نبات البابايا او الباباظ
الاسم الانكليزي Papaya
الاسم العلمي Carica papaya L
العائلة Caricaceae
المقدمة :
الباباظ نبات عشبي كبير جدا موطنه أمريكا الاستوائية ويحتمل انه قد نشأ في المكسيك
وهو سريع النمو والإثمار ثماره ذات طعم مقبول
وتحتوي الثمرة على عدد كبير من البذور ويكثر بواسطتها حيث لاتوجد أصناف مكثرة خضريا .
المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة صغيرة من فاكهة البابايا (157غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية
على المعلومات الغذائية التالية :
* السعرات الحرارية: 68
* الدهون: 0.41
* الكاربوهيدرات: 16.99
* الألياف: 2.7
* السكر: 12.28
* البروتينات: 0.74
1 بابايا = 118.56 كالوري
1. عناصر
أساسية
* بروتين1.85 g
* كاربوهيدرات 29.82 g
* الياف 5.47 g
* سكر17.94 g
1. فيتامينات
* فيتامين سي 187.87 mg
* فيتامين أ 863.36 IU
* فيتامين اي 3.40 mg
* فيتامين ب 1.67 mg
* بيتاكاروتين 151.09 mg
* فوليت 115.52 mg
* بانتونثينك 0.66 g
1. معادن
* بوتاسيوم 781.28 mg
* ماغنسيوم 30.40 mg
* كالسيوم 72.96 mg
* كلورايد 33.44 mg
* فسفور 15.20 mg
* صوديوم 9.12 mg
1. أخرى
* أحماض عضوية 168.72 mg
* ستريك أسيد 86.64
* ماليك أسيد
82.08
الوصف النباتي :
البابايا نبات استوائي دائم الخضرة من ذوات الفلقتين لايعمر طويلا
وهو أشبه مايكون بعشب عملاق يصل لارتفاع يتجاوز 7 أمتار ،
النبات له ساق واحدة ونادرا مايكون له تفرعات جانبية الساق مجوفة
شبه خشبية وعندما يصل عمر النبات إلى 10 سنوات
عندها يتجاوز أقصى قطر للجذع ربع المتر نتيجة الزيادة العرضية
بواسطة الكامبيوم الوعائي ، النبات سريع الإثمار
يعطي الحاصل في السنة الأولى من زراعة البذور
ولا ينصح ببقاء الشجرة أكثر من 5 سنين .
الجذور معظمها سطحية الانتشار لا تتعمق كثيرا في التربة
ولهذا تحتاج للماء والمعادن بكميات كبيرة ،
و الباباظ نبات عشبي كبير جدا موطنه أمريكا الاستوائية
ويحتمل انه قد نشأ في المكسيك وهو سريع النمو والإثمار
ثماره ذات طعم مقبول وتحتوي الثمرة على عدد كبير من البذور
ويكثر بواسطتها حيث لاتوجد أصناف مكثرة خضريا .
دى شكل ورقة الباباظ
الأوراق كفية مفصصة كبيرة يصل طول نصلها إلى نصف متر
وحامل الورقة طويل ايظا طول الورقة مع حاملها يتجاوز المتر ،
للنبات مرستيم قمي يكون الأوراق قرب القمة وعند تلف هذه المنطقة
تنمو براعم جانبية مكونة تفرعات جانبية بينما في آباط الأوراق النورات الزهرية ،
تتكون الثمار في آباط الأوراق وتبقى أماكنها
حتى تتساقط الأوراق السفلى عن الشجرة ،
المحصول يكون محمول مباشرة على الساق ويتتابع المحصول على الساق موسميا
ويقل حجم الثمار كلما ارتفعت النباتات وكبرت .
و يعتبر نبات البابايا ثنائي المسكن وقد يكون وحيد الجنس
أي أن الأزهار المذكرة مستقلة على نبات وكذلك المؤنثة ،
الأزهار بجميع أنواعها سواء أكانت مذكرة أو مؤنثة
أو مختلطة تتكون في آباط الأوراق العليا وتظهر الأزهار المذكرة
من نورات عنقودية طويلة قد تصل إلى المتر بيضاء اللون نسبيا قمعية ،
الأزهار المؤنثة تكون إما فردية أو في مجاميع صغيرة
وتكون اكبر حجما من الأزهار المذكرة ولها مبيض كروي كبير .
أما بالنسبة للثمرة فهي عنبة كروية أو مستديرة متطاولة
وزنها حوالي 5,0-5,5 كغم قشرتها رقيقة ملساء لونها
من الأصفر إلى البرتقالي الغامق عند النضج لحمها سمكه 2-5سم
لونه اصفر إلى اصفر محمر ، الثمرة مملوءة بعدد كبير من البذور الصغيرة
والتي يبلغ عددها حوالي 1000 بذرة .
