منزل ابراهيم كتخدا السناري - معلومات وصور

منزل ابراهيم كتخدا السناري
----------------------

الموقع

يقع هذا المنزل في حي الناصريه بالسيده زينب في نهايه حاره غير نافذه تعرف حاليا بحاره منج و يوصل اليها الان مباشره من عطفه في اول شارع الكومي يمينا تتصل مع حاره حسن الكاشف الموصله لحاره منج او من حاره ملاصقه لسبيل السلطان مصطفي توصل ايضا لحاره حسن الكاشف.

يحاط المنزل من جميع الجوانب بمساكن الأهالي, ولا يعد ذلك في صالح المنزل, حيث يؤدي ذلك الي عزل المنزل و إبعاده عن الشارع الرئيسي مما يصعب علي الزائر الوصول والد*** للمنزل بل وحتي العثور عليه. و من الناحيه الخلفيه للمنزل اكوام من النفايات الملقاه من قبل الاهالي و هذا بالتأكيد من النواحي السلبيه في موقع المنزل و يحيط بالمنزل مدرستان, مدرسه السنيه الثانويه للبنات , ومدرسه اخري إبتدائيه و لكنها مهجورة

وهذه تفاصيل عن موقع الأثر:
رقم الأثر 283
تاريخ الانشاء للأثر 1209 هـ/1794م
عصر انشاء الأثر الدولة العثمانية
اسم المنشيء ابراهيم كتخدا السنارى
نوع الأثر بيت
حالة الأثر قائم
المنطقة الإدارية للأثر السيدة زينب
المنطقة الأثرية للأثر جنوب القاهرة
عنوان الأثر حارة منج

الأهمية
بالرغم من تواضعه،يعد هذا البيتِ واحدا من القصور الفخمه الباقيه التي تم بناؤها للصفوه في هذه المنطقه في 1911 عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت(البيتان الاخران مُنْذُ ذلِك الحينِ قَدْ حُطّما) الذين تمت مصادرتهم مِن قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لإسْكان أعضاء لجنةِ العُلومِ والفنونِ، التي جاءتَ ببعثةِ نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلادِ.

بالرغم من أن البيتِ كَانَ قَدْ بُنِى فقط قبل سَنَوات قليلة (مِن قِبل أمير تابع لمراد بك وهو ابراهيم السناري)، يَحتوي المنزل علي معظم مميزّاتِ ذلك العصر: المقعد الذي يطل علي الفناء الداخلي , قاعة للحريمِ والتي تمتدُّ مِنْ ناحيه الشارعَ في المقدمة إلى المقعد في الخلف، وملقف هواء يواجه القاعه من الناحيه الشماليه لتقليل الإحساس بدرجة الحرارة أثناء الصيف. في واجهة البيتِ كَانتْ هناك حديقةَ واسعة.
عندما تمت عمليات الترميم الحالية مِن قِبل فريق فرنسي مصري، تم إستخدام المبني كمركز فني و مخزن للكتب.
وتكمن أهمية بيت السناري فـي انــه يحمل بين جدراته وأسقفه جماليات الفن المعماري الزخرفي، مما يجعله تحفة نادرة في شكل بيت أثري . كمـاانـه نموذج مكتمل التكـوين، بدليل مـا يظـهر فـي عمارته الفريدة بوجود المشربيـات الرائـعة التــيتطل بواجـهتها على الشــارع الرئيسي. فـي حـين تتوسط فناء البيت من الداخل نافورة متميزة.

كان إنشاء المجمع حدثًا تاريخيًّا شهده نابليون بونابرت، وفي الجلسة الأولى له تم انتخاب مونج رئيسًا له، وبونابرت نائبًا للرئيس، وفورييه سكرتيرًا، وكان يضم على غرار المجمع العلمي الفرنسي أربعة أقسام هي: قسم الرياضيات، وقسم الطبيعة، وقسم الاقتصاد السياسي، وقسم الآداب والفنون الجميلة. وكان الباعث على إقامته سببين؛ العمل على تقدم العلوم في مصر، وبحث ودراسة أحداث مصر التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية، فضلا عن إبداء الرأي حول استشارات قادة الحملة الفرنسية، وهذه الأسباب هي الظاهرة للعيان، ولكن كان الهدف هو دراسة
مصر دراسة تفصيلية لبحث كيفية استغلالها لصالح المحتل الفرنسي، ونتج عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".

