الطب والحياة

نحو توجه طبي جديد
الإنسان أرقى المخلوقات على الأرض وهو محور العالم، وتعتبر الصحة من أهم عناصر حياة الإنسان، وهي تتعرض لثلاث تجاذبات تؤثر فيها :
1) وجود النشاط والعافية والمحافظة عليهما .
2) حدوث المرض ومعالجته لإنهائه أو تحسينه .
3) تأثير البيئة في كل ذلك .
لقد رجع وعي الناس وإدراكهم لأثر البيئة في المعالجة الطبية وأيقنوا أهميتها وضرورتها وحيويتها .
ذلك لأن كثيراَ من الأمراض التي تصيب الإنسان تتأثر معالجتها إيجابا بالأجواء المحيطة
به ولا بد من العودة إلى البيئة والطبيعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى لأن ما حول الإنسان لم يوجد عبثا ....

والإنسان ابن هذه البيئة فالغذاء حوله والدواء حوله ،
وذلك قبل صناعة الدواء وإدخال التركيبات الكيمائية عليه ، إذ أفضل الدواء ما كان من الطبيعة خالصا من كل الشوائب والزوائد .

وقد تكون الأمراض بسبب خلل بيئوي وبالتالي فعلى
الطبيب المعالج أن يلحظ ذلك. ويعتبر هذا الباب الطبي
بابا جديدا ووضعه في إطاره الأكبر باسم "طب نمط الحياة"