البذرة سوداء اللون مغطاة بطبقة جلاتينية وهي أشبه ماتكون بحبة الفلفل الأسود
والثمرة تكون كلايميكتيرية . يؤكل لحم الثمرة
كما تؤكل البذور ولحم الثمرة غني بفيتامين A و C
وعنصري البوتاسيوم والفسفور وللثمرة حليب
يحتوي على إنزيم Papain يستخدم كعلاج لسوء الهضم .
وهي شجره الباباى ضعيفه وعمرها قصير وهى ثنائيه المسكن
اى مثل النخيل ذكور واناث كل على حده وتزرع فى
مجموعات 3فى3او 4فى4 او 3فى4 فى الابعاد
اذا استطعت اكل بذورها تعالج الكثير من امراض الجهاز الهضمى
تنبت بذورها فى خلال اسبوع منها الذكور والاناث .
الفائدة الطبية لنبات البابيا:
البابايا فاكهة استوائية غلافها ذو لون اخضر ولبها أصفر ومذاقها بين المانجو والشمام.
تتوفر أشجار البابايا في منطقة أمريكا الجنوبيه وصلالة
والأحساء والبحرين في شبه الجزيرة العربية ومنطقة آيت شتوكة بالمغرب.
البابايا غنية بالفيتامينات C و A و E وكذلك فيتامين ب1 وب6
والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والريبو فلافين مع نسبة عالية
من أنزيمات الهضم فهي فعالة جدآ ضد الأكسدة والشيخوخة
وهي كذلك غنية بالألياف مما جعلها صالحة لمرضى القولون
وكذلك هي فعالة جدآ في مكافحة الخلايا السرطانية.
تعرف أيضا باسم فاكهة الملائكة the fruit of the angles
وهو اسم أطلقه عليها المستكشف كريستوفر كولومبس Christopher Columbus -
فاكهة استوائية أصلها أمريكا الوسطى والجنوبية.
احضرها المستكشفون الأسبان والبرتغاليون معهم لبعض المناطق
الشبه استوائية حيث انتشرت زراعتها في كثير
من بلدان العالم الاستوائية أو القريبة منها.
وتنتج تجاريا في كل من هاواي والفلبين والهند والمكسيك
وبورتوريكو والولايات المتحدة واجزاء من أفريقيا.
أبحاث طبية جديدة لعلاج السرطان بواسطة البابايا
بينت دراسة طبية أن ثمرة البابايا الاستوائية تمنع نمو الخلايا السرطانية
مما يفتح إمكانية تصنيع أدوية لمكافحة الكثير من أنواع السرطان.
وقال فريق بحث ياباني إن التجارب المخبرية أثبتت أن
مستخلصات هذه الثمرة مفيدة في مكافحة الأورام،
ومن ضمن ذلك سرطان عنق الرحم والثدي والرئتين والبنكرياس.
واستخدم الباحثون مستخلصات من الأوراق الجافة لهذه الثمرة
ذات اللون الأصفر من الخارج والبرتقالي من الداخل في تجاربهم المخبرية.
وأجرى الفريق تجربة عرض فيها عشرة أنواع من الخلايا السرطانية
بعد زرعها في المختبر لأربع مستخلصات من أوراق البابايا ذات القوى المختلفة،
ثم أعادوا الكرة بعد أربع وعشرين ساعة فتبين أن البابايا خفضت نمو الأورام بشكل كبير.
وبين أن مستخلصات الأوراق تزيد إنتاج جزيئات أساسية اسمها
تي إس1 تساعد على تنظيم عمل جهاز المناعة وتقويته لمكافحة السرطان.
وذكرت الدراسة التي نشرت في جورنال أوف إيثونفاماكولوجي
أن مستخلصات أوراق البابايا ليس لها أي تأثير سام على الخلايا الطبيعية
ويمكن أن تكون بديلا من علاجات السرطان التي تترك
في كثير من الأحيان آثارا جانبية على المريض.
وأشارت إلى أن مواطني أستراليا يستخدمون مستخلصات أوراق هذا الثمرة
كفيتامين منذ زمن طويل.
والبابايا ثمرة استوائية موطنها الأصلي أميركا الجنوبية،
إلا أن زراعتها منتشرة اليوم في جميع المناطق الاستوائية وغير الاستوائية في العالم.
تستخدمها بعض النساء لمعالجة البشرة لأعطائها النعومة اللازمة
من خلال عمل أقنعة خاصة. أوراقها قد تساهم في علاج الدم المنجلي.
