زراعة وإنتاج نخيل البلح
تنتشر زراعة نخيل البلح في معظم محافظات الجمهورية وتبلغ المساحة المزرعة حوالي 88 ألف فدان تنتشر بها 16 مليون نخلة
منها 12 مليون مثمرة تنتج سنوياً 1270478 طن من النمور ( الفاو 2009).
* تكاثر النخيل وزراعه
التكاثر بالبذرة (النوى) ولا ينصح به فى إكثار النخيل .
التكاثر بالفسائل ... وهى الطريقة المثلى للحصول على أصناف مشابهه تماماً للأمهات المأخوذة منها والفسائل عبارة عن أفراخ جاذبية قصيرة تنمو من البراعم العرضية حول قاعدة النخلة تفصل بعد اكتمال نموها وبلوغها السن المناسب لزراعتها بالمشتل , والأرض المستديمة .
* ويتم فصل الفسائل بطريقتين :-
1-الفصل الجزئي:
يقسم على مرتين ( الأولى ) يكون القطع الى النصف ثم يردم التراب حولها مع الري وتترك الفسيلة 3-4 شهور لتكون جذور جديدة ثم يتم الفصل نهائياً , ونسبة نجاحها اكبر وهى توفر جزء من الوقت في حالة زراعتها فى المشتل .
2-الفصل الكلى
تقلم الفصيلة فلا يبقى سوى صفين من الجريد حول القلب لحماية الجمارة ويقرط الجريد المتبقي إلى النصف ثم يربط قرب الطرف .
يقرب الكرناف السفلى فلا يترك منه شيئاً بارزاً حول الساق ويزال التراب حتى يظهر مكان اتصال الفسيلة بالأم ثم ترفع العلة ويهوى بها على السلعة ويكرر الضرب حتى يتم الفصل فإذا قاربت الفسيلة على الانفصال يتلقاها أحد العمال برفق فلا تسقط على الأرض .
تقلم الجذور القديمة والمجروحة وتلف الفسيلة بخيش مندى ويجب نقلها وزراعتها بالمشتل مباشرة أما إذا كان موقع المزرعة بعيدا فيفضل عن يوضع حول قاعدة الفسيلة جوال يملاْ بوسط مندى مثل بيت موسى وتربط فوه الجوال حول قاعدة الفسيلة ويندى بالماء حتى لا تتعرض للجفاف ويجب زراعة الفسائل في أقصر مدة ممكنة حتى تحقق أعلى نسبة نجاح .
يعتبر شهري مارس وابريل هما أنسب الشهور لفصل وزراعة الفسائل أما في منطقة مصر العليا فالموعد المناسب هو شهر سبتمبر .
التكاثر بالأنسجة :- يتكاثر النخيل تقليديا عن طريق الفسائل للحصول على نفس الصنف وهناك سلالات بذرية ممتازة يندر إنتاجها من الفسائل وذلك يؤدى لارتفاع ثمن فسائلها وصعوبة التوسع في زراعتها لذلك يؤدى لارتفاع ثمن فسائلها وصعوبة التوسع فى زراعتها لذلك بدء الاتجاه إلى الإكثار فى زراعة الأنسجة للسلالات المنتجة والممتازة من النخيل حيث يمكن فى وقت قياسي إنتاج عدد كبير من النباتات مقارنة بطرق التكاثر التقليدية مقارنه مثل الفسائل .
* مزايا استخدام زراعه الأنسجة في إكثار نخيل البلح:-
- الحصول على إعداد كبير جداً من جداً من الفسائل باستخدام عدد قليل جداً من الأمهات .
- الحصول على فسائل خالية من الإمراض الفطرية المنتشرة حالياً في كثير من البلدان و التي يخشى استيراد فسائل منها مثل مرض البيوضى .
- تجانى الفسائل الناتجة والحصول على محصول بعد 3-4 سنوات فقط من الزراعة .