و نتيجه لذلك كان لابد وان يجد الفرنسيين مكانا لهذا المجمع فوقع الإختيار علي منزل ابراهيم السناري وذلك لما يمتاز به المنزل من روعة التصميم وجمال الزخارف , ولقد تم بناء المنزل قبل مجيء الحمله بعدة سنوات عام 1209 هـ/1794م . وبمغادرة الفرنسيين مصر العام 1801 توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.

ومما يميز هذه الدار الأثرية عــن بقية الـبيوت الأخرى ذات العمــارة الاسلامية ، استخــدام الخشب في بنائها الى جوار الحجر، مـن دون أي مواد مساندة.وهذا مـا يجعلها نموذجا للبناء الســـائد في تلك الفترة. و يوجد هنــاك ايضــاً
«ملقف هواء» في الناحية اليمنى من البيت،هي الفتحة الموجود بالسقف لادخــال هواء رطـب، وبالتالي جعل جو الدار مقبولا اثناء النهار لدى ارتفاع حرارة الجو.



( ملقف الهواء)

صاحب المكان

هو ابراهيم كتخدا السناري و لقب بالسناري نسبه لمدينه سنار و يشير الجبرتي ان اصله يرجع( لبرابره) ويقول انه جاء للوجه البحري و عمل بواب بمدينه المنصوره وفيها تفتقت مواهبه و ظهرت نجابته و تعلم القراءه والكتابه وطالع في كتب السحر و التنجيم فذاع صيته بين العامه و الخاصه فعاد للصعيد مع من اختلط بهم و دخل في خدمة مصطفي بك الكبير فصار من خواصه فتعلم اللغه التركيه و حرر مكاتبات سيده و ادار شئونه فصار طرفا في المؤامرات و الفتن حتي امر مراد بك الكبير بقتله فهرب و دخل في خدمه الامير حسين بك حتي عفي عنه مراد بك و قربه حتي عينه كتخدا له.
وهكذا سطع نجم ابراهيم السناري و زاد سلطانه حتي صار منذ عام 1209هـ بمثابه لسان حال سيده الذي اعتكف تاركا لابراهيم السناري اداره شئونه مما اتاح للاخير فرصه اضافيه للصعود و التحكم و السيطره فتحدي قرارات و رغبات الامراء بل صار ينفذ اوامر سيده حسب ما تقتضيه مصالحه و هواه فبني داره التي بالناصريه وصرف عليها اموالا وصار له حاشيه و جواري واتباع و ظل كذلك حتي يوم 17 جمادي الاخره 1206 هـ حيث ُقتل في الاسكندريه مع غيره من الامراء الذي كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور اليه فلما حضروا قتلهم جميعا و دفنوا بالاسكندريه.


وصف المكان

يتضح لنا من خلال قراءه مجمل وثيقه ابراهيم كتخدا السناري(الوثيقه هي مايعرف الان بعقد ملكيه المنزل وفيها تكتب المساحه و التصميم ) ان هذا المنزل قد تمت عمليه انشائه و تطويره علي فتره طويله استمرت حوالي 10 سنوات حيث تتكون ارض هذا المنزل من عده قطع انتقلت لملك ابراهيم كتخدا بتواريخ زمنيه مختلفه و قد قام هو بتجديد بعض العمائر التي كانت موجوده علي بعض هذه القطع كما ازال البعض و اعاد تعمير البعض الاخر بشكل كامل واتم عمليه دمجها مع العمائر الاقدم.
انتهي ابراهيم السناري من بناء منزله قبل وصول الحمله الفرنسيه بـ 5 سنولت, و بلغت تكاليف المنزل 17559 ريالا.
ليس لهذا المنزل سوي واجهه واحده تطل علي حاره منج و هي الشماليه حيث فتح بطرفها الغربي المدخل الرئيسي للمنزل الذي يعلوه مشربيه كبيره من خشب الخرط و يفضي هذا الباب المربع ذو الضرفه الواحده الي هذا المنزل عبر مدخل منكسر يفتح عليه باب علي اليمين يفتح علي قــاعه ارضيه مخصصه للاستقبال و هي ذات سقف من عقود متقاطعه. ويــرجع السبب فــي بناء المداخل المنكسرة هو عزل داخـل المنزل عن خارجه, وذلك للحفاظ علي الخصوصيه داخل المنزل , وفي الاصل المداخل المنكسره كانت تستخدم في المساجد و المدارس لتهيئه المصلين قبل د*** المسجد لاقامه شعائرهم مثل مدرسه السلطان حسن. .