يستخدم زيت البابايا في تقويه الشعر عن طريق فرك فروه الرأس مرتين يوميا
وكذالك عوده الشعر الأبيض الي طبيعته السوداء في خلال ثلاث شهور.
تحتوي على عدد من العناصر الغذائية المختلفة بكميات تتفاوت
بين الممتاز والجيد وبالتالي فإنها تعتبر من الفواكه ذات القيمة الغذائية الممتازة
ولا يمكن لشخص أن يطلع على هذه المقادير بكامل وعيه ويمر عليها مرور الكرام
لأنه سوف يكون قد خسر مصدر غذائي وصحي مهم جدا.
وفيما يلي بعض الفوائد المهمة لهذه الفاكهة:
تستخدم البابايا كمساعد على الهضم لاحتوائه
على إنزيم البابين papain لانه انزيم يساعد على هضم البروتينات.
المغذيات الموجودة في البابايا (حمض الفوليك - وفيتامين A و B -
والبيتاكاروتين) تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان
القولون colon cancer وذلك بمحاصرة السموم المسببة للسرطان
وإبقائها بعيدة عن الخلايا السليمة. فهذه المغذيات
توفر حماية لخلايا القولون من تدمير DNA
ولذلك ينصح به للأشخاص الذين يخشى عليهم الإصابة بسرطان القولون.
الألياف الموجودة في البابايا تساعد المصابين باضطرابات الإخراج وذلك بالتخفيف من هذه الأعراض.
التخزين:
ثبت من التجارب أن التخزين غير مجدي ووجد أن الثمار تامة النضج تكون بحالة جيدة لمدة أسبوعين على درجة حرارة 45فْ = + 7.2مْ، وإن الثمار المقطوفة عند بدء الاصفرار تتحمل التخزين لأيام على درجة حرارة 50 فْ= +10مْ والثمار في مرحلة قبل تمام التلوين أو الاخضرار الكامل أخرت النضج في الثمار وكذلك الحرارة التي أعلى من 60فْ = 15.5مْ سببت تلفاً للثمار عن طريق إصابتها بالأمراض والفطريات في أيام قليلة.
المحصول:
تحمل أشجار الباباظ محصولاً كبيراً يصل إلى 600 كغ ثمار ناضجة أثناء فترة إنتاج الثمار وهي خمسة شهور وفي المتوسط يحمل النبات من 20-40 ثمرة أثناء مدة حملها من 12-18 شهر.
انتخاب البذرة والأصناف الجيدة:
توجد أصناف قليلة معروفة من الباباظ وأكثرها تكون لأنواع غير محددة، ويمكن إجراء الانتخاب والتربية لاختيار صفات ممتازة للثمار وفي الوقت الحاضر يصعب الحصول على كميات من البذور متشابهة الصفات على الرغم من أنها تكون لصنف أو صنفين من الأصناف التجاري الجيدة ويجب أن تؤخذ البذور من النباتات التي تحمل محصولاً ثقيلاً من الثمار ويكون حجم الثمرة مناسباً وذات شكل ونكهة ممتازة ينتج النبات المنتخب أزهار تامة من النوع الخنثى وهذه الأزهار تكيس قبل تفتحها حتى لاتتاح لها فرص حدوث تلقيح من نبات آخر.
ثم يجري لها تلقيح يدوي من لقاح نبات آخر معروف لتكوين الثمار ثم تزال هذه الأكياس بعد تفتح الزهرة وبعد أن تكون البتلات سقطت وحبوب اللقاح انتقلت إلى ميسم الزهرة حيث يفضل استعمال أكياس شفافة حتى يمكن رؤية رؤوس الأزهار عند تفتحها، إن فترة الحمل الطويلة في الباباظ تمكن من الانتخاب والتربية كما يمكن الحصول على العديد من مئات البذور من ثمار قليلة في النبات المنتخب حيث توجد أزهار مؤنثة فقط وهذا يمكن عن طريق الانتخاب أن تلقح بحبوب لقاح من النباتات المذكرة القوية فتعطي ثماراً متشابهة للنبات المؤنث المنتخب ويختار النبات المذكور عشوائياً.
ويمكن عن طريق التربية التغلب على أنواع الثمار ذات الصفات غير المرغوب فيها من الأبوين وإذا أريد انتخاب بذور مرة ثانية تنتخب البادرات للسنة التالية بنفس الطريقة وبذلك يمكن في سنين قليلة تكوين الأنواع المرغوبة من الثمار ويمكن زيادة نسل النباتات الخنثى عن طريق الانتخاب بين النباتات المؤنثة والمذكرة والتلقيح الذاتي لها وصفات الثمار المرغوبة للاستهلاك المحلي تكون صغيرة الحجم ذات نكهة مرتفعة أما الثمار المطلوبة للتسويق فيفضل الثمار الكبيرة الحجم.