- زراعة الفسائل الاراضى المستديمة بدون عمل مشتل وانتظار من 2-3 سنوات حيث الفسيلة بصلايا كاملة تزرع فى نفس مواعيد الزراعة فى أي وقت من السنة .
- سهولة تداول الفسائل ونقلها مع ضمان خلوها من الإصابات المرضية أو الحشرية .
- الحصول على فسائل من النخيل الذي فقد قدرته على إنتاج الفسائل .
* إنشاء مزارع النخيل : يجب العناية فى اختيار التربة الصالحة للزراعة وضرورة توفر مياه الري الصالح .
* إعداد الأرض للغرس :- تحرث الأرض مرتين ثم تزحف وتقسم لمربعات حسب مساحتها وتحدد مواقع الجور ويفضل أن تكون إبعاد الجورة 1´1´1 متر وتجهز الجور قبل الزراعة حيث تستبعد التراب الناتج من الحفر ويؤتى بخلطة مكونه من1 جزء طمى +2 جزء رمل إذا كانت الأرض طينية أو 2 جزء طمي +1 جزء رمل إذا كانت الأرض رملية وفى حالة عدم توافر الطمى أو الرمل تستخدم تربة سطحية نظيفة بعد خلطها بما يعادلها من سماد عضوي قديم ومتحلل .
* أبعاد الغرس :-
ينصح حاليا بزراعة النخيل فى مسافة 10*10 متر فى التربة الطينية اما الأرض المستصلحة حديثا فيكون 7*7 أو8*8م فى المزارع المنتظمة أو على مسافة 6 م بين الأشجار حول المزارع أو المشايات العريضة ويراعى وضع الفسيلة فى الجورة ويكتفي بمدارة الجذور فى التربة مضافا إليها من 5-10 سم ويجب ألا يتعدى الردم اكبر قطر فى قاعدة الفسيلة مع ملاحظة أن يكون القلب بعيدا عن الشمس وقت الظهيرة وبعيدا عن مستوى سطح التربة ويردم حول الفسيلة جيدا لكبس التربة حولها ثم تروى لتثبيت التربة مع مراعاة تغطية الفسائل بعد الغرس بخيش أو أكياس لحمايتها من حرارة الصيف او برودة الشتاء .
يمكن الاستفادة بالمسافة بين النخيل بزراعة الخضروات والمحاصيل البقولية أو أشجار المؤقتات وبالتالي يستفيد المحاصيل من سماد المحاصيل الثانوية كما تستفيد هذه المحاصيل من أشجار النخيل فى وقايتها من موجات الصقيع شتاءا أو شدة الحرارة صيفا أو الرياح الشديدة . وفى حالة زراعة الفسائل المفصولة بالمشتل للعناية بها وتركيز خدمتها فأنها تستمر لمدة 1-2 سنوات تصبح بعدها صالحة للنقل للمكان المستديم وتعرف حين إذن باسم الفسيلة (بنت الجورة) .
* عمليات الخدمة التي تجرى على رأس النخلة :-
- التقليم ... ويقصد به قطع السعف الجاف أو المصاب وإزالة الأشواك والرواكيب والليف لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها .
- من أهم فوائد التقليم التخلص من السعف الجاف خاصة المصاب بالحشرات القشرية كما أن نزع الشوك من السعف يسهل للنخال الوصول لأغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار إضافة الى تحسين نوعية الثمار والإسراع فى نضجها وتقليل الإصابة بالأمراض والاستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف فى بعض الصناعات الريفية .
- يتم إجراء التقليم إما بعد جمع الثمار أو وقت التلقيح أو أثناء إجراء عملية التقويس فى الصيف . ويفضل التقليم عند تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة . وفى المناطق المنتشرة بها الإصابة بسوسة النخيل الحمراء ينصح بإجراء التقليم خلال شهري يناير وفبراير حيث يكون الجو بارد ونشاط الحشرة ضعيفا مع ضرورة الرش والتعفير بأحد المبيدات الموصى بها عقب التقليم مباشرة.
