ايا كان توافقنا أو اختلافنا مع هذا الاهتمام الزائد للشعب المصرى مع لعبة كرة القدم وبالرغم من أننا لا نؤيد الرياضة السلبية رياضة التشجيع ولكننا نؤمن بالرياضة الايجابية رياضة الممارسة التى تصنع المؤمن القوى الذى قال فيه رسول الله (ص)(( المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف...)).
الا أننالا نستطيع ا لا أن نقف أمام هذا الانتصار الذى أفرح الملايين لنرصد هذا النجاح ونحلله كيف استطاع هذا الفريق بقيادة مديره الفنى أن يحقق هذا الانجاز والمستقرئ والمشاهد والسامع لأخبار هذا الفريق يرصد الآتى :
1- ان ايمانهم بالله والتزامهم بدينهم وحرصهم على طاعة الله والتقرب اليه كان من اكبر القوى الدافعة لتوليد طاقة هائلة لتحقيق النصرو ظهر هذا فى سجودهم الفردى والجماعى شكرا لله أمام شاشات التلفاز وفى التزامهم بالصلوات الخمس خاصة صلاة الفجر بل حرص بعضهم على قيام الليل والقاء بعض الدروس والمواعظ التى خلقت عاطفة من الحب والمو دة والالفة  لم يشهده فريق مصرى من قبل بهذا الحال ولم يصل الأمر عند هذا الحد بل امتد الأمر الى نفع الغيربتبرعهم باقامةمسجد فىكوماسى بغانا وامتد الأمرالى ذبح الذبائح على فقراء المشجعين الذين كانوا يحضرون التدريبات .
2- ان هذا الفريق فيهم من يحمل قضية أمته ويهتم بهمومها ولعل موقف أبو تريكة بعد احرازه هدفه فى مرمى السودان وكشفه لتى شيرت داخلى يحمل جملة تعاطفا مع غزة باللغة العربية واللغة الانجليزية كان موقفا رائعا وأوصل قضية غزة الى مئات الملايين من مشاهدى التلفاز.ويمثل هذا الموقف قمة الايجابية لهذا اللاعب الملتزم ورسالة مفادها كن ايجابيا تجاه ما يحدث حولك من آلام المسلمين.
3- ((ان الله لايضيع أجر من أحسن عملا )) لقد كانت هناك الجدية والانضباط والاخلاص والتخطيط وتحديد الهدف واستخدام الوسائل المناسبة والاستعانة بالله أولا وأخيرا.
***لكم سررت بفرحة الناس جميعا فى ظل الضغوط الحياتية التى يعيشونها وأتمنى أن يعيش الناس فى فرحة دائمة.
 ولنعلم يقينا أننا والله لو وضعت قوانيينا  واعلامنا  واقتصادنا وسياستنا وحياتنا كلها وفق قيم الاسلام لكانت حياتنا كلها حياة هينئة طيبة وصدق الله تعالى (( من عمل صالحا من ذكر أ وأنثى وهو  مؤمن فلنحيينه حياة طيبة..)) النحل97  من الله تعالى أن يعيش الناس حياتهم كلها