الأمراض:
1-مرض تبقع الأوراق: يصيب الأوراق بشكل بقع يصل قطرها إلى 4 سم ويصبح مكان الإصابة بني وتموت الأنسجة تقل خطورة هذا المرض في الجفاف وفي الفصول الباردة أما معالجته فتكون برش محلول بوردو على كامل النبات.
2-مرض عفن الثمار: يظهر على شكل مساحات صغيرة داكنة على عنق غير الناضجة ثم تصل بسرعة إلى الثمار الناضجة. وفي النهاية تصبح الثمار لينة.
3-البياض الدقيقي: وهو عبارة عن نمو فطر أبيض على سطح الورقة ويتطور على الأوراق الخضراء ليصبح لونها أصفر ثم تموت الأنسجة وتسقط الأوراق، ويسبب هذا المرض تلف النبات في أسابيع قليلة ويقاوم بالرش بالكبريت باستعماله 2-3 مرات كل عشرة أيام. هذه الفاكهة تظل متوفرة معظم أوقات السنة ويصل الإنتاج لذروته في أمريكا الوسطى في منتصف العام. ومعلوم أن الباباي عنصر هام جداً في غذاء سكان المناطق الريفية في أمريكا اللاتينية. صفات متفردة.. عند ترك ثمرة البابايا تنضج فإن نسبة السكريات فيها تتدرج في الارتفاع والسكريات التي تنتج في الثمرة وليست نوعاً واحداً فهي تختلف اختلافاً كبيراً في نوعها وكميتها حسب نوع الثمرة. وحتى في الثمرات التي تكون من النوع نفسه هناك اختلاف حسب السلالة والأحوال الجوية السائدة خلال فترة النمو. فالنسبة الأعلى من السكر السائد في ثمرة الباباي الناضجة هو السكروز (48%) يأتي بعده الجلوكوز (29%) ثم الفركتوز (21%). ويوجد السكر بنسبة أعلى بكثير من الأحماض العضوية لذلك يسود الطعم الحلو في الثمرة. وبجانب مساهمتها في نكهة الثمرة فإن الأحماض العضوية قد تستخدم كمادة مخمرة بواسطة الأنزيمات في عملية التنفس في حالة استهلاك السكريات. كما يساهم حمض الخل وأملاحه في تصنيع المركبات الفينولية والدهون والروائح العطرية المتطايرة التي تعرف بها البابايا. وأول ما يميز ثمرة البابايا عن بقية الفواكه هو أنه كلما زاد النضج زادت الحموضة الكلية بعكس الفواكه الأخرى (مثل البرتقال) وحين تنضج الثمرة تبدأ الحموضة في الانخفاض وقد عرف في ثمرة البابايا الكثير من أنواع الأحماض مثل حمض الستريك والماليك والأسكوربيك (فيتامين جـ) والتارتاريك وغيرها. والأربعة الأوائل من هذه الأحماض تمثل حوالي 85% من الحموضة الكلية لثمرة البابايا. شيء عن فيتامين «جـ»: بما أن الفواكه والخضراوات هي المصادر الرئيسة لفيتامين «C» فإن التغيرات الكيمحيوية التي تحدث في الثمرة هي عامل مهم فيما يتعلق بقيمتها الغذائية. إن المتطلبات اليومية للشخص البالغ من فيتامين «C» هي 60 ملجم تقريباً. ويمكن الحصول على هذا المقدار من استهلاك كميات صغيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة. وفيتامين «C» يكون أكثر ثباتاً في الوسط الحمضي لعصائر الفاكهة الطازجة في الخضراوات. علاوة على أن للفواكه ميزة أخرى في أنها تؤكل طازجة وبذلك تتفادى تحطيم الفيتامين الذي يحدث بواسطة الطبخ والسلق والعمليات الأخرى التي تجرى على الخضراوات وتعرف باسم حمض الأسكوربيك والصورة المؤكسدة وهي حمض الديهايدرواسكوربيك، وكلا الصورتين نشطة فيزيولوجياً. ويختلف مستوى فيتامين «C» في الثمرة حسب عوامل عدة: نوع الفاكهة ودرجة تعريض الثمار للشمس والأحوال الجوية القاسية وكما أشير فإنه أثناء نمو ثمرة الباباي يزداد محتواها من فيتامين «حـ» تدريجياً، عكس الفواكه الأخرى مثل الموز والبرتقال والمانجو، ويصل إلى أقصى قيمة له عند النضج من 55 إلى 60 ملجم/ 100 جرام. لذلك فإن لفاكهة الباباي أهمية خاصة من غذاء الإنسان، فحصة واحدة مكونة من 100 جرام من فاكهة الباباي تغطي المتطلبات اليومية من هذا الفيتامين. وفيتامين «أ» أيضاً.. تعتبر الكاروتينات المادة التي يتشكل منها فيتامين «أ» ويحتاج الشخص البالغ حوالي 5000 وحدة دولية