وتتوزع باقي عناصر المنزل حول فناء مستطيل طوله 9 متر و عرضه 7.90 تتوسطه فسقيه و يشغل ضلعه الشرقي فواره وحاصل وباب يفتح علي ممر يوصل الداخل منه لعده غرف و ملحقات يتوصل منها للحديقه الواقعه في الزاويه الشماليه الشرقيه للمنزل .و فتح في الضلع الغربي بابين معقودين يوصل كل منهما الي حاصل مستطيل.




الفواره

ظل الضلع الشمالي مصمتا سوي فتحه المدخل المنكسر الواقعه بها , اما الضلع الجنوبي فيشغل الطابق الارضي منه تختبوش (عباره عن مساحه مستطيله مغطاه بسقف خشبي به زخارف ملونه يرتكز علي عمود رخامي).
وبالضلع الجنوبي الغربي خزانتان حائطيتان و التختبوش عباره عن مكان مخصص لاستقبال العامه من الزوار.



(التختبوش)

المقعد الصيفي

يعد هذا الجزء من اضافة ابراهيم السناري في عمارته الثانيه لمنزله وتتالف واجهه هذا المقعد من عقدين نصف دائريين ويظهر علي الطرف الخارجي لكل منهما صف واحد من المقرنصات ذات العقود المنكسره ويستند العمودان في الوسط علي عمود رخامي مستدير يعلوه تاج عليه طبليه خشبيه يمتد منها روابط خشبيه تتصل بالجدارين الجانبيين كما يتقدم هذه الواجهه من الاسفل درابزين خشبي وتم تزيين هذه الواجهه بجفت لاعب ذو ميمات سداسيه.

والي اليسار من هذه الواجهه اي فــي الزاويه الجنوبيه الغــربيه للفنــاء تقوم كتله مدخل المقعد التي هي عباره عن باب مربع يتقدمه 6 درجات دائريه توصل اليــه ويعلوه عتب مستقيم عليه 3 دوائر في الوسطي منــها زخــارف نجميه وعلي ر جانبيها حفر في الدائرتين الاخرتين علي هيئه اشكال اوراق نباتيه بارزه .



(مدخل المقعد)

وتشير الرسوم القديمه لهذا المدخل انه كان يعلو ذلك فتحه شباك ثانيه و يؤدي باب مدخل المقعد الي دهليز عرضه 1,35 به 10 درجات سلم صاعد يوصل الي بسطه يفتح عليها بابان:

الاول علي يمين الصاعد يفضي الي طرقه توصل الي قاعده مرحاض ثم لبئر سلم يؤدي للطابق الثاني للمنزل ومن ثم الي غرفه مستطيله فتح في جدارها الجنوبي الشرقي شباك مستطيل مغطي بمصبعات خشبيه يطل علي الفناء بينما فتح في جدارها الشمالي الشرقي باب يوصل الي القاعه المجاوره.

اما الباب الثاني علي يســار الصاعد ارتفاعه 1.92م و عرضه 1.12 فيدخل منه مباشره الي المقعد. والمقعد من الداخل مستطيل المسقط طوله 8.40م وعرضه 4.70م يتــالف ضلعه الشمالي من واجهه طولها 6.90م مكونــه مـن عقدين نصف دائريين ويستندان فــي الوســطعلي عمود رخــامي مستدير يعلوه تــاج عليه طبليه خشبيه يمتد منها روابط خشبيه تتصل بالجدارين الجانبيين كما كان يتقدم هذه الواجهه من الاسفل درابزين خشبي حديث. و علي الحائط الشرقي لغرفه المقعد ( اليمين) توجد دخله لمكتبه خشبيه, و في الحائط المقابل دخله مماثله وتعمل كمكان لوضع التحف للتزيين. اما السقف فارتفاعه حوالي 6 متر وهو مصنوع من الخشب ولا يحتوي علي ايه زخارف. والمميز هو وجود مصباحان كبيران يضاءان بالشموع و في كل واحد باب صغير ُيفتح لتغيير الشموع. فوق المقعد نفسه توجد مظله خشبيه .



