية الروح وتنشيط أعضاء معينة في الجسم
ويشيع اليوم استعمال الأعشاب المقوية الشرقية مثل الجنسنغ (Panax ginseng)
أكثر من الأعشاب المقوية الغربية التقليدية مثل المريمية ( Salvia officinalis)
وتحضر المشروبات القوية عادة عن طريق التخمير

وهنا نكتفي بايراد بعض الأعشاب المقوية التي تؤخذ كنقيع أو مغلي أو صبغة أو زيت عطري

أعشاب مقوية للذهن
الحمم المخزني (Borago officinalis)
قصعة الماء الهندية (Centella asiattica)
الترنجان (Mellissa officinalis)
المريميّة (Saliva officinalis)
الورد الأحمر (Rosa gallica)

أعشاب مقوية للأعصاب
الهال (Elettaria cardamomum)
الدميانة (Turnera diffusa)
الشوفان الزراعي (Avena sativa)
الناردين المخزني (Valeriana officinalis)
حشيشة القلب (Hypericum perfortum)

أعشاب مقوية للطاقة
إكليل الجبل (Rosmarinus officinalis)
الصعتر الشائع (Thymus vulgaris)
السبال المكسيكي (Sabal serrulata)
الراسن الطبي (Inula helenium)
المريمية (Saliva officinalis)

تنبيه: يجب عدم تناول الأعشاب المقوية في الحالات المرضية الحادة دون استشارة اختصاصي

:: الــــشــــرابــــات ::

العسل والسكر حافظان فعالان ويمكن مزجهما مع النقائع أو المغليات لصنع الشرابات.
وللشراب ميزة اضافية بأن له مفعولاً ملطفاً، لذا يشكل وعاءً مثالياً لمزائج السعال فضلاً عن تفريج التهاب الحلق .
ويمكن أن تخفي الشرابات طعم الأعشاب غير المستساغة نظراً لطعمها الحلو، لذا تحظى بالقبول لدى الأطفال.
يصنع الشراب بنسب متساوية من النقيع أو المغلي العشبي والعسل أو السكر
عند صنع نقيع أو مغلي للشراب، ينبغي أن ينقع أو يغلى للمدة القصوى من أجل رفع مفعوله الطبي الى الدرجة المثلى.
يجب نقع النقائع مدة 15 دقيقة وغلي المغليات لمدة 30 دقيقة

تكبس العشبة المنقوعة عبر مصفاة أو منخل لاستخلاص ماأمكن من السائل، ويمكن اضافة مقادير صغيرة من الصبغة الى الشراب المبرد لزيادة فعاليته.

الشرابات المصنوعة من الصبغات
يمكن أيضاً صناعة الشراب من الصبغة بدلاً من النقيع أو المغلي.
يمزج 500غ من العسل أو السكر مع 250مل من الماء.
تسخن بلطف الى أن يذوب كل السكر أو العسل ويتكثف المزيج، ثم يرفع عن النار.
وعندما يبرد يضاف عيار من الصبغة أو مزيج من الصبغات الى ثلاثة عيارات من الشراب وتحرك ثم تعبأ في قنان

الكمية القياسية
500مل من نقيع أو مغلي.
500مل من العسل او السكر.

الجرعة القياسية
يؤخذ 5-10مل (1-2 ملعقة صغيرة) 3 مرات يومياً.

الحفظ
يحفظ في قنان زجاجية مسدودة بالفلين في مكان بارد نحو 6 أشهر.


:: النقــائـــع الــزيتيـــة ::

تغلى النقائع الزيتية الساخنة ببطء , في حين أن النقائع الزيتية الباردة تحمى طبيعيا بحرارة الشمس
يمكن استخدام كلا النوعين من الزيت للتدليك أو للاضافة إلى الكريمات و المراهم
يجب عدم الخلط بين النقيع الزيتي والزيت العطري .. فالثاني مكوّن فعال يوجد في النبتة بشكل طبيعي وله خصائص
ويمكن إضافة الزيت العطري إلى النقيع الزيتي لزيادة فعاليته الدوائية

النقيع الزيتي الساخن
يمكن حفظه لمدة عام , لكن يكون أكثر قوة عندما يستخدم طازجا
ويمكن استبدال إبريق بالمكبس عندما يبرد الزيت يعصر الزيت في كيس كما هو موضح أدناه .
كثير من الأعشاب تصنع نقائع زيتية ساخنة فعالة ........... وبخاصة الأعشاب التابلية مثل :
الزنجبيل Zingiber officinale 