على الأقل من فيتامين «أ» يومياً. ويمكن الحصول على هذه الكمية من الخضراوات والفواكه مع أن الأخيرة ليست مصادر جيدة للكاروتينات. ومع ذلك فهناك بعض الفواكه التي تحتوي عليها بكميات مناسبة مثل الباباي والشمام والمانجو، إن تغير لون الجلد في هذه الثمار هو مؤشر على مرحلة نضجها ويعتبر هذا التغير نتيجة لزيادة محتواها من الكاروتين وانخفاض محتواها من الكلوروفيل (اللون الأخضر في النباتات). وألياف أيضاً.. هناك أيضاً تغير ظاهر في ثمرة الباباي أثناء فترة النضج وهو انخفاض درجة الصلاحية نتيجة التحلل المائي للبروتويكنين والذي يتحول إلى بكتين بسب الأنزيمات البكتينية. والبكتين كما هو معلوم من أشهر الألياف الغذائية الذائبة والمهم جداً للصحة. وهناك عدة عوامل تؤثر في التكوين الكيمائي للبكتين منها سلالة الباباي والأحوال الجوية عند النمو ووقت الحصاد. ونكهة خاصة.. في أحد الأبحاث وجد أن فاكهة الباباي تحتوي على ما لا يقل عن 106 من المكونات المتطايرة (في نوع سولو هاواي). وهذه المركبات ما بين كئيتونات والدهيدات واسترات وأحماض عضوية هي التي تعطي الثمرة النكهة والرائحة المميزة لها. ما أسرع عطبها! بما أن ثمرة الباباي لها قابلية كبيرة للفساد السريع بواسطة الفطريات فقد بدأت جهود من جهات عديدة لتطوير نظم لتقليل هذا الفساد وزيادة فترة التخزين والصلاحية لثمرة الباباي، ومع أن التخزين في غرف التبريد أطال فترة الحفظ لكن كانت له آثار سيئة على جودة المنتج وبالتالي على القيمة الغذائية له. وقد وجد بعض الباحثين أن التخزين تحت درجة 10 درجات مئوية قد أدى إلى ما يعرف بضرر البرودة وهو فساد يحدث نتيجة اضطرابات فسيولوجية من خلال الثمرة أثناء التخزين على درجات منخفضة وهذا الضرر يسبب انحداراً في درجة الجودة قد يؤدي إلى رفض الثمار بواسطة المستهلك. وتشمل أضرار البرودة عدم مقدرة الثمرة على النضج العادي، وعدم اختفاء اللون الأخضر، والطراوة غير العادية للثمرة وتجمع الماء في خلايا الثمرة وتعريضها للفساد الفطري وتنقر جلد الثمرة. كل هذه المظاهر مع الأسف هي ما يمكن مشاهدته في كثير مما يعرض من هذه الثمرة في أسواقنا اليوم. طرق الحفظ الأخرى التي استخدمت في تخزين الباباي شملت التبخير بغاز الإثيلين دايبرومايد والنقع في الماء الحار وفي البخار والتشعيع بأشعة قاما، ولكن كان لكل طريقة منها آثار جانبية سيئة على جودة الباباي. فرص تصنيعها.. بجانب استهلاكه كفاكهة طازجة فإن للباباي استخدمات أخرى كمادة غذائية. وفي أسواق أوروبا والولايات المتحدة يندر وجود فاكهة الباباي الطازجة، لكن هناك منتجاته الأخرى مثل البوريه (معجون) والروح والعصائر والشرائح والقطع الكبيرة المجمدة والشراب وبودرة الباباي وغذاء الأطفال والمربيات والجيلي والحلويات. الخطوات الأولى لتصنيع أغلب المنتجات المذكورة تتضمن أولاً نزع جلد الفاكهة والبذور. واستخدم في التقشير طريقة القلوي. ثم الغسل بالماء. ثم معاملة اللب المهروس بمادة حافظة (غالباً الميتابيسلفايت) لحفظها كبورية (معجون) وهذا البورية يمكن تسويقه كما هو أو استخدامه كمادة خام لتصنيع المنتجات الأخرى. فتصنع منه العصائر والروح (الرحيق) والمشروبات ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن كل هذه المنتجات ليس لها عمر تخزيني طويل حتى بعد إضافة المواد الحافظة؛ فتظهر فيها الألوان الداكنة وتبدأ الفيتامينات في الانخفاض وخصوصاً فيتامين «C». نشر في مجلة (عالم الغذاء) عدد (19) بتاريخ ( يناير 2000م - شوال 1420هـ)
توصلت نتائج الأبحاث على مدي أكثر من20 عاماً إلى أن ثمار البابايا لها قدرة كبيرة علي مقاومة سرطان القولون وتخليص الجسم من العدوى الميكروبية,ومنع الإصابة بالتهابات
المفاصل.