(المقعد من الداخل)

تعمل علي منع المطر من الد*** للمقعد علاوه علي إضافه بعد زخرفي رائع.
ويفتح في الطرف الشرقي لهذا الضلع فتحه باب ارتفاعه 1.85 و عرضه 90 سم يؤدي عبر ممر قصير الي قاعه انتقاليه وفتح في الضلع الجنوبي المقابل دخله جداريه ارتفاعها 2.06 و عرضها 2.30م و عمقها 35 سم وترتفع عن ارض المقعد بمقدار 42 سم بينما فتح في الضلع الشرقي دخله مشابهه ارتفاعها 1.85 م وعرضها 1.92 ترتفع عن الارض المقعد بمقدار 45 سم وعمقها 20 سم.(1)

وجدير بالذكر ان هذه الدخــلات كــانت تستخدم ككتيبات جداريه يغلق عليها ضرف خشبيه لحفظ مستلزمات المقـعد و قد كــانت ارض هــذا المقــعد مفروشه بالبلاط الكـدان ويغطيه اليوم سقف خشبي مكون من براطيم مستعرضه خاليه تماما من الزخارف.

وللاسف لم يتبقي اليوم من زخارف هذا المقعد ما يمكن الكلام عنه وحتي الزخارف الحجريه الموجوده علي كتله المدخل الرئيسي للمقعد لم يعد لها وجود الان بسبب اعمال الترميم الخاطئه.

في الحجره بابان علي الناحيه الشرقيه(اليمين), الباب الاول يؤدي الي غرفه نوم ملحق بها مطبخ و حمام و غرف للتخزين (استنادا لقول العاملين بالمنزل حاليا) حيث ان المتعارف عليه ان المطابخ كانت تتواجد في اسفل المنزل ولم تكن ملحقه بالغرف ويوجد بسقف الغرفه ملقف هواء للإضاءه ولتجديد هواء الغرفه ولقد لوحظ ان ارتفاعات الابواب قصيرة جدا. أما الباب الثاني فيفتح علي السلم المؤدي لسطح المنزل.عوده للغرفه الانتقاليه , يوجد علـي اليسار باب يؤدي الي غـرفه يوجد فــي حـائطهــا الامـامي فتحة سفليه صغيره تسمي الســرداب او المخبئ ويعتقد انـهـا قد صممت للإستخدام اوقات الخطر ويوجد ايضا مكــان للتخزين فــي نفس الحـجـره بالاضافه الي شرفه تطل علي الحديقه.

قبل الد*** لهذه الغرفه, توجد 4درجات ُتتبع بممر قصير يؤدي الي غرفه انتقاليه سقفها مائل ومفتوح من الاعلي للتهويه والاضاءه,و في الامام غرفه صغيرة للتخزين ,اما علي اليمين توجد غرفه الاستقبال او غرفه الحريم, توجد بها فواره يقابلها في السقف قبه(تعملان علي تقليل الاحساس بالحراره) , علي اليســار بــاب يؤدي الي الحمـام وكان الحمام يتألف من 3 غــرف (غرفه بــارده, غرفه ســاخنه , غرفـه دافئه او معتدله) واسقف تلك الغرف علي هيئه قبه مرصعـه بزجــاج ملون.وفي واجه الغرفه توجد مشربيه كبيرة رائعه وعلي اليمين حجرة لها باب يفتح علــي الحديقه الرئيسيه للمنزل عن طريق سلم خارجي.
ملحوظه: الحمامات قديما كانت منفصله عن غرف الاستقبال والنوم ولكنها هنا ملحقه.اما حديقه المنزل فكانت تحاط ببائكه مرتكزه علي اعمده حجريه و لم يتبقي سوي 4 اعمدة فقط.