الفليفلة الدغلية Capsicum frutescens

  الفلفل الأسود Piper nigrum

يمكن فرك الجلد بهذه الزيوت لتفريج ألم التهاب المفاصل وتحسين تدفق الدم الموضعي وإرخاء العضلات
أنواع أخرى من النقائع الزيتية الساخنة المصنوعة من الأعشاب المورقة مثل :
   السمفوطن المخزي Symphytum officinale
لا يؤخذ إلا بوصفة طبية (محظور في بعض الدول)

طريقة صنع هذا النقيع


النقائع الزيتية الباردة
إن صنع النقيع الزيتي البارد عملية بطيئة وتطلب ترك المرطبان مملوءا بأعشاب والزيت لعدة أسابيع
يحث ضوء الشمس النبتة على اطلاق مكوناتها الفعالة في الزيت , وهي أكثر طرق النقائع الزيتية ملاءمة للنبات الغض
من أكثر النقائع الزيتية الباردة إنتاجا :
  الهيوفاريقون Hypericum perforatum

  الآذريون المخزنيCalendula officinalis

  الحندفوق الحلقيMelilotus officinalis

زيت الهيوفاريقون مضادا للالتهاب ومطهر ويمكن أن يوضع موضعيا أو يؤخذ داخليا للقروح الهضمية (بعد استشارة مختص أعشاب)
زيت الزيتون يناسب النقائع الزيتية الباردة بوجه خاص, وتؤثر شدة أشعة الشمس وطول مدة نقع العشبة على تركيز المكونات الدوائية
للحصول على قوة أكبر يضاف الزيت المستخلص إلى مقدار طازج من الأعشاب وينقع ثانية .

طريقة صنع هذا النقيع

الكمية القياسية للنقائع الزيتية
250غ من العشبة المجففة أو 500غ من العشبة الغضة إلى 750مل من زيت اليتون أو عباد الشمس أو زيت نباتي آخر

الحفظ
تحفظ في قوارير زجاجية معقمة داكنة كتيمة للهواء لمدة سنة, وتستخدم خلال 6 أشهر للحصول على أفضل النتائج

:: الــمـــراهـــم ::

تحتوي المراهم على زيوت أو دهون مسخنة مع الأعشاب، ولا تحتوي على الماء خلافاً للكريمات, ونتيجة لذلك تشكل المراهم طبقة منفصلة على سطح الجلد.
وهي تحمي من الجرح أو التهاب الجلد المتضرر وتحمل مكونات دوائية فعالة، مثل الزيوت العطرية الى المنطقة المصابة.
وتفيد المراهم في حالات مثل البواسير أو حيثما تدعو الحاجة للحماية من الرطوبة، كما في حالة الشفاه المتقشفة أو طفح الحفاض.


طـرق صنـاعتـــه

قوامات مختلفة
المرهم الجامد: الخالي نسبياً من الشحم يدهن بسهولة ويفيد مستحضرات مثل بلسم الشفاه، ويمكن صناعته باستخدام بدائل للزيوت المعدنية.
يذاب 140غ من زيت جوز الهند في 120غ من شمع النحل و100غ من عشبة مسحوقة.
تغلى ببطء لمدة 90 دقيقة في وعاء زجاجي فوق قدر من الماء المغلي أو في قدر مزدوج القاع،ثم يصفى المزيج ويسكب في مرطبانات .
المرهم الأقل جمدة: يمكن صناعته بمزج زيت الزيتون وشمع النحل، ويصلح لحالات مثل الطفح الجلدي.
يذاب 60غ من شمع النحل في 500مل من زيت الزيتون و 180غ من عشبة مجففة أو 300غ من عشبة غضة في وعاء زجاجي.
يغطى المزيج ويوضع في فرن دافئ لمدة 3 ساعات، ثم يرفع ويصفى ويسكب في مرطبانات.
ويمكن صناعة هذا المرهم بمزج 500مل من النقيع الزيتي الساخن مع 60غ من شمع النحل الذائب.

الكمية القياسية
60غ من العشبة المجففة أو 150غ من العشبة الطازجة (أو مزيج من الأعشاب) الى 500غ من هلام النفط أو شمع البارافين الطري

الاستخدام القياسي
يوضع القليل 3 مرات يومياً

الحفظ
يحفظ في مرطبانات زجاجية داكنة معقمة مغطاة لمدة 3 أشهر.

:: الــــلــــبــــــخـــــــات ::

اللبخة مزيج من الأعشاب الغضة أو الطازجة أو المسحوقة يوضع على منطقة مصابة.