وتحتوي ثمارالبابايا على كثير من الأملاح المعدنية اللازمة للصحة الجيدة كالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والعديد من الفيتامينات مثل "أ", "ب" و"ج", "هـ", ولذلك فهو
أكثر من مجرد قائمة للفيتامينات, لأن لثمار "البابايا" خواص أخري تجعلها من الأطعمة المفضلة, ولعل هذا ما جعل كريستوفر كولومبس عندما شاهدها لأول مرة اطلق عليها
"غذاء الملائكة".
كما تحتوي ثمار "البابايا" على مواد تلعب دوراً مهماً في هضم الغذاء، فيشبه إنزيم البابايين الهاضم الموجود بالثمار إنزيم بروميلين المستخرج من الأناناس، حيث أن كلاهما مفيد
في عمليات الهضم، وكلاهما مضاد جيد للالتهابات، كما أنه هذه الثمار سهلة الهضم، وذلك لأنها تحتوي على الألياف، لذا تعد من العلاجات الجيدة للإمساك.
البابايا .. فاكهة الجميلات
بالرغم
من الفوائد العديدة التي تحويها فاكهة البابايا بداخلها إلا أنها مهملة
وغير محبة لدي البعض فهي تتميز بشكلها البيضاوي وقد يصل طولها إلى 40
سنتيمترا ، إلا أن الغالب منها يُشبه في حجمه ثمار الشمام والكانتلوب ،
وبالرغم من الون الأخضر أو الأخضر المشوب بصفرة المغلف لطبقة قشرتها
الخارجية المتوسطة السُمْك ، إلا أن لون لبها الحلو الطعم ، يتموج ليأخذ
مزيجاً بين لون لب المانجو ولب القرع.
تمدك بالطاقة والحيوية ...
ويوضح خبراء التغذية أن أول ما يميز ثمرة البابايا العادية في مظهرها
الخارجي والأنيقة في شكلها الداخلي ، هو احتواؤها على مادة باباين papain
الكيميائية ، وتركز كميات هذه المادة في الثمار بشكل أكبر، وخاصة الناضجة
منها ، بالمقارنة مع نسبة وجودها في الأجزاء الأخرى لشجرة البابايا .
وبالإضافة إلى متعة تناولها وشكلها الساحر فهي أيضاً مصدر غني بالعناصر
الغذائية المضادة للأكسدة، مثل كاروتين وفيتامين سي ومركبات فلافونويد ،
وبتحليل مكونات إحدى ثمار البابايا، ذات وزن يبلغ حوالي 300 جرام، نجد
أنها تحتوي على كمية من الطاقة تقارب 120 كالوري (سعرة حرارية)، أي ما
يُعادل تناول تفاحتين أو أقل من ملعقتين من العسل ، وبها 190 ملجم من
فيتامين سي ، أي ما يُؤمن ثلاثة أضعاف حاجة الجسم اليومية منه.
وتحتوي الثمرة على كمية تعادل 30% من حاجة الجسم اليومية للبوتاسيم
والمغنيسيوم وفيتامين فوليت ، وتُمد أجسامنا ب 6 جرامات من الألياف
المُسهلة لليونة إخراج الفضلات والمقلة من فرص امتصاص الأمعاء للكولستر ،
كما تُقدم 20% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين إيه A وفيتامين إي E، و10%
من فيتامين كيه K وبعض من فيتامينات بي B.
ويؤكد خبراء التغذية أن فاكهة البابايا تشترك مع بعض الفواكه الأخرى ، مثل
الأفوكادو والموز، في الاحتواء على مواد كيميائية تُدعى chitinasesوهذه
المواد الكيميائية قد تُسبب تفاعل حساسية لدى البعض ، خاصة منْ لديهم
بالأصل حساسية من مادة " لاتكس " المطاطية الصناعية، والتي تُصنع منها
القفازات الطبية وغيرها ، وهو ما يُوجب أخذ البعض جانب الحيطة .
ويُمكن تناول لب البابايا ، كما يتناول أحدنا شرائح أو قطع البطيخ والبذور
السوداء داخل قلب ثمرة البابايا ليست ضارة ، بل هي من الأجزاء المأكولة ،
وتُعطي طعماً ونكهة أشبه بالفلفل الأسود الطازج ، إلا أنها ليست حارة
مثله، بل ذات طعم قليل المرارة .