(نقوش نجميه علي سقف الحمام)
الترميمات

دفع الحمله الفرنسيه طول فتره بقائها في مصر ان جعلت المنزل مقرا لاقامه مصوريها و بعض علمائها و منهم ريجو الرسام الشهير و مالوش و لانكريه و تيراج و جولوا و به عملت الابحاث و الرسوم القيمه التي نشرت في كتاب وصف مصر,وفي سنه 1916 قدم مسيو جلياردو بك طلبا لاعضاء لجنه حفظ الاثار يرجو فيه السماح له باستئجار منزل السناري كي يجعله متحفا ويعرض فيه مجموعته الخاصه التي تتحدث عن الحمله الفرنسيه علي مصر و سوريا . وقد تمت الموافقه علي هذا الطلب و في المده بين 1917-1926 اقام جلياردو بك متحفا باسم بونبارت و اغلق بعد وفاته ثم اخلي في سنه 1933. كما شغل مركز الحرف الاثريه التابع لهيئه الاثار هذا المنزل منذ الستينات من هذا القرن.
كل ماسبق قد ادي الي إلحاق به اضرار بالغه بالمنزل و اضاف عليها زلزال 1992 الكثير حتي بدا المجلس الاعلي للاثار بالتعاون مع البعثه الفرنسيه بالقيام باعمال ترميم المنزل منذ عام 1996 و ماتزال هذه الاعمال جاريه.

قامت بعثة الترميم(Mission française de cooperation pour la sauvegarde du Caire Islamique (French Co-operative Task Force for the Conservation of Islamic Cairo). بعدة مراحل بدأت بمشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، ارتبط بالشبكة الرئيسية للصرف الصحي بالقاهرة، تبعه اختيار حرفيين ممن لديهم خبرة للعمل في ترميمه المعماري؛ حيث تم خفض مستوى الشــارع المجــاور للمنزل؛ لإعــادته إلى نفس المستوى الذي كان عليه فـي القرن المــاضي، وهو ما أتاح ظهور المدخل الرئيسي كاملا لأول مرة، كما تم ترميم قاعات المنزل والمشربيــات والدواليب الحائطية، وتمت هذه الأعمــال بواسـطـة فريق عمل مصري فرنسي، ويؤكد وجدي عبـاس المشرف علــى المشروع الترميم أنــه حدث تبـادلخبرات بين الجانبين فضلا عن تأهيل ما يقرب من مائة حرفي للعمل في ترميم الآثارإضافة إلى إعادةالمنزل إلى حــالته الأصلية وفقــًا لـوثيقة وقفة التي صوره لعمليات الترميم بالمنزل تصفه وقت إنشائه وكذلك رسومات الحملة الفرنسية له.

واوضح الدكتور جاب الله علي جاب الله الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار أن اليونسكو (منظمة الام المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) «ساهمت في ترميم الدار الأثرية، واشرف على العمل العالم الفرنسي برنار موريه، وهو أحد ابرز المتخصصين في هذا النوع من الترميم، وسبق له ترميم بيت الهواري بمنطقة الحسين».

ولم تتوقف عمليات الترميم علي اعاده رونق وجمال المنزل فحسب ,بل قام الفريق بإضافه مصابيح للاضاءه لجميع الغرف.

التعليق

للاسف الشــديــد لا يحظي المنـزل بالاهمـيـه مـن قبل الهيئه العامه للاثار او حتي مـن قبــل الاهــالي والقاطنين بالمنطقه حيث ان عنصر الرعايه ينقص هذا المنزل فنلاحظ ان عدد الذين يعــرفـون بالمنزل حتي قاطني الحي نفسه بالاضافه الي اكــوام القمامه الملقاه حول المنزل التي لا تليق بمكانه او منزلة هذا الاثر التاريخي.



(اكوام القمامه خلف المنزل)
و بسؤال احد الموظفين بالمنزل عن المراحل القادمة للترميم قال ان المرحله القادمة سوف تهتم بفرش المنزل علي غرار الفرش القديم للمنزل, اضاف الي انه سوف يتم الاستعانه برسومات الحمله الفرنسيه للمنزل و الوثيقه.والجدير بالذكر انه سوف يستعان ببعض القطع من متحف الفن الاسلامي او سيتم صنعها خصيصا إذا لزم الامر..
وفي النهايه نامل بان يحظي بيت السناري باهميه اكثر من ذلك وتشجيع الطلاب و الجمهور علي زياره المنزل و التعرف علي قيمته التاريخيه.


**** صور متفرقه للمنزل ****







المصدر: محمد السطيحه المحامى
  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1272 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2010 بواسطة ELstehaAveocato

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,861,828