وتستخدم اللبخات لتخفيف الألم العصبي أو العضلي أو الأوثاء أو كسور العظام، ولاستخلاص القيح من الجروح المخموجة أو القروح أو الحبات

 
   لبخة القلاع (Prunella Vulgaris) 

  تفرج الأرثاء والكسور فيما حشيشة القلب (Hypericum Perforatum) يمكن أن تساعد في تخفيف الألم العصبي والعضلي، سحب السوائل من الحبات والجروح

   مسحوق الدردار الأحمر (Ulmus rubra)

  صبغة المر (Commiphora molmol) يتشكل لبخة مفيدة لسحب السوائل من الحبات والجروح

الكمية القياسية
مايكفي من العشبة لتغطية المنطقة المصابة

الاستخدام القياسي
توضع لبخة جديدة كل 2-3 ساعات، ويتكرر الأمر قدر ماتدعو الحاجة

:: الـــــرهــــــائـــم (الــــكريــــمـــــات) ::

يتطلب صنع الرهيم (الكريم) مزج الزيت أو الدهن والماء في مستحلب "اذا استعجلت العملية قد ينفصل الزيت عن الماء"
وخلافاً للمراهم تمتزج الرهائم مع الجلد وتمتاز بأنها مبردة وملطفة فيما تتيح للجلد التنفس والتعرق بشكل طبيعي، لكنها ممكن ان تتلف بسرعة كبيرة
ويفضل حفظها في مرطبانات داكنة كتيمة للهواء في الثلاجة.


يمكن اضافة مقادير صغيرة من مكونات اضافية مثل الصبغات والمساحيق  والزيوت العطرية الى الرهيم قبل وضعه في المرطبانات أو بعده
كما أن اضافة 1مل من البلقاء (Melaleuca alternifolia) الى 100مل من الرهيم يضاد نمو العفن ويطيل عمر حفظه، وكذا اضافة 5مل من بورات الصوديوم المائية.
وتستخدم وصفات أخرى لصنع الرهيم النقائع أو الصبغات أو النقائع الزيتية .

الكمية القياسية
30غ من العشبة المجففة أو 75غ من العشبة الغضة
و150غ من الشمع المستحلب و 70غ من الغليسرين و80مل من الماء.

الاستخدام القياسي
يفرك القليل على المنطقة المصابة 3-2 مرات يومياً.

الحفظ
يحفظ في مرطبانات زجاجية داكنة معقمة وكتيمة للهواء في الثلاجة لمدة تصل الى 3 أشهر.

:: الــــرفــــادات والــــدهــــــونــــــات ::
الدهونات مستحضرات عشبية تستند الى الماء، مثل النقائع أو المغليات أو الصبغات المخففة المستخدمة لغسل الجلد الملتهب أو المتهيج، والرفادات أقمشة منقوعة في دهون ومثبتة فوق الجلد.
ان الرفادات والدهونات طريقتان بسيطتان لاستخدام الأعشاب خارجياً ويمكن أن تكونا فعالتين جداً في تفريج التورم والألم والتكدم وتلطيف الالتهاب والصداع وتبريد الحمى.


بعد وقوع حادث أو جرح أثناء الرياضة، يمكن في الغالب خفض التكدم والتورم أو الحؤول دونه إذا وضعت رفادة ساخنة على عجل، شريطة ألا يكون الجلد مفتوحاً.
وتفيد الرفادات الباردة بوجه خاص في تلطيف الالتهاب وتبريد الحمى وتخفيف الصداع، ويجب تكرار نقع الرفادات الساخنة والباردة باستمرار وإعادة وضعها للحصول على أقصى فائدة.

وضع الدهون
يصنع نقيع أو مغلي ويصفى جيداً. ويمكن بدلا من ذلك تخفيف الصبغة في الماء.تنقع قطعة قماش نظيفة في الدهون وتعصر جيداً. ثم تغسل المنطقة المصابة بقطعة القماش.. (بدلا من وضعها على الجلد كما تفعل في الرفادة).
الكمية القياسية للدهون
500مل من النقيع أو المغلي أو 25مل من الصبغة في 500مل من الماء.

الاستخدام القياسي للرفادة والدهون
تحضر رفادة حديثة أو دهون عندما يبرد (ان كان ساخناً) أو عندما يجف (ان كان بارداً).

الحفظ
يحفظ الدهون في قنان معقمة ذات أغطية في الثلاجة لمدة يومين.



المصدر: الطب البديل: التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية ........ أندرو شوفالييه
Education-Commerce

Asmaa Elnahrawy

  • Currently 87/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 8892 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2010 بواسطة Education-Commerce

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

872,329