تحارب سرطان القولون ...
بعض الوصفات العلاجية من الباباظ
ولا تقتصر فوائد وأهمية فاكهة البابايا عند ما سبق ذكره فقط ، فقد كشفت
نتائج الأبحاث علي مدي أكثر من20 عاماً عن أن لثمار أشجار البابايا قدرة
كبيرة علي مقاومة سرطان القولون وتخليص الجسم من العدوى الميكروبية ,
ومنع الإصابة بالتهابات المفاصل .
فبمجرد النظر للون الأصفر الداكن الذي تتميز به ثمار البابايا أو الباباظ
, يمكنك أن تكتشف أنه غني بالأملاح المعدنية الازمة للصحة الجيدة
كالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والعديد من الفيتامينات مثل أ,
ب الثيامين, والنياسين, والريبوفلافين, وفيتامين ج, ه, ولذلك
فهو أكثر من مجرد قائمة للفيتامن, لأن لثمار البابايا خواص أخري تجعلها
من الأطعمة المفضلة, ولعل هذا ما جعل كريستوفر كولومبس عندما شاهدها
لأول مرة يطلق عليها " غذاء الملائكة " .
وتحتوي ثمار البابايا علي مواد تلعب دوراً مهماً في هضم الغذاء, فيشبه
إنزيم الباباين الهاضم الموجود بالثمار إنزيم بروميلين المستخرج من
الأناناس, حيث أن كلاهما مفيد في عمليات الهضم, وكلاهما مضاد جيد
للالتهب, ولذلك فهما مناسبين لعلاج والتخفيف من حدة إصابات الملاعب عند
الرياضين, كذلك يعد إنزيم كيموباباين من المكونات الأخرى المهمة لثمار
البابايا التي تستخدم بشكل أساسي في علاج الحروق, وتشابه إنزيمات ثمار
البابايا بصورة كبيرة إنزيم المعدة بسين.
وثمار البابايا سهلة الهضم, والألياف الموجودة بها تعد من العلاجات
الجيدة للإمساك ، كما أن فيتامين ج, ه والبيتاكاروتين, والفولات
الموجودة في ثمار البابايا أيضا تقاوم سرطان القولون, حيث تلتحم بخلايا
السرطان حال وجودها بالقولون وتطردها من باقي الفضلات الأخرى, وهي ميزة
لا يشترك فيها الكثير من ثمار الفاكهة الأخرى مع البابايا ، وفي بعض الدول
كأمريكا, تسقط بذور أشجار البابايا علي الأرض وتستخدم مثل الفلفل
الأسود, بجانب استخدامها كعلاج لاضطرابات المعدة والحمى ، أما عصير
ثمار البابايا فيمكنه أن يخلصك من العدوي الميكروبية في القولون بمجرد
تلامسه مع المخاط أو الصديد, حيث يقوم بطرده .
البابايا لتقشير البشرة ..
ونظراً لاحتواء ثمار البابايا علي كم كبير من الفيتامينات, فهي أيضاً
مفيدة ومهمة للبشرة خاصة البشرة الباهتة والجافة حيث تحافظ على نضارتها عن
طريق تقشيرها بماسك البابايا والأناناس الذين يتميزان بوجود إنزيمات
طبيعية تعمل على تقشير البشرة ، وإليكِ طريقة عمل الوصفة :
المكونات :
2 ثمرة أناناس وبابايا مقطعتان قطعاً صغيرة
ملعقة كبيرة من عصير أناناس ومثلها من عصير البابايا
ملعقة كبيرة شوفان
ملعقة كبيرة عسل
الطريقة :
امزجي الفاكهة وعصيرها ثم قومي بهرس الأناناس والبابايا مع استخراج عصير
الاثنين في إناء منفصل ، وأضيفي العسل والشوفان وامزجي جيدا.
بلي وجهك بالماء الدافئ ثم دلكي بشرتك بالمزيج السابق بحركات دائرية من
الداخل للخارج مع الابتعاد تماما عن منطقة العينين ، واتركي المزيج على
وجهك لمدة خمس دقائق ثم امسحيه بقطعة قماش رقيقة مبلة بالماء الدافئ .
ويمكنك إضافة جوز الهند المجروش بدلاً من الشوفان فهو سيقوم بنفس العمل في
التقشير كما سيترك رائحة حلوة على بشرتك ، وتجنبي وضع عصير الأناناس
قريباً من عينيك لأنه حارق نوعا ما ويمكن أن يصيبها بالالتهاب
ثمرة البابايا من المكونات الأساسية لتجديد خلايا البشرة وتبيضها
تتنوع المستحضرات التي تساعد على تبيض الوجه و الجسم و بعضها صناعي و بعضها الآخر من مكونات طبيعية.