- يقوم بعملية التقليم عمال مدربون حيث يتم إزالة السعف الجاف باستخدام بلطة أو سيف على ارتفاع 10-12 سم من قاعدة الكرنافة والقطع من أسفل لأعلى منحدرا الى الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وجذع النخلة , وتزال بعض الأوراق الخضراء البالغة عمر ثلاث سنوات فأكثر مع ترك حلقتين من السعف على الأقل أسفل العراجين المتكونة فى السنة السابقة .
التلقيح :-
- النخلة أحادية الجنس ثنائية المسكن وتزهر الأشجار من الفسائل عند عمر من 4-5 سنوات بينما تزهر الأشجار البذرية عند عمر 8-10 سنوات تبعا لاختلاف الصنف . ويتوقف إجراء المحصول على عملية تلقيح وإتمام الإخصاب . وتكفى حبوب اللقاح التى تنتجها أزهار نخلة مذكرة التلقيح التى تختلف من صنف لأخر ومنطقة لأخرى .
- تخرج الاغاريض المذكرة فى فبراير أما الإناث فتخرج من أوائل مارس حتى أوائل مايو تقريبا وتخرج النورات متتابعة خلال فترة من 20-30 يوم , وإنشقاق غلاف الأغاريض دليل على تكوين ونضج الازهار المذكرة أو المؤنثة .
- يجب اختيار اللقاح من ذكور قوية ومعروفة بارتفاع حيوية حبوب اللقاح من نفس السنة حيث يقطع ويشق طولياً وتستخرج الشماريخ وتفرد الى مجاميع (3-4 شماريخ) فى مكان ظليل مع تقليبها لمدة 2-3 أيام حتى تجف ويؤتى بحزمة من 7-10 شماريخ مذكرة جافة تعفر بشدة على الازهار المؤنثة مع تحريك اليد من قاعدة العرجون المؤنث الى طرفه فى مختلف الاتجاهات مع وضع مجموعة الشماريخ المقلوبة وسط شماريخ الاغريض المؤنث ويربط ربطا خفيفا بخوض من السعف وقد يوضع قليل من مسحوق حبوب اللقاح على قطعة من القطن ويتم هزها على الازهار المؤنثة ثم توضع بداخل الاغريض .ويراعى عادة التلقيح فى حالة هبوب الرياح أو سقوط الامطار بعد عملية التلقيح . ويجب عدم تأخير التلقيح لأكثر من 5 أيام من وقت نضج غلاف النورة المؤنثة .
- وقد أمكن تلقيح النخيل ألياً باستخدام الآلات تلقيح النخيل بمعدل 90 نخلة/ يوم ويراعى إضافة حبوب اللقاح مع بودرة التلك أو مسحوق دقيق ناعم بنسبة 9:1 قبل إجراء التلقيح مباشرة .
- وهناك طريقة التلقيح المركزي التى تتطلب صعود النخلة مرة واحدة لإجراء التلقيح دون الاضطرار للصعود 2-3 مرات حيث يكون بتنفيض حبوب اللقاح باليد على الاغاريض المنشقة لضمان توزيع حبوب اللقاح على جميع الإزهار مع وضع حزمة فى قلب النخلة من الجهه البحرية فى وضع أفقى لضمان توزيع حبوب اللقاح مع اهتزاز رأس النخلة بفعل الهواء لتلقيح الاغاريض التى تخرج وتنشق أغلفتها فيحدث التلقيح ويتم الإخصاب وتتكون الثمار .
