قد يلتبسُ على الشخصِ ويريدُ أن يفهمَ أحياناً
. لكل شخصٍ عقلٌ ولكلِ شخصٍ طموح .
ولكن منا من يبدعُ حتى في فكرهِ
تتمحورُ فكرة الإبداعِ في التميزِ كون الشخص قآدر على التميز
إذاً يبدع .
يملك مهارة يبدع .
لا يملك يبدع أيضاً بالإجتهادِ .
فالمميزون دائماً ما يرون أنفسهم ناقصون ويطمحون للأفضلِ
يتقمصونَ ثغراتِ الأمل ومنها منطلق العنانِ
تفصيلاً ..
التفكير الإبداعي : هوَ أن يطمحَ الشخصُ لبلوغِ درجة التميزِ والانحياز للإنفرادِ
في الذاتِ بجمالها .
ملاحظة : قد يولدُ هذا التفكيرُ قلق مزمن .
أي : أن الشخص يبدأ في النظرِ لنفسهِ بنظرةٍ نقصان ..
وهذا ينحدرُ تحتَ شريحة معينه .
بعض الأشخاصِ قد يكون عندهم إرهاق تفكير .
وإرهاقُ التفكيرِ : أي أنه يفكرُ في كل شيءٍ مستعيناً بكل شيء .
ومعناها : أن يبدأ في التفكير في شكله في ما حولهِ في ذاتهِ في ضحكهِ
بمعنى أصح تفكير معنوي وآخر حسي .
يفكر بالعواطف كثيراً ..
ويفكر بالجمادات أكثر ..
يتعلقُ بسرعةٍ كبيرة ..
يترك بأسرع
ولكنه يظلُ يفكر .
لا يملكُ جواباً ..ولكنه يفكّر .
مع ذاتهِ هو مبدع جداً
ويحتاجُ لثكنةِ خفيفة .
أولها عدم التفكير الكثير .
حسناً قد يصعب هذا ولكن هو سهلٌ جداً في إقناع الذاتِ
يوجودُ الملاذ ..
أي أن الشخص َ : عندما يقنعُ ذاتهُ بشيء ينجح ..هي قاعدةٌ [إقناع الذاتِ درسٌ من دروسِ النجاحِ ] ..
يبدأ أولاً بإقناعِ ذاتهِ بأنه إنسان رائع ذا إبداع
صاحب أي موهبة كانت يحملها .
أنهُ محبوب من حولهِ ..
يبدأ مع ذاتهِ ينظر لها ..
أين صفاتهُ الجميلة يمتطيها
وصفاتهُ السيئة يتركها .. يبدأ أولاً بالالتزام بوعدهِ
ويعطي نفسه وعداً بأنهُ لن يعودَ لما هوَ عليهِ
وإن اجتاحتهُ لغة التفكيرِ يبدأ بالتفكيرِ السليم
يرى نفسهُ بأنهُ شيء عظيم في الحياة
ولا يرضى بأن يُغضبَ ذاتهُ
لسبب مهم وهوّ [ أن ذاتي عزيزةٌ عليّ ] ..ويعتبرها شيءً كَبير .
يبدأ بفرزِ ثقتهِ بِذاتهِ وتعزيزها والنظرِ لنفسهِ بثقة يُصاحبها تواضعْ .
وَينسى كُل ما مضى لآن ما مضى ولى واضمحل وانتهى
ويقنع ذاته بأن الزمن كَفيل بأن يَجعلَ الماضي يندثر . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ هناك طريقةٌ مُثلى .. ]
يكتبُ في ورقةٍ كُلَ معاناتهِ أو حتى يرسمُ رموز تعني لهُ شيئاً أو أي شيء يذكرهُ بالماضي .
يمسكهُ ويحرقهُ وكأنما الماضي يُحرق أمام عينهِ .
وَقبلَ كُلِ هذا ..
يَتَذَكر أن الله مع الصابرين ..
فلا يُوفقُ أحد دون الاستعانة باللهِ
ينظرُ لكلامِ الله يتمعنهُ في قولهِ
[إن الله مع الصابرين ] .. _ الآية _ صدق الله العظيم
فمن وجدَ الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد ....؟!
وللإبداعِ طياتٌ تقول : أنهُ كسر للمؤلفِ والخروج عن الدائرة المعينة ..
ففي الإبداع تنفيس لما بداخلِ الذاتِ ..
أي أن الشخصَ : ينظُمُ كوكبة تخصهُ وحدةُ ويرى فيها أشياء لا يفكها سواهُ ..
نراها ربما ونقول : عبارات تهليلية توحي بجمال الشيء ..
ولكن بالمقابل هذا يعني لهُ كثيراً ..
المبدع دائماً تهمهُ الثانوياتِ حتى ولو عمل بالأولوياتِ وهذا من رأيي جيد إذ أنهُ يضيف لمستهُ هوَ
يرى إكمال الشيءِ إلى آخرهِ هوَ الكمال ..
بينما نرى أن الأولوياتِ هي الكمال .. داخل عقله خلايا ترى الإبداع بؤرة الأفكارِ ..
إنتاجهُ جميل فالشخص المبدع هوَ الذي ..
ــ يحرص على كل جديد من أفكار و تجارب و مفاهيم
ــ مستعد لتحمل المخاطر و النتائج المترتبة
ــ دائما يسعى للتطوير و العمل على التغيير
ــ يستعمل و سائل و عبارات إبداعيه مثل ( ماذا لو , هل , كيف , ربما )
ــ يعطي من الوقت و الجهد للبحث عن الأفكار و البدائل الجديدة
ودائماً نرمز للإبداعِ ُ باللونِ الأخضرِ ..
لذالكَ أنصحُ بالتأني في الإبداع .. والوقوف لحظة لترتيب الأفكار ..
ساحة النقاش