و تعتبر ثمرة البابايا من المكونات
الأساسية في الكثير من كريمات التبيض لاحتوائها على مواد تساعد على تجديد
خلايا البشرة و ترطيبها و حمايتها.
و نقدم لك
اليوم خلطة طبيعية بإمكانك تحضيرها في المنزل لتبيض الوجه و الجسم دون
الحاجة إلى شراء الكثير من الانواع من الكريمات و تعتمد هذه الخلطة على
الحليب و البابايا:
مكونات خلطة البابايا و الحليب لتبييض الجسم:
- حبة بابايا طازجة.
- 3 ملاعق كبيرة من الحليب الجيد الطبيعي أو من حليب جوز الهند.
- 6 ملاعق من طحين الذرة.
طريقة تحضير الكريم:
- اقطعي ثمرة البابايا و ازيلي منها البذور و ثم قسميها و اهرسيها جيداً في أناء عميق.
- اضيفي دقيق الذرة و الحليب إلى البابايا المهروسة و اخلطي بعناية للحصول على خليط متجانس يشبه الكريم.
طريقة الاستخدام :
- رطبي المكان المراد تبيضه و تطبيق الكريم عليه بالماء أولاً.
- ضعي كريم البابايا و الحليب الذي حضرته فوق المنطقة المراد تبيضها و التي رطبتها بالماء.
- قومي بتدليك الجسم مع الكريم بحركات دائرية لمدة خمس دقائق.
- اتركي الكريم على الجسم لمدة ربع ساعة .
- اغسلي الكريم بماء دافئ ثم جففي المنطقة جيداً بمنشفة ناعمة.
- قومي بترطيب المكان بكريم ترطيب جيد .
أما عصير ثمار البابايا يمكنه أن يخلصك من العدوي الميكروبية في القولون بمجرد تلامسه مع المخاط أو الصديد، يقوم بطرده، نظراً لإحتواء
هذه الثمرة على كم كبير من الفيتامينات والاملاح المعدنية.
البابايا غنية بالفيتامينات C
و A و E وكذلك فيتامين ب1 وب6
والبوتاسيوموالكالسيوموالحديد
والريبو فلافين مع نسبة عالية من أنزيمات الهضم فهي فعالة جدآ ضد الأكسدة والشيخوخة وهي
كذلك غنية بالألياف مما
جعلها صالحة لمرضى القولون وكذلك هي فعالة جدآ في مكافحة الخلايا السرطانية.
يطلق على البابايا في جازان باسم العمبرود. تعرف أيضا باسم فاكهة الملائكة
the fruit of the angles وهو اسم أطلقه عليها المستكشف كريستوفر كولومبس
Christopher Columbus - فاكهة استوائية أصلها أمريكا الوسطى والجنوبية.
احضرها المستكشفون الأسبان والبرتغاليون معهم لبعض المناطق الشبه استوائية
حيث انتشرت زراعتها في كثير من بلدان العالم الإستوائية أو القريبة منها.
وتنتج تجاريا في كل من هاواي والفلبين والهند والمكسيك وبورتوريكو
والولايات المتحدة واجزاء من افريقيا
أبحاث طبية جديدة لعلاج السرطان بواسطة البابايا
بينت دراسة طبية أن ثمرة البابايا الاستوائية تمنع نمو الخلايا السرطانية
مما يفتح إمكانية تصنيع أدوية لمكافحة الكثير من أنواع السرطان.
وقال فريق بحث ياباني إن التجارب المخبرية أثبتت أن
مستخلصات هذه الثمرة مفيدة في مكافحة الأورام، ومن ضمن ذلك سرطان عنق الرحم
والثدي والرئتين والبنكرياس.
واستخدم الباحثون مستخلصات من الأوراق الجافة لهذه الثمرة ذات اللون الأصفر
من الخارج والبرتقالي من الداخل في تجاربهم المخبرية.
وأجرى الفريق تجربة عرض فيها عشرة أنواع
من الخلايا السرطانية بعد زرعها في المختبر لأربع مستخلصات من أوراق البابايا ذات القوى
المختلفة، ثم أعادوا الكرة بعد أربع وعشرين ساعة فتبين أن البابايا خفضت
نمو الأورام بشكل كبير.
وبين أن مستخلصات الأوراق تزيد إنتاج جزيئات أساسية اسمها تي إس1 تساعد على
تنظيم عمل جهاز المناعة وتقويته لمكافحة
السرطان. وذكرت الدراسة التي نشرت في جورنال أوف إيث