التقويس ( التنزيل)
- ويقصد بها سحب الاغاريض من وضعها بين السعف وتدليها مع توزيعها بانتظام حول النخلة قبل تخشب سيقان العراجين وتجرى فى يونيو للأصناف المبكرة وفى يوليو للمتأخرة أى بعد العقد بحوالى 6-8 أسابيع أة يجرى أثناء الخف بثني ساق وربطها على الجريد مما يؤدى الى تهويتها وعدم خدش الثمار بالشوك وتسهيل جمع الثمار عند النضج وتجرى للأصناف ذات العراجين طويلة الساق مثل الزغلول والسيوى والسمانى الحيانى والبارحى والامهات , أما الأصناف ذات العراجين القصيرة والثقيلة المحصول فتسند الى غصن ذو شعبتين يرتكز على جذع النخلة لتفادى انكسار العرجون .
الخف :-
- يتم الخف لزيادة وزن حجم الثمار والتكبير فى النضج ويجب عدم تأخير الخف عن 6-8 أسابيع بعد العقد ويجرى بإزالة بعض السوباطات الصغيرة القريبة من قلب النخلة أما فى الأصناف ذات السوباطات الطويلة مثل الزغلول والسمانى والامهات والسيوى والحيانى فيتم خف 10-15 % من طول الشماريخ على السوباطة بينما فى الأصناف ذات السوباطات القصيرة المنخفضة مثل العمرى وبنت عيشة فيتم الخف بازالة 10-15 % من وسط السوباطة خاصة فى المناطق المرتفعة الرطوبة أما المناطق الجافة شديدة الحرارة .
- يتم أحياناً تغطية العذوق بأغطية تحميها من الاحوال الجوية والآفات وذلك بلف أسطوانات ورقية كبيرة حول العنق وتربطها نهايتها العليا احول العرجون فوق نقطة خروج الشماريخ وتترك نهايتها السفلى مفتوحة . وهى تستخدم فى بعض المناطق ذات الأمطار وبعض المناطق الحارة . ويتم خلال فترة إكتمال نمو الثمار (البسر) ومرحلة الارطاب . وقد يجرى التكميم على العذوق بتغذيتها بشباك بلاستيكية لمنع سقوط الثمار الناضجة على الارض ومنع دخول فراشات الحشرات وتسهيل جمع العذوق .
- يتم أحياناً تغطية العذوق بأغطية تحميها من الاحوال الجوية والآفات وذلك بلف أسطوانات ورقية كبيرة حول العنق وتربطها نهايتها العليا حول العرجون فوق نقطة خروج الشماريخ وتترك نهايتها السفلى مفتوحة . وهى تستخدم فى بعض المناطق ذات الأمطار وبعض المناطق الحارة . ويتم خلال فترة إكتمال نمو الثمار (البسر) ومرحلة الارطاب . وقد يجرى التكميم على العذوق بتغذيتها بشباك بلاستيكية لمنع سقوط الثمار الناضجة على الارض ومنع دخول فراشات الحشرات وتسهيل جمع العذوق .
تسميد النخيل المثمر
* السماد البلدي والفسفوري
- يراعى عند زراعة الفسائل الحيثة عدم الاسراف فى وضع السماد البلدى المتحلل أو الكمبوست كما يراعى خلطة بالتربة وتختلف معدلات التسميد البلدى تبعا لاختلاف نوع التربة . ويضاف فى خنادق على شكل نصف دائرة حول الجذع وعلى بعد 70-100 سم ويضاف فى نصف الدائرة المقابل فى العام القادم .
- يكون الخندق بعمق 40-50 سم ويوضع السماد البلدى القديم المتحلل بمعدل 100 كجم (4 مقاطف ) بالخندق تضاف مرة واحدة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر مع خلة بسماد السوبر فوسفات والكبريت القابل للبلل 20.1 كجم تضاف نصف هذه الكمية .
السماد الآزوتى
- يتراوح احتياجات النخلة من الآزوت حوالى 6 كجم سلفات نشادر 20.6% سنويا للنخلة توزع على ثلاث دفعات متساوية ابتداء من مارس ومايو ويوليو وتزداد الى أربع دفعات فى الاراضى الرملية .وفى حالة الأشجار غير المثمرة تضاف نصف هذه الكمية .
السماد البوتاسى
- تضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 1.5-2 كجم للنخلة سنويا على ثلاث دفعات متساوية خلال نفس فترة إضافة السماد الآزوتى أثناء موسم النمو وتضاف نثرا حول جذع النخلة وتقلب بالتربة أو تضاف فى الخندق.
السماد فى مياه الرى (الرى بالتنقيط)
- وهى من أفضل الطرق لتوزيع الاسمدة على أشجار البستان خاصة فى حالة الرى بالتنقيط .
- تضاف الأسمدة العضوية مع السماد الفسفورى والكبريت كما أنه فى حالة الرى بالغمر من حيث المعدل وطريقة الاضافة فى الخنادق مع استخدام حمض الفسفوريك لغسيل الشبكة وكمصدر للفسفور يضاف مقننه السنوى 150 جم فوسفور للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية فى السماد أو منفرد أو تذاب مع السماد الآزوتى مع مراعاه ألا يزيد تركيز الحامض عن 0.2 / لتر ماء ولا يزيد الأملاح السمادية بالمحلول عن 0.5 جرام فى اللتر.
- يضاف الآزوت فى صورة نترات الألمونيوم 33% عن طريق السماد بمعدل 800-1000 جم آزوت صافى للنخلة المثمرة سنويا تقسم على دفعات متساوية أسبوعيا ابتداء من مارس وحتى أغسطس وتضاف نصف هذه الكمية للنخيل أقل من 6 سنوات من شهر مارس وحتى أغسطس وتضاف نصف هذه الكمية للنخيل أقل من 6 سنوات من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر مرعاه الا يزيد تركيز الاملاح السمادية بالمحلول السمادى عن 0.5 جرام فى اللتر.
- ويضاف السماد البوتاسى فى السماد بمعدل 1-1.5 كجم سلفات بوتاسيوم للنخلة الواحدة سنويا مع السماد الآزوتى مع مرعاه إذابته منفردا ويؤخذ المحلول الرائق فيه ويضاف للسماد . ويمكن اضافة السماد البوتاسى مع الماغسيوم بالتبادل مع السماد الآزوتى وذلك بمعدل 1-1.5 كم سلفات بوتاسيوم ومن 1-1.5 كم سلفات ماغنسيوم للنخلة الواحدة تبعاً لعمرة وفى حالة الأشجار حيث يذاب معاً , وقد يضاف تكبيشاً أسفل النقاطات وفى هذه الحالة يضاف على دفعتين للنخيل المثمرة فى شهرى مارس ومايو وعلى من 3-4 دفعات متساوية للنخيل الذى لم يصل الى مرحلة الاثمار.
الاحتياجات المائية للشجرة
تختلف الاحتياجات المائية السنوية باختلاف الصف وعمر الأشجار ونوع التربة والظروف الجوية وتتراوح كمية المياه التى تحتاجها الأشجار فى الأراضى القديمة التى تتراوح بالغمر مابين 72-300 م للنخلة الواحدة فى السنة , التى تروى بالتنقيط تتراوح مابين 22-36 م للنخلة الواحدة فى السنة .
الجنى وقطف الثمار
تختلف طريقة قطف الثمار وفقا للمرحلة التى ستقطف فيها . فالثمار التى تقطف فى مرحلة التلوين (البسر) تقطف بقطع السوباطات دفعة واحدة دون إنتظار لمرحلة الترطيب بعد وصول الثمار إلى مرحلة النضج المناسبة والثمار التى تستهلك فى مرحلة الرطب تقطف قبل تحول أنسجتها إلى الليونة حتى تتحمل عملية التداول والتسويق مثل أصناف الحيانى والأمهات وبنت عيشة , بينما تقطف الثمار الجافة عند جفاف أنسجاتها , ويؤدى تساقط الثمار اللينة أو الرطبة إلى تعرضها للتعجن مما يقلل من جودتها لذا ينصح بتغطية سطح التربة أثناء القطف بالحصير أو بالقماش لتفادى الأتربة والرمال بالثمار للتلف.